5 أَيِّ وَاحِدْ يُغُشّ أَخُوهْ وَ مَا يُقُولْ الصَّحِيحْ. وَ يِعَلُّمُوا لِسَانْهُمْ الْكِدِبْ وَ يَقْعُدُوا فِي فَسَالِتْهُمْ دِي.
الْأُمَمْ يَخْدُمُوا زِيَادَةْ لِلشَّيّءْ التَّاكُلَهْ النَّارْ. وَ الشُّعُوبْ يِعَيُّوا نُفُوسْهُمْ فِي الشَّيّءْ الْمَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ. وَ دَا مَا مِنْ اللّٰهْ الْقَادِرْ وَلَّا؟
فِي الْمَدِينَةْ، فِيَّهْ نَاسْ غَنِيِّينْ مَلَانِينْ بِالْعُنُفْ. وَ سُكَّانْهَا يِحَجُّوا بِالْكِدِبْ وَ لِسَانْهُمْ يِكَلِّمْ بِالْغَشّ.
مِنْ كَتَرَةْ شَرْمَطَتْكِ، عَيَّيْتِ نَفِسْكِ وَ بَيْدَا كُلَ، مَا قُلْتِ: «أَنَا خَلَّيْتَهْ.» وَ لِقِيتِ بَتَّانْ قُدْرِتْكِ وَ عَيَاكِ بِقِي مَا فِيهْ.
أَشَانْ خَطَاكْ لَزَّ خَشْمَكْ يِكَلِّمْ وَ إِنْتَ حَجَّيْت بِلِسَانْ النَّجَاضَةْ.
وَ يِنْغَشَّوْا بِسَبَبْ النَّاسْ الْيِشَتُّتُوا التَّعْلِيمْ دَا. وَ النَّاسْ دَوْل، هُمَّنْ مُنَافِقِينْ وَ كَدَّابِينْ وَ قُلُوبْهُمْ مَيْتِينْ.
وَ أَشَانْ دَا، أَبَداً مَا تَكْدُبُوا. كَلُّمُوا أَمْبَيْنَاتْكُو بِالصَّحِيحْ أَشَانْ أَنِحْنَ كُلِّنَا وَاحِدْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا سَوَّيْت لَيْكُو شُنُو، يَا شَعَبِي؟ وَ كِكَّيْف أَنَا عَيَّيْتكُو؟ رُدُّوا لَيِّ!
«أَنَا تِعِبْت فِي شَانْ الصَّدَا دَا وَ لَاكِنْ الصَّدَا مَا يَمْرُقْ بِنَارْ أَشَانْ صَدَا الْبُرْمَةْ دِي كَتِيرْ.
وَ لِسَانْهُمْ طَرِينْ مِثِلْ النُّشَّابْ، خَشُمْهُمْ يُقُولْ إِلَّا الْغَشّ. يِحَجُّوا لِأَخْوَانْهُمْ بِالسَّلَامْ وَ لَاكِنْ فِي دَاخِلْ قَلِبْهُمْ دَا، يُخُطُّوا شَرَكْ لِيَرْمُوهُمْ فَوْقَهْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «لِسَانْهُمْ طَرِينْ مِثِلْ النُّشَّابْ وَ يُغُشُّوا وَ قُدْرِتْهُمْ فِي الْبَلَدْ دِي، مَا لِقَوْهَا بِصَحِيحْ. لَاكِنْ هُمَّنْ مَاشِينْ مِنْ فَسِلْ لِأَفْسَلْ وَ مَا يَعَرْفُونِي.
الْعَذَابْ لَيْهُمْ! هُمَّنْ الْيُكُرُّوا خَطَاهُمْ بِحُبَالْ الْكِدِبْ مِثِلْ كَارَّوْ، يُكُرُّوا وَرَاهُمْ ذُنُوبْهُمْ.
النَّاسْ دَوْل مَا يُنُومُوا كَنْ مَا سَوَّوْا الْفَسِلْ وَ مَا يَنْعَسَوْا كَنْ مَا رَمَوْا نَادُمْ.
هُمَّنْ يِطَرُّقُوا لِسْنَيْهُمْ مِثِلْ دَابِي وَ شَلَالِيفْهُمْ عِنْدُهُمْ سَمّ أَمْ شِدَيْقَاتْ. وَقْفَةْ.
هُمَّنْ يِطَرُّقُوا لِسْنَيْهُمْ مِثِلْ السَّيْف وَ كَلَامْهُمْ مُرّ مِثِلْ النُّشَّابْ.
لِسَانَكْ يُقُولْ الْفَسَالَةْ وَ خَشْمَكْ يِنْرَبِطْ فِي الْغَشّ.
دَاهُو الْيَغْلَبْ بِالشَّرّ وَ يَحْمَلْ بِالْفَسَالَةْ، يَلْدَ الْكِدِبْ.
