22 وَ وَكِتْ أَنَا مَرَقْت جُدُودْكُو مِنْ بَلَدْ مَصِرْ، أَنَا مَا أَمَرْتُهُمْ بِضَحَايَا مُحَرَّقِينْ وَ لَا بِضَحَايَا آخَرِينْ.
وَ مَحَبِّتْكُو نِدَوْرهَا زِيَادَةْ مِنْ الضَّحَايَا. وَ كَنْ تَعَرْفُونِي، دَا أَخَيْر لَيِّ مِنْ الضَّحَايَا الْمُحَرَّقِينْ.
وَ صَمُوِيلْ قَالْ: «اللّٰهْ يَفْرَحْ بِضَحَايَا مُحَرَّقِينْ وَ بِضَحَايَا آخَرِينْ وَلَّا؟ وَلَّا يَفْرَحْ كَنْ تِطِيعْ كَلَامَهْ؟ أَشَانْ كَنْ تِطِيعَهْ، دَا أَفْضَلْ مِنْ الضَّحَايَا وَ كَنْ تَسْمَعْ كَلَامَهْ، دَا أَفْضَلْ مِنْ شَحَمْ الْكُبَاشْ.
أَمْشُوا أَقْرُوا وَ أَفْهَمَوْا كَلَامْ اللّٰهْ الْبُقُولْ: <نِدَوْر الرَّحْمَةْ زِيَادَةْ مِنْ الضَّحَايَا.> أَنَا مَا جِيتْ أَشَانْ نِنَادِي الصَّالِحِينْ لَاكِنْ جِيتْ لِنِنَادِي الْمُذْنِبِينْ لِلتَّوْبَةْ.»
إِنْتَ مَا دَوَّرْت وَ لَا ضَحِيَّةْ وَ لَا هَدِيَّةْ وَ لَاكِنْ فَتَحْت أُدْنَيِّ لِنَفْهَمْ. إِنْتَ مَا طَلَبْت ضَحَايَا مُحَرَّقِينْ وَ لَا ضَحَايَا لِكَفَّارَةْ الذَّنِبْ.
وَ كَنْ نَادُمْ يِحِبَّهْ بِكُلَّ قَلْبَهْ وَ كُلَّ فِكْرَهْ وَ كُلَّ قُدُرْتَهْ وَ يِحِبّ أَخُوهْ مِثِلْ يِحِبّ نَفْسَهْ، دَا أَخَيْر مِنْ كُلَّ ضَحِيَّةْ وَ هَدِيَّةْ الْيَقْدَرْ يِقَدِّمْهُمْ لِلّٰهْ.»
وَ يَمْشِي يَعَبُدْ إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ وَ يَسْجُدْ لَيْهُمْ وَ يَسْجُدْ لِلْحَرَّايْ أَوْ لِلْقَمَرْ أَوْ لِقُوَّاتْ السَّمَاءْ الدَّا مُخَالِفْ لِأَوَامِرِي.
أَيْوَى! مِنْ زَمَانْ، بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا يِسَوُّوا إِلَّا الْفَسَالَةْ قِدَّامِي. وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ إِلَّا يِغَضُّبُونِي بِعَمَلْهُمْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.