16 وَ رَاجِلْ الدِّينْ يِحَرِّقْهُمْ مِثِلْ هَدِيَّةْ ذِكْرَةْ، نُصّ مِنْ الْقَمَحْ الْمَدْرُوشْ وَ الدِّهِنْ مَعَ كُلَّ اللُّبَانْ. وَ دِي هَدِيَّةْ مُحَرَّقَةْ لِلّٰهْ.
وَكِتْ عِيسَى قَاعِدْ فِي الدُّنْيَا، هُو نَادَى اللّٰهْ الْيَقْدَرْ يِنَجِّيهْ مِنْ الْمَوْت وَ سَأَلَهْ بِحِسّ عَالِي وَ دُمُوعْ. وَ اللّٰهْ قِبِلْ سُؤَالَهْ أَشَانْ هُو تَقِي.
رُوحْ اللّٰهْ الرَّبّ قَاعِدْ فَوْقِي أَشَانْ اللّٰهْ مَسَحَانِي وَ خَصَّصَانِي لِنِبَشِّرْ الْمَسَاكِينْ. هُو رَسَّلَانِي لِنِدَاوِي النَّاسْ الْقَلِبْهُمْ مُنْكَسِرْ وَ نَعْلِنْ بِالْحُرِّيَّةْ لِلْمَكْرُوبِينْ وَ بِالطَّلَقَانْ لِلْمَسَاجِينْ.
خَلِّي صَلَاتِي تَبْقَى مِثِلْ بَخُورْ الْيِقَدُّمُوهْ لَيْك وَ إِيدَيْنِي الْمَرْفُوعِينْ لَيْك يَبْقَوْا مِثِلْ هَدِيَّةْ الْعَشِيَّةْ.
وَ لَاكِنْ يَقْدَرْ يِقَدِّمْ تَوَّارَةْ أَوْ عَسَلْ لِلّٰهْ مِثِلْ هَدِيَّةْ مِنْ أَوَّلْ إِنْتَاجْ زَرْعَهْ. وَ لَاكِنْ مَا يَرْفَعْهَا فِي الْمَدْبَحْ مِثِلْ هَدِيَّةْ مُحَرَّقَةْ الرِّيحِتْهَا اللّٰهْ يَرْضَى بَيْهَا.
وَ رَاجِلْ الدِّينْ يَرْفَعْ هَدِيَّةْ الذِّكْرَةْ هَنَا الدَّقِيقْ وَ يِحَرِّقْهَا فِي الْمَدْبَحْ. وَ هِي هَدِيَّةْ مُحَرَّقَةْ الرِّيحِتْهَا اللّٰهْ يَرْضَى بَيْهَا.
وَ كَنْ نَادُمْ يِقَدِّمْ هَدِيَّةْ هَنَا دَقِيقْ لِلّٰهْ مِنْ أَوَّلْ إِنْتَاجَهْ، وَاجِبْ يِقَدِّمْ قَنَادِيلْ فَرِيكِي وَ قَمَحْ جَدِيدْ مَدْرُوشْ مِثِلْ هَدِيَّةْ هَنَا أَوَّلْ إِنْتَاجَهْ.
وَ وَاجِبْ يُصُبّ فَوْقَهْ دِهِنْ وَ يِزِيدْ فَوْقَهْ لُبَانْ وَ دَا يَبْقَى هَدِيَّةْ هَنَا دَقِيقْ.
وَ النَّادُمْ دَا يِغَسِّلْ الْبُطُونْ وَ الضَّلَافَيْ بِأَلْمِي وَ رَاجِلْ الدِّينْ يِحَرِّقْهُمْ كُلُّهُمْ فِي الْمَدْبَحْ. وَ دِي ضَحِيَّةْ مُحَرَّقَةْ وَ هِي هَدِيَّةْ مُحَرَّقَةْ الرِّيحِتْهَا اللّٰهْ يَرْضَى بَيْهَا.