11 وَ وَكِتْ زَكَرِيَّا دَخَلْ فِي بَيْت اللّٰهْ، طَوَّالِي وَاحِدْ مِنْ مَلَائِكَةْ اللّٰهْ بَانْ لَيَّهْ. وَ هُو شَافْ الْمَلَكْ وَاقِفْ بِنُصّ الزَّيْنَايْ لِمُخْبَرْ الْبَخُورْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، مَلَكْ اللّٰهْ بَانْ لِمَرْتَهْ وَ قَالْ لَيْهَا: «أَنَا نَعَرِفْ كَدَرْ إِنْتِ عَاقْرَةْ مَا عِنْدِكِ عِيَالْ. وَ لَاكِنْ هَسَّعْ، إِنْتِ تَبْقَيْ غَلْبَانَةْ وَ تِجِيبِي وِلَيْد.
وَ الْمَلَكْ السَّادِسْ ضَرَبْ الْبُرُنْجِي الْعِنْدَهْ. وَ أَنَا شِفْت الْمَدْبَحْ الدَّهْبِي الْقَاعِدْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ سِمِعْت حِسّ جَايِ مِنْ أُسْط قُرُونَهْ الْأَرْبَعَةْ.
وَ الْمَلَائِكَةْ هُمَّنْ كُلُّهُمْ أَرْوَاحْ خَدَّامِينْ بَسْ وَ اللّٰهْ يِرَسِّلْهُمْ أَشَانْ يَخْدُمُوا فِي شَانْ النَّاسْ الْيَلْقَوْا النَّجَاةْ.
وَ لَاكِنْ فِي أُسْط اللَّيْل، وَاحِدْ مِنْ مَلَائِكَةْ اللّٰهْ جَاءْ فَكَّ بِيبَانْ السِّجِنْ وَ مَرَقَاهُمْ مِنَّهْ. وَ قَالْ لَيْهُمْ:
وَ الْمَلَكْ حَجَّى لَيْهُمْ وَ قَالْ: «مَا تَخَافَوْا. أَسْمَعَوْا، نَنْطِيكُو خَبَرْ حَلُو هَنَا فَرْحَةْ كَبِيرَةْ التَّبْقَى لِكُلَّ النَّاسْ.
وَ الْمَلَكْ جِبْرِيلْ مَشَى لَيْهَا وَ قَالْ: «السَّلَامْ عَلَيْكِ، إِنْتِ الْبَرَكَةْ اللّٰهْ نَزَلَتْ فَوْقكِ! الرَّبّ قَاعِدْ مَعَاكِ.»
وَ الْمَلَكْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا جِبْرِيلْ الْوَاقِفْ قِدَّامْ اللّٰهْ لِنِسَوِّي الْهُو يِدَوْرَهْ. هُو رَسَّلَانِي أَشَانْ نِكَلِّمْ لَيْك وَ نِبَلِّغْ لَيْك الْبِشَارَةْ دِي.
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ قِبِلْ سُؤَالْ مَنُوحْ وَ مَلَكْ اللّٰهْ جَاءْ بَتَّانْ لِمَرْتَهْ وَكِتْ هِي قَاعِدَةْ تِحِتْ فِي الزَّرَعْ. وَ رَاجِلْهَا مَنُوحْ مَا مَعَاهَا.
وَ هُو يُصُبّ الْبَخُورْ دَا فِي النَّارْ قِدَّامْ اللّٰهْ أَشَانْ الدُّخَّانْ هَنَا الْبَخُورْ دَا يِغَطِّي سِدَادَةْ صَنْدُوقْ الْمُعَاهَدَةْ. وَ بِمِثِلْ دَا، هُو مَا يُمُوتْ.
وَ وَاحِدْ مِنْ مَلَائِكَةْ اللّٰهْ بَانْ لَيْهُمْ وَ نُورْ مَجْد اللّٰهْ ضَوَّى فَوْقهُمْ وَ خَوْف شَدِيدْ كَرَبْهُمْ.