وَ كَلَامَكْ الْكَتِيرْ دَا يِسَكِّتْ النَّاسْ وَلَّا؟ إِنْتَ تِشَّمَّتْ وَ مَا فِي الْيِخَجِّلَكْ وَلَّا؟
وَ طَوَّالِي الْمَلَائِكَةْ ضَرَبَوْا كُلَّ النَّاسْ الْقَاعِدِينْ فِي خَشُمْ الْبَابْ بِالْعَمَى مِنْ كُبَارْهُمْ لَحَدِّي دُقَاقْهُمْ. وَ بَيْدَا، هُمَّنْ مَا قِدْرَوْا لِقَوْا الْبَابْ.
إِنْتَ تِحِبّ الشَّرّ زِيَادَةْ مِنْ الْخَيْر وَ الْكِدِبْ زِيَادَةْ مِنْ الصَّحِيحْ. وَقْفَةْ.
وَ خَلَاصْ قُولْ لَيْهُمْ: ‹إِنْتُو بَسْ الْأُمَّةْ الْمَا تَسْمَعْ كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهَّا وَ مَا تَقْبَلْ وَصِيّتَهْ. وَ الصَّحِيحْ أَنْقَشَّ مِنْ لِسَانْكُو وَ بِقِي مَا فِيهْ.›»
«دَاهُو أَخْوَانَكْ عِيَالْ أَبُوكْ ذَاتْهُمْ يُخُونُوكْ. أَيْوَى، هُمَّنْ يِجْتَمُعُوا مَعَ نَاسْ آخَرِينْ وَرَاكْ. أَنْقَرِعْ، مَا تِآمِنْهُمْ حَتَّى كَنْ يِحَجُّوا لَيْك كَلَامْ حَلُو كُلَ.»
إِنْتُو تَيْرَبْتُوا الْقَمَحْ وَ لِقِيتُوا الْحَسْكَنِيتْ بَسْ وَ عَيَّيْتُوا نُفُوسْكُو بَلَا فَايْدَةْ. وَ الْعَيْب كَرَبْكُو مِنْ نَتِيجَةْ خِدْمِتْكُو وَ دَا بِسَبَبْ غَضَبْ اللّٰهْ الْمُحْرِقْ.
هَلْ الْإِنْسَانْ يَقْدَرْ يِبَدِّلْ لَوْنَهْ وَلَّا؟ وَ النِّمِرْ يَقْدَرْ يِبَدِّلْ فَرْوِتَهْ الدَّرْعَةْ دِي وَلَّا؟ لَا! وَ إِنْتُو الْمُوَالْفِينْ الْفَسَالَةْ، تَقْدَرَوْا تِسَوُّوا الْعَدِيلْ وَلَّا؟
وَ دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «دَرَادِرْ بَابِلْ التُّخَانْ يِلْهَدَّمَوْا. وَ بِيبَانْهَا الطُّوَالْ، النَّارْ تَاكُلْهُمْ. الشُّعُوبْ يِعَيُّوا نُفُوسْهُمْ سَاكِتْ وَ الْأُمَمْ يَتْعَبَوْا لِلتَّاكُلَهْ النَّارْ.»
وَ بَعَدْ دَا، قُولْ: ‹بَابِلْ كُلَ تَغْرَقْ مِثِلْ دَا وَ أَبَداً مَا تُقُمّ بَعَدْ الْفَسَالَةْ النِّجِيبْهَا فَوْقهَا.›» «النَّاسْ يَقَعَوْا.» وَ دَاهُو نِهَايَةْ كَلَامْ إِرْمِيَا.
أَنِحْنَ كُلِّنَا، أَبُونَا مَا وَاحِدْ وَلَّا؟ وَ إِلٰـهْ وَاحِدْ بَسْ مَا خَلَقَانَا وَلَّا؟ وَ مَالَا الْوَاحِدْ يُخُونْ الْآخَرْ وَ مَا نِحْتَرُمُوا مُعَاهَدَةْ اللّٰهْ مَعَ أَبَّهَاتْنَا؟
وَ بَعَدْ كُلَّ الذُّرِّيَّةْ دِي مَاتَتْ وَ لِحْقَتْ أَبَّهَاتْهَا، ذُرِّيَّةْ آخَرَةْ قَمَّتْ بَعَدْهَا وَ لَاكِنْ الذُّرِّيَّةْ دِي مَا عِرْفَتْ اللّٰهْ وَ لَا الْأَعْمَالْ السَّوَّاهُمْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.
أَفْكَارْ الصَّالِحْ، كُلَّهَا عَدَالَةْ وَ لَاكِنْ نَجَاضَةْ الْعَاصِي، كُلَّهَا غَشّ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَيْوَى، شَعَبِي مُنَافِقِينْ، هُمَّنْ مَا يَعَرْفُونِي. هُمَّنْ مِثِلْ عِيَالْ فِكِرْهُمْ مَحْدُودْ، مَا يَقْدَرَوْا يَفْهَمَوْا شَيّءْ. هُمَّنْ نَشِيطِينْ لِسَوِّيِّنْ الْفَسِلْ لَاكِنْ لِسَوِّيِّنْ الْخَيْر، مَا يَعَرْفُوهْ.»