5 وَ الْبَحَرْ زَرَطَانِي وَ أَلْمِي الْغَرِيقْ أَكَلَانِي وَ الْقَشّ لَوْلَو لَيِّ فِي رَاسِي.
وَ أَلْمِي غَطَّى رَاسِي لَحَدِّي قُلْت فِي نَفْسِي: «أَنَا نُمُوتْ!»
هُو مَرَقَانِي مِنْ نُقْرَةْ الْهَلَاكْ وَ مِنْ الْوَحَلَةْ وَ الْأَمْ ظَحَلَوْطَةْ. هُو وَقَّفَانِي بِطُولِي فِي الْحَجَرْ وَ ثَبَّتْ خَطْوَاتِي.
«وَ يَوْم وَاحِدْ، عَسْكَرْ كَتِيرِينْ يَجُوا يِحَوُّقُوا مَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ وَكِتْ تِشِيفُوهُمْ، تَعَرْفُوا كَدَرْ خَرَابْهَا قَرِيبْ.
يَا اللّٰهْ! قُودْنِي حَسَبْ عَدَالْتَكْ بِسَبَبْ عُدْوَانِي وَ سَهِّلْ لَيِّ دَرْبَكْ.