2 وَ خَلَاصْ، هُو خَافْ مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ قِبْعُونْ هِي حِلَّةْ كَبِيرَةْ مِثِلْ حِلَّالْ الْمُلُوكْ وَ هِي كَبِيرَةْ مِنْ حِلَّةْ عَايْ وَ رُجَالْهَا كُلَ فَحَلِينْ.
وَ مَا فِي أَيِّ نَادُمْ يَقْدَرْ يَقِيفْ قِدَّامْكُو. وَ مِثِلْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو قَالَهْ فِي أَيِّ بَلَدْ التَّمْشُوا فَوْقهَا هُو يِدِسّ الرُّعُبْ وَ الْخَوْف فِي شَعَبْهَا وَ هُمَّنْ يَخَافَوْا مِنْكُو.
وَ قَالَوْا لِيَشُوعْ: «صَحِيحْ كَيْ، اللّٰهْ أَنْطَانَا كُلَّ الْبَلَدْ فِي إِيدَيْنَّا وَ سُكَّانْ الْبَلَدْ قَاعِدِينْ يَرْجُفُوا قِدَّامْنَا.»
فِي يَوْم الْحِسَابْ، الْعَذَابْ لِلْيَقَعْ فِي إِيدْ اللّٰهْ الْحَيّ!
لَاكِنْ مَا فِي شَيّءْ يِفَضِّلْ لَيْنَا إِلَّا نَرْجَوْا بِخَوْف شَدِيدْ الْحِسَابْ وَ النَّارْ الْمُحْرِقَةْ هَنَا غَضَبْ اللّٰهْ التَّاكُلْ كُلَّ الْعَاصِيِينْ.
الْعَاصِي يَلْقَى الشَّيّءْ الْيَخَافْ مِنَّهْ وَ لَاكِنْ الصَّالِحْ يَلْقَى الْيِتْمَنَّاهْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، يُوَابْ قَايِدْ الدَّيْش مَشَى هَجَمْ رَبَّةْ عَاصِمَةْ بَنِي عَمُّونْ وَ شَالْ عَاصِمَةْ الْمَمْلَكَةْ.
وَ دَاوُدْ قَالْ لِأَكِيشْ: «كَنْ رِضِيتْ لَيِّ، أَنْطِينِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ مِنْ الْحِلَّالْ دَوْل نَقْعُدْ فَوْقهَا. وَ مَالَا أَنَا عَبْدَكْ نَقْعُدْ مَعَاكْ فِي حِلَّةْ الْمَلِكْ؟»
وَ كُلَّ شُعُوبْ الْأَرْض يَعَرْفُوا كَدَرْ أُسُمْ اللّٰهْ قَاعِدْ فِيكُو وَ يَخَافَوْا مِنْكُو.
وَ سُكَّانْ قِبْعُونْ مِنْ حِوِّيِّينْ سِمْعَوْا بِالشَّيّءْ السَّوَّاهْ يَشُوعْ فِي حِلَّالْ أَرِيحَا وَ حِلَّةْ عَايْ.
وَ مِنْ الْيَوْم، أَنَا نَبْدَا نِنَزِّلْ الرُّعُبْ وَ الْخَوْف فِي كُلَّ شُعُوبْ الْأَرْض وَ هُمَّنْ يَخَافَوْا مِنْكُو. وَ وَكِتْ يَسْمَعَوْا بَيْكُو، يِبَرْجُلُوا وَ يِنْبَهْتُوا.»
وَ هُمَّنْ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «أَنِحْنَ عَبِيدَكْ. سِمِعْنَا كَدَرْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو أَمَرْ عَبْدَهْ مُوسَى يَنْطِيكُو الْبَلَدْ دِي وَ يَكْتُلْ سُكَّانْهَا قِدَّامْكُو. وَ أَنِحْنَ خُفْنَا زِيَادَةْ مِنْكُو وَ أَشَانْ دَا بَسْ، سَوَّيْنَا الشَّيّءْ دَا.