3 يَا اللّٰهْ، هَسَّعْ دَا خَلَاصْ. شِيلْ رُوحِي. الْمَوْت أَخَيْر لَيِّ مِنْ الْحَيَاةْ.»
وَ إِلِيَاسْ مَشَى فِي الصَّحَرَاء وَ رَاغْ رُوَاغَةْ هَنَا يَوْم كَامِلْ. وَ مَشَى قَعَدْ فِي قَعَرْ شِدَيْرَةْ رَتَمْ. وَ طَلَبْ الْمَوْت لِنَفْسَهْ وَ قَالْ: «هَسَّعْ دَا، تَمَّانِي. يَا اللّٰهْ، شِيلْ رُوحِي أَشَانْ أَنَا مَا أَخَيْر مِنْ جُدُودِي.»
الْأُسُمْ الطَّالِعْ أَخَيْر مِنْ الْعِطِرْ الْغَالِي. وَ يَوْم الْمَوْت أَخَيْر مِنْ يَوْم الْوَالُودَةْ.
يَا رَبّ، كَنْ دِي بَسْ مُعَامَلَتَكْ لَيِّ، أَكْتُلْنِي هَسَّعْ. وَ كَنْ أَنَا نَلْقَى مِنَّكْ رِضَى، بَتَّانْ مَا نِشِيفْ بَلَاءْ مِثِلْ دَا.»
وَ وَكِتْ الْحَرَّايْ طَلَعَتْ، الرَّبّ رَسَّلْ رِيحْ حَامِيَةْ مِنْ الصَّبَاحْ. وَ الْحَرَّايْ طَقَّتْ يُونُسْ فِي رَاسَهْ لَحَدِّي يِدَوْر يَغْمَرْ. وَ دَوَّرْ يُمُوتْ وَ قَالْ: «الْمَوْت أَخَيْر لَيِّ مِنْ الْحَيَاةْ.»
وَ هُمَّنْ هَرَجَوْا مُوسَى وَ قَالَوْا: «أَخَيْر لَيْنَا كَنْ مُتْنَا مَعَ أَخْوَانَّا الْمَاتَوْا مِنْ غَضَبْ اللّٰهْ.
لَاكِنْ الشَّيّءْ الْعِنْدِي فَوْقَهْ حَقّ لِنِشِيلَهْ، أَنَا أَبَداً مَا شِلْتَهْ. وَ هَسَّعْ دَا، أَنَا مَا قَاعِدْ نَكْتِبْ الْكَلَامْ دَا لِنَلْقَى مِنْكُو شَيّءْ. أَخَيْر لَيِّ نُمُوتْ! أَشَانْ الشَّيّءْ النَّرْفَعْ بَيَّهْ رَاسِي قِدَّامْ أَيِّ نَادُمْ، مَا نِخَلِّي نَادُمْ يِشِيلَهْ مِنِّي.
وَ كُلَّ الْفَضَّلَوْا حَيِّينْ مِنْ الْقَبِيلَةْ الْفَسْلَةْ دِي، يِفَتُّشُوا الْمَوْت كُلَ مَا يَلْقَوْه. وَ الْفَضَّلَوْا دَوْل يَقْعُدُوا فِي الْبَكَانَاتْ الْأَنَا شَتَّتُّهُمْ فَوْقهُمْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «إِنْتَ دَا! عِنْدَكْ حَقّ تَزْعَلْ وَلَّا؟»
مَا تِسَّعْجَلْ لِتَزْعَلْ أَشَانْ الزَّعَلْ قَاعِدْ فِي قُلُوبْ الْمَطَامِيسْ.