13 وَ الْمَلَكْ قَالْ لَيَّهْ: «يَا زَكَرِيَّا، مَا تَخَافْ. اللّٰهْ سِمِعْ دُعَاكْ. مَرْتَكْ أَلِصَابَاتْ تَلْدَ لَيْك وِلَيْد وَ سَمِّيهْ يَحْيَى.
وَ قَالْ لَيِّ: ‹يَا كَرْنِيلِي، اللّٰهْ سِمِعْ صَلَاوَاتَكْ وَ فَكَّرْ فِي الصَّدَقَةْ الْإِنْتَ أَنْطَيْتهَا.
وَ اللّٰهْ رَزَقَاهَا لِحِنَّةْ وَ وِلْدَتْ جَابَتْ أَوْلَادْ تَلَاتَةْ وَ بَنَاتْ إِتْنَيْن. وَ الْوِلَيْد صَمُوِيلْ قَاعِدْ يَكْبُرْ قِدَّامْ اللّٰهْ.
وَ يَنْطِي عِيَالْ لِلْعَاقْرَةْ وَ يِقَعِّدْهَا فِي أُسُطْ عِيَالْهَا بِفَرَحْ. الْحَمْدُ للّٰهْ!
وَ إِسْحَاقْ شَحَدْ اللّٰهْ أَشَانْ مَرْتَهْ رِفْقَةْ عَاقْرَةْ وَ اللّٰهْ قِبِلْ سُؤَالَهْ وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ.
وَ الصَّغِيرْ طَهَّرَوْه وَكِتْ عُمْرَهْ تَمَّ تَمَانَةْ يَوْم. وَ سَمَّوْه عِيسَى أَشَانْ دَا بَسْ الْأُسُمْ الْمَلَكْ أَنْطَاهْ لِأَمَّهْ قُبَّالْ مَا تَغْلَبْ بَيَّهْ.
يَا اللّٰهْ، أَنَا نَشْكُرَكْ أَشَانْ إِنْتَ رَدَّيْت لَيِّ وَ أَنْطَيْتنِي النَّجَاةْ.
فِي شَيّءْ قَاسِي لَيِّ أَنَا اللّٰهْ وَلَّا؟ فِي السَّنَةْ الْجَايَةْ، فِي الْوَكِتْ الْمُحَدَّدْ، أَنَا نَجِي وَ نَلْقَى مَرْتَكْ سَارَةْ وِلْدَتْ لَيْك وِلَيْد.»
وَ طَوَّالِي عِيسَى حَجَّى لَيْهُمْ وَ قَالْ: «شِدُّوا حَيْلكُو، دَا أَنَا بَسْ. مَا تَخَافَوْا!»
لَاكِنْ الرَّبّ قَالْ لَيَّهْ: «لَا، مَا مِثِلْ كَيْ! مَرْتَكْ سَارَةْ تَلْدَ لَيْك وِلَيْد وَ تِسَمِّيهْ إِسْحَاقْ. وَ أَنَا نِثَبِّتْ مُعَاهَدَتِي الدَّايْمَةْ مَعَايَهْ وَ مَعَ ذُرِّيّتَهْ.
وَ الْمَلَكْ كَلَّمْ لِلْعَوِينْ وَ قَالْ: «مَا تَخَافَنْ. أَنَا نَعَرِفْ إِنْتَنْ تِفَتِّشَنْ عِيسَى الْكَتَلَوْه فِي الصَّلِيبْ.
وَ قَالْ لَيِّ: «يَا دَنْيَالْ، مَا تَخَافْ أَشَانْ مِنْ أَوَّلْ يَوْم إِنْتَ شِلْت نِيَّةْ لِتَفْهَمْ وَ مَسْكَنْت نَفْسَكْ قِدَّامْ إِلٰـهَكْ، هُو سِمِعْ كَلَامَكْ. وَ فِي سَبَبْ كَلَامَكْ دَا بَسْ أَنَا جِيتْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «السَّلَامْ مَعَاكْ! مَا تَخَافْ، إِنْتَ مَا تُمُوتْ.»
دِي هِي مُعَاهَدَتِي التِّطَبُّقُوهَا إِنْتَ وَ ذُرِّيّتَكْ. وَاجِبْ تِطَهُّرُوا كُلَّ دَكَرْ مِنْكُو.
وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ قَالْ لَيْهَا: «يَا مَرْيَمْ، مَا تَخَافَيْ. اللّٰهْ أَنْطَاكِ نِعْمَةْ.
وَ أَنَا قَرَّبْت لِمَرْتِي النَّبِيَّةْ وَ هِي بِقَتْ غَلْبَانَةْ وَ وِلْدَتْ وِلَيْد. وَ اللّٰهْ قَالْ لَيِّ: «سَمِّي وِلَيْدَكْ مَهِيرْ شَلَالْ حَاشْ بَزْ (مَعَنَاتَهْ أَجْرِي لِلْغَنِيمَةْ وَ أَمْشِي عَجَلَةْ لِلنَّهِبْ).
وَ مَرِةْ هُوشَعْ بَتَّانْ بِقَتْ غَلْبَانَةْ وَ وِلْدَتْ بِنَيَّةْ. وَ اللّٰهْ قَالْ لِهُوشَعْ: «سَمِّي بِنَيِّتَكْ مَا نَرْحَمْهَا أَشَانْ بَتَّانْ أَنَا مَا نَرْحَمْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ مَا نَغْفِرْ لَيْهُمْ أَبَداً.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِهُوشَعْ: «سَمِّي وِلَيْدَكْ يَزْرَعِيلْ أَشَانْ بَعَدْ وَكِتْ شِيَّةْ، أَنَا نَطْلُبْ مِنْ ذُرِّيَّةْ يَاهُو الدَّمّ الْجِدُّهُمْ يَاهُو دَفَّقَهْ فِي وَادِي يَزْرَعِيلْ. وَ نُقُشّ مَمْلَكَةْ إِسْرَائِيلْ.
وَ هُو قَالْ لَيْهِنْ: «مَا تِبَرْجِلَنْ. إِنْتَنْ قَاعِدَاتْ تِفَتِّشَنْ عِيسَى الْمِنْ النَّاصِرَةْ، الْكَتَلَوْه فِي الصَّلِيبْ. هُو بَعَثْ خَلَاصْ! هُو مَا فِيهْ هِنِي! شِيفَنْ الْبَكَانْ الْأَوَّلْ رَقَّدَوْه فَوْقَهْ.
وَ هِي تَلْدَ وِلَيْد وَ إِنْتَ تِسَمِّيهْ عِيسَى أَشَانْ هُو بَسْ النَّادُمْ الْيِنَجِّي شَعَبَهْ مِنْ ذُنُوبْهُمْ.»
وَ فِي شَانْ الْوِلَيْد دَا، إِنْتَ تَبْقَى فَرْحَانْ وَ مَبْسُوطْ بِلْحَيْن وَ نَاسْ كَتِيرِينْ يَفْرَحَوْا بِوَالُودْتَهْ.