8 يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَنْقَرْعِي! مَا تِقِلِّي أَدَبْكِ! كَنْ مَا كَيْ دَا، نِخَلِّيكِ وَ تَبْقَيْ صَحَرَاء وَ أَرْض مَا مَسْكُونَةْ.»
وَ كَنْ رَبَّوْا عِيَالْ كُلَ، أَنَا نَكْتُلْهُمْ قَبُلْ مَا يَبْقَوْا كُبَارْ. أَيْوَى، الْعَذَابْ لَيْهُمْ وَكِتْ نِبَعِّدْ مِنْهُمْ!
«وَ وَصَّفَتْ شَرْمَطَتْهَا وَ كَشَفَتْ عِرَيْهَا قِدَّامْ كُلَّ النَّاسْ. وَ أَنَا بَعَّدْت نَفْسِي مِنْهَا مِثِلْ بَعَّدْت نَفْسِي مِنْ أَخُتْهَا.
وَ لَاكِنْ جُدُودْكُو مَا خَطَّوْا أَدَانْهُمْ وَ لَا سِمْعَوْنِي. قَوَّوْا رُوسَيْهُمْ وَ مَا دَوَّرَوْا يَسْمَعَوْنِي أَنَا وَ لَا دَوَّرَوْا يَسْمَعَوْا وَصِيّتِي.
وَ أَنَا قُلْت: ‹أَكُونْ الْمَدِينَةْ دِي تَخَافْ مِنِّي وَ تِقَصِّدْ بِالْأَدَبْ. وَ بَيْدَا، أَنَا مَا نِكَمِّلْهَا وَ لَا نِعَاقِبْهَا.› وَ لَاكِنْ سُكَّانْهَا يِبَكُّرُوا لِيِسَوُّوا الشَّرّ.»
هُمَّنْ دَايْماً يَجُونِي بِضُهُورْهُمْ مَا بِوُجُوهُّمْ. حَتَّى كَنْ أَنَا قَاعِدْ نِعَلِّمْهُمْ دَايْماً كُلَ، هُمَّنْ مَا يَسْمَعَوْنِي وَ لَا يَقْبَلَوْا الْأَدَبْ.
إِنْتَ التَّكْرَهْ الْأَدَبْ وَ تَابَى كَلَامِي!
أَيْوَى، بَعَّدْنَا نُفُوسْنَا مِنَّكْ وَ لَاكِنْ هَسَّعْ نِدِمْنَا. وَ بَعَدْ عِرِفْنَا خَطَايَانَا، دَنْقَرْنَا رُوسَيْنَا. وَ الْعَيْب وَ الْخِجْلَةْ كَرَبَوْنَا أَشَانْ أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نِلْحَمَّلَوْا إِهَانَةْ صُبَانَا.›»
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِسَوِّي مَدِينَةْ الْقُدُسْ كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ. وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا يَخْرَبَوْا وَ يَفْضَوْا مِنْ سُكَّانْهُمْ.»
وَ فِي حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا وَ شَوَارِعْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَنَا نِوَقِّفْ كُلَّ الزَّغْرَاطْ وَ الرَّقْرَاقْ وَ غِنَيْ الْعُرْسَانْ. أَشَانْ الْبَلَدْ دِي تَخْرَبْ.»
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «غَضَبِي الْمُحْرِقْ يَنْزِلْ فِي الْبَكَانْ دَا، فِي النَّاسْ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ شَدَرْ الْغَابَةْ وَ إِنْتَاجْ الْأَرْض. وَ نَارْ غَضَبِي أَبَداً مَا تُمُوتْ.»
وَ اللّٰهْ قَالْ: «يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، نَضِّفِي قَلِبْكِ مِنْ كُلَّ الْفَسَالَةْ وَ بَيْدَا، تَلْقَيْ النَّجَاةْ. لِمَتَى تَحْفَضَيْ فِي قَلِبْكِ أَفْكَارْكِ الْفَسْلِينْ دَوْل؟
عُدْوَانْهُمْ مِثِلْ دِيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ حِسُّهُمْ أَنْسَمَعْ. خَرَبَوْا بَلَدْهُمْ وَ تَشَّوْا مُدُنْهُمْ وَ طَرَدَوْا سُكَّانْهُمْ.
أَكْرُبْ الْوَصِيَّةْ وَ أَحْفَضْهَا. مَا تِخَلِّيهَا أَشَانْ هِي أَسَاسْ حَيَاتَكْ.
يَا اللّٰهْ، مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْإِنْتَ تِأَدِّبَهْ وَ تِعَلِّمَهْ تَوْرَاتَكْ.
وَ هَسَّعْ، يَا الْمُلُوكْ، أَبْقَوْا فَاهِمِينْ. أَنْقَرْعُوا، إِنْتُو حُكَّامْ الْأَرْض!
وَ كَنْ هُمَّنْ حَكِيمِينْ، يَفْهَمَوْا الشَّيّءْ دَا وَ يَعَرْفُوا مُسْتَقْبَلْهُمْ.
«وَ كُلَّ الْوَكِتْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ فَوْقَهْ فِي بَلَدْ عُدْوَانْكُو، بَلَدْكُو الْخَرْبَانَةْ تِنْجَمَّ. وَ دَا يِبَدِّلْ أَيَّامْ السَّبْت الْإِنْتُو مَا أَحْتَرَمْتُوهُمْ.
وَ خَلَاصْ قُولْ لَيْهُمْ: ‹إِنْتُو بَسْ الْأُمَّةْ الْمَا تَسْمَعْ كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهَّا وَ مَا تَقْبَلْ وَصِيّتَهْ. وَ الصَّحِيحْ أَنْقَشَّ مِنْ لِسَانْكُو وَ بِقِي مَا فِيهْ.›»
أَسْمَعْ الْوَصِيَّةْ وَ أَقْبَلْ الْأَدَبْ أَشَانْ فِي الأَخِيرْ تَبْقَى حَكِيمْ.
أَمُّهُمْ أَشَّرْمَطَتْ. أَيْوَى، هِي الْوِلْدَتْهُمْ أَلْغَطَّتْ بِالْعَيْب وَكِتْ قَالَتْ: ‹أَنَا نَجْرِي وَرَاءْ صُدْقَانِي الْيَنْطُونِي أَكِلْ وَ أَلْمِي وَ صُوفْ غَنَمْ وَ قُمَاشْ وَ دِهِنْ وَ شَرَابْ.›