15 أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «يَا اللّٰهْ! مَالَا رَفَضْت نَاسْ يَهُوذَا؟ وَ مَالَا كِرِهْت سُكَّانْ صَهْيُون؟ مَالَا ضَرَبْتِنَا بِالْمَرَضْ الْمَا يِلْعَالَجْ؟ أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر. وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
وَكِتْ النَّاسْ قَاعِدِينْ يُقُولُوا: «عِنْدِنَا الصِّحَّةْ وَ السَّلَامْ»، فِي الْوَكِتْ الْمِثِلْ دَا بَسْ، الْهَلَاكْ يَضْرُبْهُمْ عَجَلَةْ مِثِلْ الطَّلَقَةْ تَجِي عَجَلَةْ لِلْمَرَةْ الْغَلْبَانَةْ. مَا مُمْكِنْ يِنْبَلْصُوا.
وَ سُكَّانْ مَرُوتْ يَخَافَوْا مِنْ خَيْرهُمْ يِوَدِّرْ أَشَانْ الشَّرّ نَزَلْ مِنْ اللّٰهْ وَ وَصَّلْ بِيبَانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
هُمَّنْ يِخَفُّفُوا جِرَاحْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي وَ يُقُولُوا: ‹سَلَامْ، سَلَامْ.› وَ لَاكِنْ مَا فِي سَلَامْ.
خَلَاصْ، أَنَا قُلْت: «يَا اللّٰهْ الرَّبّ! أَكِيدْ إِنْتَ غَشَّيْت الشَّعَبْ دَا وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ أَشَانْ قُلْت لَيْنَا نَلْقَوْا السَّلَامْ. وَ دَاهُو السَّيْف قَاعِدْ يَكْتُلْنَا.»
أَنَا ذَاتِي حَسَبْت نَلْقَى الْخَيْر لَاكِنْ جَانِي الشَّرّ. أَنَا نَرْجَى النُّورْ وَ جَانِي الضَّلَامْ.
وَ بُقُولُوا أَمْبَيْنَاتْهُمْ: «مَا تَمْشُوا فِي الْكَدَادَةْ وَ مَا تُرُوغُوا فِي الدُّرُوبْ. أَشَانْ سَيْف الْعَدُو مُخِيفْ فِي كُلَّ بَكَانْ.»
وَ فِي كُلَّ رُوسَيْ الْجِبَالْ الْمُخَرِّبِينْ جَايِينْ مِنْ الصَّحَرَاء. سَيْف اللّٰهْ يَضْرُبْ الْأَرْض مِنْ طَرَفْهَا لِطَرَفْهَا وَ مَا فِي سَلَامْ لِأَيِّ إِنْسَانْ.
وَ دَاهُو الْخَوْف شَدِيدْ جَايِ وَ هُمَّنْ يِفَتُّشُوا السَّلَامْ وَ مَا يَلْقَوْه.