25 «الشَّيّءْ دَا، اللّٰهْ بَسْ سَوَّاهْ لَيِّ. فِي الْأَيَّامْ دَوْل هُو أَنْطَانِي نِعْمَةْ وَ الْعَيْب الْقَاعِدْ فَوْقِي قِدَّامْ النَّاسْ، هُو رَفَعَهْ مِنِّي.»
وَ فِي الْيَوْم دَا، سَبْعَةْ عَوِينْ يَكُرْبَنْ رَاجِلْ وَاحِدْ وَ يُقُولَنْ: «أَنِحْنَ مَا عِنْدِنَا رُجَالْ! أَنِحْنَ بِنُفُوسْنَا نِفَتُّشُوا أَكِلْنَا وَ نِفَتُّشُوا لُبَاسْنَا. مِنْ فَضْلَكْ، قَصِّدْ أَبْقَى رَاجِلْنَا وَ أَسْتُرْ عَيْبنَا!»
وَ بِالْإِيمَانْ، سَارَةْ كُلَ بِقَتْ غَلْبَانَةْ حَتَّى كَانْ هِي عَجُوزْ مَا عِنْدَهَا قُدْرَةْ لِلْوَالُودَةْ كُلَ. لَاكِنْ اللّٰهْ وَاعَدَاهَا بِوِلَيْد وَ هِي قَالَتْ اللّٰهْ صَادِقْ.
وَ الْمَلَكْ قَالْ لَيَّهْ: «يَا زَكَرِيَّا، مَا تَخَافْ. اللّٰهْ سِمِعْ دُعَاكْ. مَرْتَكْ أَلِصَابَاتْ تَلْدَ لَيْك وِلَيْد وَ سَمِّيهْ يَحْيَى.
وَ ضَرِّتْهَا دَايْماً تِزَعِّلْهَا لِتَحْرِقْ قَلِبْهَا بِسَبَبْ اللّٰهْ جَعَلَاهَا عَاقْرَةْ.
وَ إِسْحَاقْ شَحَدْ اللّٰهْ أَشَانْ مَرْتَهْ رِفْقَةْ عَاقْرَةْ وَ اللّٰهْ قِبِلْ سُؤَالَهْ وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ.
وَ بَتَّانْ قَالَتْ لِأَبُوهَا: «نَطْلُبْ مِنَّكْ بَسْ مُدَّةْ شَهَرَيْن نَمْشِي فِي الْجِبَالْ أَنَا وَ رَفِيقَاتِي أَشَانْ نَبْكِي لِبَنَاتِيّتِي.»
وَ بَيْدَا، اللّٰهْ الرَّبّ يِدَمِّرْ الْمَوْت إِلَى الْأَبَدْ وَ يُقُشّ دُمُوعْ كُلَّ الْوُجُوهْ وَ يِوَدِّرْ عَيْب شَعَبَهْ فِي كُلَّ الْأَرْض. دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْهُو قَالَهْ.
وَ بَعَدْ دَا، مَرْتَهْ أَلِصَابَاتْ بِقَتْ غَلْبَانَةْ. وَ فِي مُدَّةْ خَمْسَةْ شَهَرْ، هِي مَا مَرَقَتْ مِنْ الْبَيْت. وَ قَالَتْ:
وَ مِكَالْ بِنَيَّةْ شَاوُولْ مَا لِقَتْ صَغِيرْ لَحَدِّي مَاتَتْ.