9 هَلْ أَنَا مَا نِعَاقِبْهُمْ بِسَبَبْ الْأَشْيَاءْ دَوْل وَلَّا؟ أَوْ مَا نِلْكَفَّى فِي الْأُمَّةْ الْمِثِلْ دِي وَلَّا؟» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
هَلْ أَنَا مَا نِعَاقِبْ الْأَشْيَاءْ دَوْل؟ هَلْ مَا نِلْكَفَّى فِي الْأُمَّةْ الْمِثِلْ دِي؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
فِي شَانْ كُلَّ الشَّيّءْ دَا، دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ، جَبَّارْ إِسْرَائِيلْ. هُو قَالْ: «الْعَذَابْ لَيْكِ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ! نِشِيلْ التَّارْ فَوْقكِ، إِنْتِ خَصِيمْتِي أَيْوَى نِكَمِّلْكِ، إِنْتِ عَدُويِ.
إِنْتُو تِسَوُّوا شُنُو فِي يَوْم الْعِقَابْ، وَكِتْ الْهَلَاكْ يَجِي لَيْكُو مِنْ بَعِيدْ؟ لِيَاتُو تَجْرُوا وَ مِنْ يَاتُو تَلْقَوْا الْفَزَعْ؟ وَ وَيْن تُضُمُّوا غُنَاكُو؟
وَ فِي الْأَصْنَامْ هَنَا الْحُجَارْ الْمُلُسْ فِي الْوَادِي تَلْقَيْ نَصِيبْكِ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ هُمَّنْ دَوْل بَسْ قِسِمْكِ! أَشَانْ لَيْهُمْ إِنْتِ صَبَّيْتِ هَدَايَا شَرَابْ وَ قَدَّمْتِ هَدَايَا هَنَا دَقِيقْ. هَلْ نَرْضَى بِالْأَشْيَاءْ دَوْل وَلَّا؟
أَنَا شِفْت. دَاهُو مَا فِي نَادُمْ وَ كُلَّ الطُّيُورْ عَرَّدَوْا.
لَحَدِّي مَتَى الْأَرْض تَحْزَنْ وَ يَيْبَسْ كُلَّ قَشّ الْكَدَادَةْ؟ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ الطُّيُورْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالَةْ سُكَّانْهَا الْيُقُولُوا: «هُو مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلْنَا.»
هُمَّنْ سَوَّوْهَا خَرَابْ وَ دَاهُو هِي قِدَّامِي يَابْسَةْ وَ خَرْبَانَةْ. أَيْوَى، الْبَلَدْ كُلَّهَا كَيْ خَرْبَانَةْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِحِنّ فَوْقهَا.»
فِي شَانْ دَا، الْأَرْض تَيْبَسْ وَ سُكَّانْهَا يِأَيُّسُوا وَ مَعَاهُمْ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ طُيُورْ السَّمَاءْ وَ حَتَّى حُوتْ الْبَحَرْ كُلَ يَبْقَى مَا فِي.
نَصْرَخْ لَيْك إِنْتَ، يَا اللّٰهْ، أَشَانْ النَّارْ أَكَلَتْ قَشّ الْكَدَادَةْ وَ الْحَرِيقَةْ أَكَلَتْ كُلَّ شَدَرْ الْخَلَاءْ.
يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، أَسْمَعَوْا الْكَلَامْ الْأَنَا نَبْكِي وَ نُنُوحْ بَيَّهْ.
«بَنِي إِسْرَائِيلْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ، هِي وَقَعَتْ مَا تَقْدَرْ تُقُمّ أَبَداً. هِي أَنْبَطَحَتْ فِي أَرْضَهَا وَ يَاتُو الْيَرْفَعْهَا؟»