4 وَ خَلَاصْ، حَوَالَيْ 3 000 رُجَالْ مَشَوْا هَجَمَوْا الْحِلَّةْ. وَ لَاكِنْ مَا قِدْرَوْا يِشِيلُوهَا وَ عَرَّدَوْا قِدَّامْ سُكَّانْ حِلَّةْ عَايْ.
وَ اللّٰهْ يَطْرُدْكُو قِدَّامْ عُدْوَانْكُو وَ إِنْتُو تَمُرْقُوا ضِدُّهُمْ بِدَرِبْ وَاحِدْ وَ لَاكِنْ تَجْرُوا قِدَّامْهُمْ بِسَبْعَةْ دُرُوبْ. وَ اللّٰهْ يِسَوِّيكُو مَثَلْ مُخِيفْ لِكُلَّ مَمَالِكْ الْأَرْض.
وَ أَنَا نُقُمّ ضِدُّكُو وَ عُدْوَانْكُو يِنَّصُرُوا فَوْقكُو وَ الْيَكْرَهَوْكُو يَحْكُمُوا فَوْقكُو وَ تَجْرُوا كَنْ مَا يِطَارُدُوكُو كُلَ.
وَ لَاكِنْ دَا خَطَاكُو بَسْ الْفَرَقَاكُو مِنْ إِلٰـهْكُو. وَ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو بَسْ، هُو مَا وَجَّهْ عَلَيْكُو وَ خَلَاصْ، هُو مَا يَسْمَعْكُو.
أَلِفْ نَاسْ يِعَرُّدُوا مِنْ عَدُو وَاحِدْ وَ مِنْ خَمْسَةْ، كُلُّكُو تِعَرُّدُوا لَحَدِّي تِنْهَزْمُوا وَ تَبْقَوْا شِيَّةْ مِثِلْ عَلَامَةْ فِي رَاسْ الْحَجَرْ وَ مِثِلْ رَايَةْ فِي رَاسْ الْجَبَلْ.»
كِكَّيْف رَاجِلْ وَاحِدْ يَطْرُدْ أَلِفْ نَاسْ وَ رُجَالْ إِتْنَيْن يَطُرْدُوا عَشَرَةْ أَلِفْ كَنْ اللّٰهْ بَسْ مَا سَلَّمَاهُمْ وَ مَلْجَئْهُمْ مَا بَاعَاهُمْ؟
وَ وَكِتْ قَبَّلَوْا، قَالَوْا لِيَشُوعْ: «خَلِّي الشَّعَبْ كُلُّهُمْ مَا يَمْشُوا. خَلِّي نَاسْ مِثِلْ 2 000 أَوْ 3 000 بَسْ يَمْشُوا يَهْجُمُوا حِلَّةْ عَايْ أَشَانْ سُكَّانْهَا شِيَّةْ وَ فِي شَانْ دَا، مَا تِتَعِّبْ الشَّعَبْ كُلُّهُمْ كَيْ.»
وَ إِنْتَ وَجَّهْت ضِدَّهْ سَيْفَهْ حَلَالَهْ وَ مَا سَاعَدْتَهْ فِي وَكْت الْحَرِبْ.