3 وَ أَيِّ بَكَانْ الرِّجْلَكْ تَفْجَقَهْ، أَنَا نَنْطِيهْ لَيْكُو مِثِلْ أَنَا وَاعَدْت بَيَّهْ مُوسَى.
وَ أَيِّ بَكَانْ الرِّجِلْكُو تَفْجَقَهْ يَبْقَى هَنَاكُو. وَ حُدُودْكُو يَبْقَوْا مِنْ الصَّحَرَاء فِي الْوَطِي لَحَدِّي لُبْنَانْ فِي الْمُنْشَاقْ وَ مِنْ بَحَرْ الْفُرَاتْ فِي الصَّبَاحْ لَحَدِّي الْبَحَرْ الْأَبْيَضْ فِي الْغَرِبْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، مُوسَى حَلَفْ لَيِّ وَ قَالْ: ‹الْبَلَدْ الْإِنْتَ رُغْت فَوْقهَا تَبْقَى دَايْماً وَرَثَةْ لَيْك إِنْتَ وَ لِذُرِّيّتَكْ أَشَانْ إِنْتَ تَابَعْت اللّٰهْ إِلٰـهِي بِكُلَّ نِيّتَكْ.›
وَ بِسَبَبْ الْإِيمَانْ دَا، يَرْجَوْا بِعَشَمْ الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ الْهُو وَاعَدَاهُمْ بَيْهَا مِنْ قُبَّالْ بِدَايَةْ الدُّنْيَا. وَ اللّٰهْ أَبَداً مَا يَكْدِبْ.
وَ مِنْ الْوَطِي لِلْمُنْشَاقْ، أَرْضُكُو تَمْشِي مِنْ الصَّحَرَاء لِجِبَالْ لُبْنَانْ. وَ مِنْ الصَّبَاحْ لِلْغَرِبْ، تَمْشِي مِنْ بَحَرْ الْفُرَاتْ، الْبَحَرْ الْكَبِيرْ، لَحَدِّي الْبَحَرْ الْأَبْيَضْ وَ كُلَّ بَلَدْ الْحِتِّيِّينْ.