1 خَلِّي رَاسِي يَبْقَى خَزَّانْ هَنَا دُمُوعْ وَ دُمُوعْ عُيُونِي يِسِيلُوا مِثِلْ عُيُونْ أَلْمِي أَشَانْ نَبْكِي لَيْل وَ نَهَارْ لِضَحَايَا أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي.
وَ كَنْ مَا تَسْمَعَوْا الْكَلَامْ دَا، أَنَا نَحْزَنْ فِي قَلْبِي دَاخَلْ بِسَبَبْ إِسْتِكْبَارْكُو. وَ نَبْكِي دَايْماً وَ دُمُوعِي يِسِيلُوا أَشَانْ غَنَمْ اللّٰهْ الْهُمَّنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ كَرَبَوْهُمْ مَسَاجِينْ.»
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا قُلْت: «مَا تِشِيفُونِي! خَلُّونِي نَبْكِي بِحُرْقَةْ. وَ مَا تِحَاوُلُوا تِحَنُّسُونِي أَشَانْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي أَدَّمَّرَتْ.»
وَ عُيُونِي دُمُوعْهُمْ كَمَّلَوْا وَ بُطُونِي حِرْقَوْا وَ قُدُرْتِي بِقَتْ مَا فِيهَا بِسَبَبْ الدَّمَارْ اللِّحِقْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي. وَكِتْ الْأَطْفَالْ وَ الْعِيَالْ الدُّقَاقْ قَاعِدِينْ يَغْمَرَوْا فِي شَوَارِعْ الْمَدِينَةْ،
يَا أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي، أَلْبَسَيْ خَلَقْ الْحِزِنْ وَ أَلْمَرْمَغَيْ فِي الرُّمَادْ. وَ أَحْزَنَيْ حِزِنْ شَدِيدْ مِثِلْ حِزِنْ أَمّ الْفَرِيدْ وَ نُوحِي نُوَاحْ شَدِيدْ أَشَانْ الْمُخَرِّبْ يَجِينَا بِغَفْلَةْ.
وَ اللّٰهْ أَمَرْ إِرْمِيَا يِكَلِّمْ لِلشَّعَبْ. «دُمُوعِي يِسِيلُوا لَيْل وَ نَهَارْ وَ مَا يَقِيفُوا. أَشَانْ دَمَارْ كَبِيرْ جَاءْ لِأُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي الْعُدْرِيَّةْ وَ دَمَارْهَا مِثِلْ الْجِرَاحْ الْمَا بِدَّاوَى.
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا نَبْكِي مَعَ يَعْزِيرْ لِعِنَبْ سِبْمَةْ وَ نَرْوِيكُو بِدُمُوعِي، يَا حَشْبُونْ وَ أَلِعَالَةْ. أَشَانْ فِي قَطِعْكُو وَ لَمِّينْكُو هَنَا الْعِنَبْ، الْغِنَيْ هَنَا الْفَرَحْ بِقِي مَا فِيهْ.
مِنْ عُيُونِي، دُمُوعِي نَزَلَوْا مِثِلْ وُدْيَانْ أَشَانْ النَّاسْ مَا حَفَضَوْا تَوْرَاتَكْ.
نَبْكِي لَيْل وَ نَهَارْ وَكِتْ يُقُولُوا لَيِّ كُلَّ يَوْم: «وَيْن إِلٰـهَكْ؟»
وَ إِرْمِيَا قَالْ: «بُطُونِي! بُطُونِي حِرْقَوْا! أَنَا نِتَّنَّ مِنْ الْوَجَعْ وَ قَلْبِي يَضْرُبْ. وَ نَفْسِي مُبَرْجَلَةْ وَ مَا نَقْدَرْ نَسْكُتْ. أَشَانْ أَنَا سِمِعْت حِسّ الْبُوقْ وَ كُرَوْرَاكْ الْحَرِبْ.
قَلْبِي فِي دَاخِلِي حَزْنَانْ وَ لَاكِنْ حِزْنِي مَا عِنْدَهْ عِلَاجْ.
خَلِّي هِنَّ يِجَنْ بِسُرْعَةْ وَ يَبْكَنْ وَ يُنُوحَنْ لَيْنَا. خَلِّي عُيُونَّا يِدَمُّعُوا وَ خَلِّي دُمُوعْنَا يِسِيلُوا.
أَيْوَى! نِعَرِّدْ بَعِيدْ وَ نَسْكُنْ فِي الْكَدَادَةْ. وَقْفَةْ.
وَ بَيْدَا كُلَ، يَهُوذَا الْخَايْنَةْ أَخُتْهَا لِإِسْرَائِيلْ مَا جَاتْنِي بِكُلَّ قَلِبْهَا لَاكِنْ بِغَشّ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «بِالْحَالَةْ دِي، كِكَّيْف نَغْفِرْ لَيْكُو؟ عِيَالْكُو أَبَوْنِي وَ يَحَلْفُوا بِالْأَصْنَامْ الْمَا إِلٰـهْ. النَّاسْ الْأَنَا شَبَّعْتُهُمْ يِسَوُّوا زِنَى وَ يِزَّاحَمَوْا فِي بَيْت الشَّرْمُوطَةْ.
وَ فِي لُبِّكِ، يِشِيلُوا أُجْرَةْ لِيَكْتُلُوا دِمَّةْ وَ يِشِيلُوا الرِّبَا وَ الْفَايْدَةْ وَ يِضَايُقُوا النَّاسْ وَ أَنَا كَمَانْ، نِسَوْنِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
هُمَّنْ كُلُّهُمْ زَنَّايِينْ وَ شَهْوِتْهُمْ مِثِلْ فُرُنْ مُقَبَّضْ. سِيدْ الْفُرُنْ مَا يِرَاقِبَهْ مِنْ عَجَّنْ دَقِيقَهْ لَحَدِّي عَجِينَهْ يُقُمّ.