21 وَ إِرْمِيَا قَالْ: «أَشَانْ أَنْجَرَحَتْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي، أَنَا كُلَ أَنْجَرَحْت. أَنْبَهَتْ وَ حِزِنْ شَدِيدْ كَرَبْنِي.
وَ اللّٰهْ أَمَرْ إِرْمِيَا يِكَلِّمْ لِلشَّعَبْ. «دُمُوعِي يِسِيلُوا لَيْل وَ نَهَارْ وَ مَا يَقِيفُوا. أَشَانْ دَمَارْ كَبِيرْ جَاءْ لِأُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي الْعُدْرِيَّةْ وَ دَمَارْهَا مِثِلْ الْجِرَاحْ الْمَا بِدَّاوَى.
نِينَوَى بِقَتْ نَقَعَةْ فَاضِيَةْ وَ خَرَابْ. وَ نَاسْهَا قُلُوبْهُمْ أَنْقَطَعَوْا وَ رِجْلَيْهُمْ بَرَدَوْا. وَ بُطُونْهُمْ كُلَ يَرْجُفُوا وَ وُجُوهُّمْ بِقَوْا ضُلُمْ.
قِدَّامْهُمْ، الشَّعَبْ يَرْجُفُوا وَ كُلَّ وُجُوهُّمْ يَبْقَوْا ضُلُمْ مِنْ الْخَوْف.
خَلِّي رَاسِي يَبْقَى خَزَّانْ هَنَا دُمُوعْ وَ دُمُوعْ عُيُونِي يِسِيلُوا مِثِلْ عُيُونْ أَلْمِي أَشَانْ نَبْكِي لَيْل وَ نَهَارْ لِضَحَايَا أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي.
وَ إِرْمِيَا قَالْ: «بُطُونِي! بُطُونِي حِرْقَوْا! أَنَا نِتَّنَّ مِنْ الْوَجَعْ وَ قَلْبِي يَضْرُبْ. وَ نَفْسِي مُبَرْجَلَةْ وَ مَا نَقْدَرْ نَسْكُتْ. أَشَانْ أَنَا سِمِعْت حِسّ الْبُوقْ وَ كُرَوْرَاكْ الْحَرِبْ.
وَ عِيسَى قَرَّبْ لِلْمَدِينَةْ وَ شَافَاهَا وَ بَكَى فِي شَانْهَا.
أَنَا مَا طَلَبْت تِنَزِّلْ فَوْقهُمْ الْفَسَالَةْ وَ لَا أَتْمَنَّيْت يَوْم الضِّيقَةْ يَنْزِلْ فَوْقهُمْ. الْيَمْرُقْ مِنْ خَشْمِي دَايْماً إِنْتَ تَسْمَعَهْ وَ تَعَرْفَهْ، يَا اللّٰهْ!
وَ قُلْت لِلْمَلِكْ: «اللّٰهْ يِطَوِّلْ عُمْرَكْ إِلَى الْأَبَدْ! يَا الْمَلِكْ، الْمَدِينَةْ الْقُبُورْ جُدُودِي قَاعِدِينْ فَوْقهَا خِرْبَتْ وَ بِيبَانْهَا كُلَ تَشَّوْهُمْ. أَشَانْ دَا بَسْ، أَنَا حَزْنَانْ.»
وَ هُمَّنْ قَالَوْا: «الْقَطِعْ كَمَّلْ وَ الدَّرَتْ فَاتْ وَ بَيْدَا كُلَ، مَا نِجِينَا.»
وَ هُو قَالْ: «بَلَدْ يَهُوذَا يِبْسَتْ وَ مُدُنْهَا بِقَوْا مِثِلْ الْعَقَيْق الْعِطِشْ وَ جَفَّ وَ دَفَّقْ. وَ سُكَّانْهُمْ، الْحِزِنْ كَرَبْهُمْ وَ وَقَعَوْا فِي التُّرَابْ وَ كُرَوْرَاكْ نَاسْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ أَنْسَمَعْ.
وَ النَّبِي قَالْ: أَنَا الرَّاجِلْ الْعِشْت الْعَذَابْ تِحِتْ سَوْط غَضَبْ اللّٰهْ.