18 وَ زَكَرِيَّا حَجَّى لِلْمَلَكْ وَ قَالْ: «كِكَّيْف نَعَرِفْ دَا يَبْقَى؟ أَنَا شَايِبْ وَ مَرْتِي كُلَ عَجُوزْ.»
وَ بَعَدْ دَا، إِبْرَاهِيمْ سَجَدْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ ضِحِكْ وَ قَالْ فِي قَلْبَهْ: «كِكَّيْف نَقْدَرْ نَلْدَ، أَنَا الْعِنْدِي 100 سَنَةْ؟ وَ كِكَّيْف سَارَةْ الْعِنْدَهَا 90 سَنَةْ تَقْدَرْ تَلْدَ؟»
وَ مَرْيَمْ قَالَتْ لِلْمَلَكْ جِبْرِيلْ: «كِكَّيْف دَا يَبْقَى؟ أَشَانْ أَنَا مَا شِفْت رَاجِلْ.»
وَ الْقَايِدْ الْمُرَافِقْ الْمَلِكْ حَجَّى لِنَبِي اللّٰهْ وَ قَالْ: «كَنْ اللّٰهْ يَفْتَحْ بِيبَانْ السَّمَاءْ كُلَ، هَلْ كَلَامَكْ الْقُلْتَهْ دَا يِلْحَقَّقْ؟» وَ أَلْيَسَعْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «تِشِيفَهْ بِعَيْنَكْ وَ لَاكِنْ مَا تَاكُلْ مِنَّهْ!»
وَ أَبْرَامْ قَالْ: «يَا اللّٰهْ رَبِّي، كِكَّيْف نَعَرِفْ كَدَرْ الْبَلَدْ دِي تَبْقَى لَيِّ وَرَثَةْ؟»
وَ لَاكِنْ مَا عِنْدُهُمْ عِيَالْ أَشَانْ أَلِصَابَاتْ عَاقْرَةْ وَ بَتَّانْ عَجَّزَتْ وَ رَاجِلْهَا كُلَ شَيَّبْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، حِزْقِيَّا قَالْ: «شُنُو الْعَلَامَةْ التِّوَصِّفْ لَيِّ كَدَرْ أَنَا نَمْشِي بَتَّانْ لِبَيْت اللّٰهْ؟»
وَ مِنْ سِمْعَتْ الْكَلَامْ دَا، قَمَّتْ ضِحْكَتْ وَ قَالَتْ فِي قَلِبْهَا: «أَنَا بِقِيتْ عَجُوزْ وَ سِيدِي كُلَ بِقِي شَايِبْ، هَلْ بَتَّانْ عِنْدِي شَهْوَةْ وَلَّا؟»
إِبْرَاهِيمْ عِرِفْ فِي نَفْسَهْ كَدَرْ هُو بِقِي شَايِبْ وَ مَا عِنْدَهْ قُدْرَةْ لِلْوَالُودَةْ أَشَانْ عُمْرَهْ مِثِلْ مِيَةْ سَنَةْ. وَ مَرْتَهْ سَارَةْ كُلَ عَجُوزْ مَا عِنْدَهَا عَشَمْ فِي الْوَالُودَةْ. وَ لَاكِنْ إِيمَانْ إِبْرَاهِيمْ مَا نَقَصْ.