12 وَ عِيسَى شَافَاهَا وَ نَادَاهَا. وَ قَالْ لَيْهَا: «يَا مَرَةْ زَيْنَةْ. خَلَاصْ، لِقِيتِ الْعَافَيْ. إِنْتِ مَا مَرْبُوطَةْ بَتَّانْ.»
هُو رَسَّلْ كَلَامَهْ لِيَشْفِيهُمْ وَ لِيِنَجِّيهُمْ مِنْ الْمَوْت.
وَ فِي الْمَغْرِبْ، نَاسْ كَتِيرِينْ جَوْا لَيَّهْ وَ جَابَوْا مُشَوْطِنِينْ كَتِيرِينْ وَ عِيسَى قَاعِدْ يَطْرُدْ الشَّوَاطِينْ بِكِلْمَةْ وَاحِدَةْ بَسْ وَ الْمَرْضَانِينْ كُلُّهُمْ لِقَوْا الْعَافَيْ.
وَ الْمَرَةْ دِي، هِي مِنْ أَوْلَادْ إِبْرَاهِيمْ وَ الشَّيْطَانْ رَبَطْهَا. وَ مِنْ 18 سَنَةْ هِي مَرْبُوطَةْ. وَ كِكَّيْف مَا وَاجِبْ نِحِلَّهَا مِنْ رُبَاطْهَا فِي يَوْم السَّبْت؟»
وَ جَرَارِيكُو دُقُّوهُمْ سُيُوفْ وَ خَنَاجِرْكُو دُقُّوهُمْ حُرَابْ. وَ الضَّعِيفْ، خَلِّي يُقُولْ: ‹أَنَا بِقِيتْ فَارِسْ!›
«أَنَا بَيَّنْت نَفْسِي لِنَاسْ الْمَا نَادَوْنِي وَ أَنَا وَصَّفْت نَفْسِي لِنَاسْ الْمَا فَتَّشَوْنِي. وَ أَنَا قُلْت: ‹دَاهُونِي أَنَا! دَاهُونِي أَنَا› لِأُمَّةْ الْمَا نَادَتْ أُسْمِي.
وَ عِيسَى قَمَّ رَاغْ فِي كُلَّ بَكَانْ هَنَا دَارْ الْجَلِيلْ وَ قَاعِدْ يِعَلِّمْ النَّاسْ فِي بُيُوتْ الصَّلَاةْ وَ يِبَشِّرْ لَيْهُمْ بِشَارَةْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ. وَ قَاعِدْ يَشْفِيهُمْ مِنْ أَيِّ وَجَعْ وَ أَيِّ مَرَضْ الْفِي لُبّ الشَّعَبْ.
وَ فِي مَرَةْ وَاحِدَةْ تَعْبَانَةْ. شَيْطَانْ وَاحِدْ ضَرَبَاهَا وَ مِنْ 18 سَنَةْ، ضَهَرْهَا مُكَنْجَرْ وَ مَا تَقْدَرْ تِنْعَدِلْ.
وَ خَطَّ إِيدَيْنَهْ فَوْقهَا وَ عَجَلَةْ كَيْ هِي مَطَّطَتْ ضَهَرْهَا عَدِيلْ وَ شَكَرَتْ اللّٰهْ.