2 وَ اللّٰهْ قَالْ: «صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ جَمِيلَةْ وَ لَطِيفَةْ، أَنَا نِدَمِّرْهَا.
أَنَا نَسْمَعْ بَكِي مِثِلْ شَكْوَةْ هَنَا مَرَةْ التِّطَالِقْ، مِثِلْ صِرَاخْ أَمْ بِكَيْرِيَّةْ التَّلْدَ. وَ دِي صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، تَصْرَخْ وَ تِنَاهِجْ وَ تِمِدّ إِيدَيْنهَا لِلْفَزَعْ. وَ تُقُولْ: «يَا خَسَارْتِي! أَنَا وَقَعْت مَيْتَةْ قِدَّامْ الْكَتَّالِينْ.»
مَدِينَةْ صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، أَبَوْهَا وَ بِقَتْ مِثِلْ لِقْدَابَةْ فِي جِنَيْنَةْ عِنَبْ بَعَدْ الْقَطِعْ. أَبَوْهَا مِثِلْ عِلِّيَّةْ فِي أُسُطْ زَرَعْ الْفَقُّوسْ وَ مِثِلْ حِلَّةْ مُحَاصَرَةْ.
يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، بِشُنُو نِشَبِّهْكِ؟ وَ شُنُو الْيِسَاوِيكِ وَ يِصَبِّرْكِ، يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ؟ دَمَارْكِ بِقِي وَسِيعْ مِثِلْ الْبَحَرْ وَ يَاتُو الْيَقْدَرْ يِسَاعِدْكِ؟
يَا السَّلَامْ! فِي غَضَبَهْ، الرَّبّ غَطَّى بِالضَّلَامْ مَدِينَةْ صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ. مِنْ السَّمَاءْ، رَمَى مَجْد إِسْرَائِيلْ فِي الْأَرْض وَ فِي يَوْم غَضَبَهْ، مَا فَكَّرْ فِي بَيْتَهْ الْمُقَدَّسْ.
وَ الْمَرَةْ اللَّطِيفَةْ وَ حَنُونَةْ مِنْكُو تِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ. هِي الْأَوَّلْ لَطِيفَةْ وَ غَنِيَّةْ، مَا تُخُطّ رِجِلَيْنهَا فِي التُّرَابْ، هِي كُلَ تِشِيفْ بِعَيْن الْمَا عِنْدَهَا رَحْمَةْ لِرَاجِلْهَا الْحَاضْنَةْ وَ وِلَيْدهَا وَ بِنَيِّتْهَا.
النَّاسْ الْأَوَّلْ أَكَلَوْا أَكِلْ عَدِيلْ الْيَوْم مِنْ الْجُوعْ دَفَّقَوْا فِي الشَّوَارِعْ وَ الْأَوَّلْ رَقَدَوْا فِي الْحَرِيرْ، الْيَوْم رَقَدَوْا فِي الْبَعَرْ.