2 وَ الْفَرِيزِيِّينْ وَ الْعُلَمَاءْ قَمَّوْا يِحَجُّوا أَمْبَيْنَاتْهُمْ وَ يَشْكُوا مِنَّهْ وَ قَالَوْا: «النَّادُمْ دَا يَقْبَلْ الْمُذْنِبِينْ وَ يَاكُلْ مَعَاهُمْ.»
وَ وَاحِدِينْ مِنْ الْفَرِيزِيِّينْ شَافَوْهُمْ وَ سَأَلَوْا تَلَامِيذَهْ وَ قَالَوْا: «مَالَا سَيِّدْكُو يَاكُلْ مَعَ نَاسْ الضَّرَايِبْ وَ الْمُذْنِبِينْ؟»
وَ كُلَّ النَّاسْ الشَّافَوْا الشَّيّءْ الْبِقِي دَا، بِقَوْا زَعْلَانِينْ وَ حَجَّوْا أَمْبَيْنَاتْهُمْ وَ قَالَوْا: «هَايْ! هُو مَشَى بِقِي ضَيْف هَنَا نَادُمْ مُذْنِبْ.»
وَ الْفَرِيزِي الْعَزَمَهْ فِي بَيْتَهْ شَافْ الشَّيّءْ الْهِي قَاعِدَةْ تِسَوِّيهْ وَ فِي قَلْبَهْ قَالْ: كَنْ صَحِيحْ النَّادُمْ دَا نَبِي، أَكِيدْ هُو يَعَرِفْ الْمَرَةْ الْقَاعِدَةْ تِلَمِّسَهْ دِي يَاتِي وَ يَعَرِفْ حَالْهَا الشَّيْنَةْ أَشَانْ هِي مُذْنِبَةْ.
وَ الْفَرِيزِيِّينْ وَ عُلَمَاهُمْ هَرَجَوْا تَلَامِيذ عِيسَى وَ قَالَوْا: «مَالَا تَاكُلُوا وَ تَشَرْبَوْا مَعَ نَاسْ الضَّرَايِبْ وَ الْمُذْنِبِينْ؟»
وَ قَالَوْا: «مَالَا إِنْتَ دَخَلْت فِي بَيْت النَّاسْ الْمَا مُطَهَّرِينْ وَ أَكَلْت مَعَاهُمْ؟»
وَ بَعَدَيْن أَنَا، إِبْن الْإِنْسَانْ، جِيتْ لَيْكُو وَ أَنَا نَاكُلْ وَ نَشْرَبْ وَ تُقُولُوا: ‹هُو أَكَّالْ وَ سَكَّارِي وَ بِقِي رَفِيقْ لِنَاسْ الْجَمَارِكْ وَ الْمُذْنِبِينْ.›
قُبَّالْ نَاسْ وَاحِدِينْ مَا يَجُوا مِنْ بَكَانْ يَعْقُوبْ، بُطْرُسْ قَاعِدْ يَاكُلْ مَعَ الْأَخْوَانْ الْمَا يَهُودْ. لَاكِنْ مِنْ النَّاسْ دَوْل جَوْا خَلَاصْ، هُو بَدَا يِكِسّ مِنْ النَّاسْ الْمَا يَهُودْ وَ أَنْفَرَقْ مِنْهُمْ أَشَانْ هُو خَايِفْ مِنْ نَاسْ حِزِبْ الطَّهُورَةْ.
وَ بَعَدَيْن أَنَا إِبْن الْإِنْسَانْ جِيتْ وَ أَنَا قَاعِدْ نَاكُلْ وَ نَشْرَبْ وَ قَالَوْا: ‹هُو أَكَّالْ وَ سَكَّارِي وَ رَفِيقْ لِنَاسْ الْيِشِيلُوا مِيرِي وَ الْمُذْنِبِينْ.› لَاكِنْ حِكْمَةْ اللّٰهْ الصَّحِيحَةْ تِنْشَافْ فِي عَمَلْ النَّاسْ الْيِتَابُعُوهَا.»
وَ عِيسَى حَجَّى لَيْهُمْ بِمَثَلْ وَ قَالْ:
نُقُولُوا الْمَسِيحْ عِيسَى جَاءْ فِي الدُّنْيَا أَشَانْ يِنَجِّي الْمُذْنِبِينْ وَ الْكَلَامْ دَا حَقّ وَ وَاجِبْ لِكُلَّ النَّاسْ يِصَدُّقُوا بَيَّهْ. وَ أَنَا أَذْنَبْت فَوْقَهْ زِيَادَةْ مِنْ كُلَّ النَّاسْ.