2 وَ كَنْ فِيَّهْ لِقْدَابَةْ فِي الصَّحَرَاء لِلْمُسَافِرِينْ، أَنَا نَجْرِي نَقْعُدْ فَوْقهَا بَعِيدْ مِنْ شَعَبِي وَ نِخَلِّيهُمْ. أَشَانْ كُلُّهُمْ زَنَّايِينْ وَ خَايْنِينْ.
أَشَانْ الْبَلَدْ مَلَانَةْ بِنَاسْ الْيِسَوُّوا الزِّنَى. وَ الْبَلَدْ بِقَتْ جَفَافْ بِسَبَبْ اللَّعَنَةْ وَ بَكَانَاتْ السَّرْحَةْ يِبْسَوْا. وَ نِيِّتْهُمْ إِلَّا يِسَوُّوا الْفَسَالَةْ وَ عِنْدُهُمْ الْقُدْرَةْ لِيِسَوُّوا الظُّلُمْ بَسْ.»
فَوْقهَا إِلَّا اللَّعَنَةْ وَ الْكِدِبْ وَ الْكَتِلْ وَ السِّرْقَةْ وَ الزِّنَى. يِسَوُّوا عُنُفْ وَ يِدَفُّقُوا دَمّ وَرَاءْ دَمّ.
هُمَّنْ كُلُّهُمْ زَنَّايِينْ وَ شَهْوِتْهُمْ مِثِلْ فُرُنْ مُقَبَّضْ. سِيدْ الْفُرُنْ مَا يِرَاقِبَهْ مِنْ عَجَّنْ دَقِيقَهْ لَحَدِّي عَجِينَهْ يُقُمّ.
«دَاهُو أَخْوَانَكْ عِيَالْ أَبُوكْ ذَاتْهُمْ يُخُونُوكْ. أَيْوَى، هُمَّنْ يِجْتَمُعُوا مَعَ نَاسْ آخَرِينْ وَرَاكْ. أَنْقَرِعْ، مَا تِآمِنْهُمْ حَتَّى كَنْ يِحَجُّوا لَيْك كَلَامْ حَلُو كُلَ.»
يَا اللّٰهْ، إِنْتَ عَادِلْ! وَ لَاكِنْ نِدَوْر نَشْكِي لَيْك. أَيْوَى، نِدَوْر نِحَجِّي مَعَاكْ فِي شَيّءْ بُخُصّ الشَّرِيعَةْ. مَالَا الْفَسْلِينْ يَنْجَحَوْا فِي خَطْوَاتْهُمْ؟ مَالَا الْخَايْنِينْ يَقْعُدُوا فِي الرَّاحَةْ بِخِيَانِتْهُمْ؟
إِنْتُو شَعَبْ مُنَافِقِينْ! مَا تَعَرْفُوا كَدَرْ النَّاسْ الْيِحِبُّوا الدُّنْيَا عُدْوَانْ اللّٰهْ؟ وَ النَّادُمْ الْيِحِبّ الدُّنْيَا سَوَّى نَفْسَهْ عَدُو اللّٰهْ.
بَنِي يَهُوذَا نَقَضَوْا الْمُعَاهَدَةْ وَ سَوَّوْا الْحَرَامْ فِي إِسْرَائِيلْ وَ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ. أَشَانْ هُمَّنْ مَا أَحْتَرَمَوْا الْبَكَانْ الْمُقَدَّسْ الْاللّٰهْ يِرِيدَهْ وَ أَخَدَوْا عَوِينْ الْيَعَبُدَنْ إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ.
وَ أَنْبِيَائْهَا مُسْتَكْبِرِينْ وَ خَايْنِينْ وَ رُجَالْ دِينْهَا مَا يِحْتَرُمُوا الْمُقَدَّسْ وَ يُقُمُّوا بِعُنُفْ ضِدّ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ.
«نَقَضَوْا الْمُعَاهَدَةْ فِي حِلَّةْ آدَمْ أَشَانْ فِي الْبَكَانْ دَا، خَانَوْنِي.
هُمَّنْ خَانَوْا اللّٰهْ أَشَانْ وِلْدَوْا عِيَالْ زِنَى. وَ فِي وَكِتْ قِصَيِّرْ بَسْ، يِدَّمَّرَوْا، هُمَّنْ وَ أَرْضُهُمْ.
أَيْوَى، بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا خَانَوْنِي خِيَانَةْ كَبِيرَةْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ تَسْأَلَيْ نَفِسْكِ وَ تُقُولِي: ‹مَالَا الشَّيّءْ دَا جَاءْ لَيِّ؟› وَ بِسَبَبْ خَطَاكِ الْكَتِيرْ، يِسِلُّوا مِنْكِ فَرْدِتْكِ وَ يِسَوُّوا فَوْقكِ الْعُنُفْ.
فِي الْمَدِينَةْ، فِيَّهْ نَاسْ غَنِيِّينْ مَلَانِينْ بِالْعُنُفْ. وَ سُكَّانْهَا يِحَجُّوا بِالْكِدِبْ وَ لِسَانْهُمْ يِكَلِّمْ بِالْغَشّ.
وَ إِنْتُو قُلْتُوا: «مَالَا مَا يَقْبَلْ ضَحَايَانَا؟» وَ دَا أَشَانْ اللّٰهْ شَاهِدْ بَيْنَكْ وَ بَيْن مَرِةْ شَبَابَكْ الْإِنْتَ خُنْتَهَا. هِي مَرْتَكْ الْمُرَافْقَيْك وَ عِنْدَكْ مَعَاهَا مُعَاهَدَةْ قَوِيَّةْ.
وَ بَعَدْ كُلَّ الذُّرِّيَّةْ دِي مَاتَتْ وَ لِحْقَتْ أَبَّهَاتْهَا، ذُرِّيَّةْ آخَرَةْ قَمَّتْ بَعَدْهَا وَ لَاكِنْ الذُّرِّيَّةْ دِي مَا عِرْفَتْ اللّٰهْ وَ لَا الْأَعْمَالْ السَّوَّاهُمْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.
أَشَانْ إِيدَيْكُو مُلَطَّخِينْ بِالدَّمّ وَ أَصَابِعْكُو بِالْخَطَا. خُشُومْكُو يِكَلُّمُوا بِالْكِدِبْ وَ لِسْنَيْكُو يِخَالُوا بِالْغَشّ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَيْوَى، شَعَبِي مُنَافِقِينْ، هُمَّنْ مَا يَعَرْفُونِي. هُمَّنْ مِثِلْ عِيَالْ فِكِرْهُمْ مَحْدُودْ، مَا يَقْدَرَوْا يَفْهَمَوْا شَيّءْ. هُمَّنْ نَشِيطِينْ لِسَوِّيِّنْ الْفَسِلْ لَاكِنْ لِسَوِّيِّنْ الْخَيْر، مَا يَعَرْفُوهْ.»
وَ اللّٰهْ قَالْ: «رُوغُوا فِي شَوَارِعْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ. شِيفُوا وَ أَسْأَلَوْا وَ فَتُّشُوا فِي النَّقَعَاتْ. هَلْ تَلْقَوْا نَادُمْ وَاحِدْ يِدَافِعْ لِلْحَقّ وَ يِفَتِّشْ الصَّحِيحْ وَلَّا؟ كَنْ لِقِيتُوهْ، خَلَاصْ أَنَا نَعَفَا الْمَدِينَةْ.
كَنْ هُمَّنْ يَحَلْفُوا بِاللّٰهْ الْحَيّ كُلَ، حَلِيفِتْهُمْ دِي كِدِبْ سَاكِتْ بَسْ.»