15 وَ فِي شَانْ دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: «دَاهُو أَنَا نِأَكِّلْهُمْ الْحَمْضَلْ وَ نَزْقِيهُمْ أَلْمِي الْمُسَمَّمْ.
وَ النَّاسْ قَالَوْا: «مَالَا نَقْعُدُوا سَاكِتْ؟ يَلَّا قُمُّوا! خَلِّي نِنْدَسَّوْا فِي الْمُدُنْ الْقَوِيِّينْ وَ نَرْجَوْا الْمَوْت. أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا بَسْ كَتَلْنَا وَ زَقَانَا أَلْمِي مُسَمَّمْ. أَيْوَى، دَا فِي شَانْ أَنِحْنَ أَذْنَبْنَا.
وَ هُو شَبَّعْنِي بِالْحَمْضَلْ وَ رَوَانِي بِمَرَارْ الصِّبِرْ.
إِنْتَ تِأَكِّلْهُمْ خُبْزَةْ مَعْجُونَةْ بِدُمُوعْ. وَ تِشَرِّبْهُمْ تَلَاتَةْ مِكْيَالْ هَنَا دُمُوعْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ حَجَّى كَلَامْ بُخُصّ الْأَنْبِيَاء دَوْل. هُو قَالْ: «أَكِيدْ أَنَا نِأَكِّلْهُمْ الْحَمْضَلْ وَ نَزْقِيهُمْ أَلْمِي مُسَمَّمْ. أَشَانْ بِأَنْبِيَاء مَدِينَةْ الْقُدُسْ دَوْل بَسْ النَّجَاسَةْ دَخَلَتْ فِي الْبَلَدْ دِي وَ مَلَتْهَا.»
وَ أُسُمْ النَّجْمَةْ دِي أَمْ حَمْضَلْ. وَ خَلَاصْ، تِلْت الْأَلْمِي بِقِي مُرّ وَ نَاسْ كَتِيرِينْ شِرْبَوْا مِنَّهْ وَ مَاتَوْا أَشَانْ الْأَلْمِي بِقِي مُرّ مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَكِتْ نِفَكِّرْ فِي تَعَبِي وَ حَالْتِي فِي الْهَمّ، دَا مِثِلْ مَرَارْ الصِّبِرْ وَ السَّمّ.
دَاهُو اللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ لَيِّ: «شِيلْ كَاسْ الْخَمَرْ هَنَا غَضَبِي الْأَنَا نَنْطِيهْ لَيْك وَ أَزْقِيهْ لِكُلَّ الْأُمَمْ الْأَنَا نِرَسِّلَكْ لَيْهُمْ.
خَلِّي مَا تِتْوَكَّلَوْا عَلَيْ الْإِنْسَانْ، هُو مَا عِنْدَهْ شَيّءْ إِلَّا النَّفَسْ الْفَوْقَهْ وَ مَا عِنْدَهْ قِيمَةْ.
وَ خَلَاصْ، الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
اللّٰهْ كَارِبْ فِي إِيدَهْ كَاسْ مَلَانْ بِخَمَرْ الْبِسَكِّرْ وَ دَا غَضَبَهْ. وَ يَشَرْبَوْا مِنَّهْ كُلَّ الْعَاصِيِينْ الْقَاعِدِينْ فِي الْأَرْض. أَيْوَى، يَشَرْبَوْه لَحَدِّي آخِرَهْ.
عُدْوَانِي صَبَّوْا سَمّ فِي أَكْلِي وَ لِيِسِلُّوا عَطَشِي، زَقَوْنِي بِأَلْمِي حَامُضْ.
إِنْتَ شَوَّفْت الْمُرّ لَيْنَا أَنِحْنَ شَعَبَكْ، أَيْوَى، شَرَّبْتِنَا خَمَرْ الْيِلِفّ الرَّاسْ.
وَ خَلِّي مَا يُكُونْ مِنْكُو الْيَوْم وَ لَا رَاجِلْ وَ لَا مَرَةْ وَ لَا خَشُمْ بَيْت وَ لَا قَبِيلَةْ الْيِقَبِّلْ مِنْ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا وَ يَمْشِي يَعَبُدْ إِلٰـهَاتْ الْأُمَمْ دَوْل. وَ خَلِّي مَا يُكُونْ فِي أُسُطْكُو قَلِبْ مُرّ مِثِلْ عِرِقْ هَنَا شَدَرَةْ التَّلْدَ سَمّ وَ حَمْضَلْ.
وَ اللّٰهْ يِوَدِّيكُو، إِنْتُو وَ مَلِكُّو الْخَطَّيْتُوهْ فِي رَاسْكُو، لِأُمَمْ الْأَبَداً مَا تَعَرْفُوهُمْ وَ لَا إِنْتُو وَ لَا جُدُودْكُو. وَ هِنَاكْ إِنْتُو تَعَبُدُوا إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ هَنَا حَطَبْ وَ حَجَرْ.
وَ أَنَا نِجِيبْ فَوْقهُمْ الْحَرِبْ وَ الْجُوعْ وَ الْوَبَاءْ لَحَدِّي يِنْقَشَّوْا مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ الْأَرْض الْأَنَا أَنْطَيْتهَا لَيْهُمْ وَ لِجُدُودْهُمْ.»
دَاهُو أَنَا نِرَاقِبْهُمْ مَا لِخَيْرهُمْ وَ لَاكِنْ لِشَرُّهُمْ. كُلَّ نَاسْ بَنِي يَهُوذَا الْقَاعِدِينْ فِي مَصِرْ، أَنَا نِجِيبْ فَوْقهُمْ الْحَرِبْ وَ الْجُوعْ لَحَدِّي نِكَمِّلْهُمْ.
أَنَا نِبَرْجِلْ نَاسْ عِلَامْ قِدَّامْ عُدْوَانْهُمْ وَ قِدَّامْ الْيِدَوْرُوا مَوْتهُمْ. وَ نِجِيبْ فَوْقهُمْ الْفَسَالَةْ وَ غَضَبِي الْمُحْرِقْ. وَ نِجِيبْ لَيْهُمْ السَّيْف يِطَارِدْهُمْ لَحَدِّي نِكَمِّلْهُمْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ وَكِتْ أَيَّامْ الْحِصَارْ يِكَمُّلُوا، شِيلْ تِلِتْ الصُّوفْ دَا وَ حَرِّقَهْ فِي أُسُطْ صُورَةْ الْمَدِينَةْ دِي. وَ التِّلِتْ، أَضُرْبَهْ بِسَيْفَكْ وَ حَوِّقْ بَيَّهْ صُورَةْ الْمَدِينَةْ. وَ التِّلِتْ، شَتِّتَهْ فِي الرِّيحْ أَشَانْ أَنَا نَطْرُدْ شَعَبِي بِسَيْفِي.
وَ تِلِتْ سُكَّانْكِ يُمُوتُوا بِالْوَبَاءْ وَ الْجُوعْ يِكَمِّلْهُمْ فِي أُسُطْكِ. وَ التِّلِتْ يُمُوتُوا بِالْسَّيْف فِي حَوَالَيْكِ وَ التِّلِتْ نِشَتِّتْهُمْ فِي الرِّيحْ وَ نَطْرُدْهُمْ بِالْسَّيْف.