21 وَ قَبِيلَةْ رَأُوبِينْ وَ قَبِيلَةْ قَادْ وَ نُصّ قَبِيلَةْ مَنَسَّى رَدَّوْا لِكُبَارَاتْ عَايِلَاتْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ قَالَوْا:
لَاكِنْ خُطُّوا فِي قُلُوبْكُو كَدَرْ الْمَسِيحْ، هُو قُدُّوسْ وَ هُو رَبُّكُو. أَقْعُدُوا دَايْماً جَاهِزِينْ أَشَانْ تُرُدُّوا لِأَيِّ نَادُمْ الْيَطْلُبْ مِنْكُو دَلِيلْ هَنَا الْعَشَمْ الْعِنْدُكُو.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، فَكُّرُوا عَدِيلْ. خَلِّي أَيِّ نَادُمْ يُكُونْ دَايْماً جَاهِزْ لِيَسْمَعْ. خَلِّي مَا يِحَجِّي عَجَلَةْ وَ مَا يَزْعَلْ عَجَلَةْ
وَ بُطْرُسْ قَمَّ أَوْرَاهُمْ بِكُلَّ شَيّءْ الْبِقِي مِنْ الْأَوَّلْ لَحَدِّي الْأَخِيرْ وَ قَالْ:
وَ اللّٰهْ قَالْ: «إِنْتِ، يَا بَيْت لَحَمْ أَفْرَاتَةْ، إِنْتِ صَغَيْرَةْ لِتِنْحَسْبِي أَمْبَيْن عَايِلَاتْ يَهُوذَا. وَ لَاكِنْ نَادُمْ وَاحِدْ يَمْرُقْ مِنْكِ الْيَحْكِمْ بِأُسْمِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ قَعَرَهْ جَايِ مِنْ بَعِيدْ مِنْ الزَّمَنْ الْقَدِيمْ.»
كَنْ تُرُدّ لِرَفِيقَكْ بِكَلَامْ صَحِيحْ تِوَصِّفْ لَيَّهْ شِدَّةْ مَحَبِّتَكْ.
الْيُرُدّ فِي الْكَلَامْ قُبَّالْ مَا يَسْمَعَهْ يِوَصِّفْ نِفَاقَهْ وَ عَيْبَهْ.
الْإِنْسَانْ يِشِيلْ النِّيَّةْ فِي قَلْبَهْ وَ لَاكِنْ اللّٰهْ بَسْ سِيدْ الْقَرَارْ.
الْكَلَامْ الْبَارِدْ يِهَدِّي الزَّعَلْ وَ لَاكِنْ الْكَلَامْ الْحَارّ يِقَوِّمَهْ.
وَكِتْ عَكَانْ وِلَيْد زَارَحْ عِصِي وَ شَالْ الْخُمَامْ الْحَرَامْ، هُو مَا هِلِكْ وِحَيْدَهْ بِسَبَبْ خَطَايَهْ لَاكِنْ غَضَبْ اللّٰهْ وَقَعْ فِي كُلَّ مُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ!›»
«اللّٰهْ هُو بَسْ إِلٰـهْ الْإِلٰـهَاتْ! اللّٰهْ هُو الرَّبّ! اللّٰهْ يَعَرِفْ الصَّحِيحْ وَ وَاجِبْ بَنِي إِسْرَائِيلْ كُلَ يَعَرْفُوهْ! كَنْ أَنِحْنَ قَمَّيْنَا ضِدّ اللّٰهْ وَ عِصِينَاهْ، خَلِّي مَا تِنَجُّونَا الْيَوْم.