12 وَ بُيُوتْهُمْ وَ زِرَاعِتْهُمْ وَ عَوِينْهُمْ يَبْقَوْا لِنَاسْ آخَرِينْ أَشَانْ أَنَا مَدَّيْت إِيدِي لِنَضْرُبْ سُكَّانْ الْبَلَدْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «وَ بِسَبَبْ دَا، نَنْطِي عَوِينْهُمْ لِنَاسْ آخَرِينْ وَ زِرَاعِتْهُمْ كُلَ لِلْيِشِيلُوهُمْ. أَشَانْ مِنْ الضَّعِيفْ لَحَدِّي الْقَادِرْ كُلُّهُمْ جَارِيِينْ وَرَاءْ مَالْ الْحَرَامْ. وَ الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ كُلُّهُمْ غَشَّاشِينْ.
وَ بِسَبَبْ دَا، غَضَبْ اللّٰهْ يَنْزِلْ ضِدّ شَعَبَهْ. هُو يَرْفَعْ إِيدَهْ ضِدُّهُمْ لِيَضْرُبْهُمْ. وَ الْجِبَالْ يَرْجُفُوا وَ جَنَازَاتْ شَعَبَهْ يَبْقَوْا مِثِلْ وَسَخْ فِي أُسْط الشَّوَارِعْ. لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، مَا خَلَّى زَعَلَهْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
وَ خَلَاصْ، غُنَاهُمْ يَبْقَى غَنِيمَةْ وَ بُيُوتْهُمْ يَبْقَوْا خَرَابْ. هُمَّنْ يَبْنُوا بُيُوتْ وَ لَاكِنْ مَا يَسْكُنُوا فَوْقهُمْ. وَ يِمَقُّنُوا جِنَيْنَاتْ عِنَبْ وَ لَاكِنْ مَا يَشَرْبَوْا مِنْ خَمَرْهُمْ.»
عُدْوَانَّا رَقَدَوْا بِقُوءْ مَعَ عَوِينْ مَدِينَةْ صَهْيُون. وَ فِي حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا، بَنَّوْا الْبَنَاتْ بِقُوءْ.
وَ بِقِينَا أَتَامَا بَلَا أَبَّهَاتْ وَ أَمَّهَاتْنَا بِقَوْا أَرَامِلْ.
أَيْوَى، كُلَّ يَوْم يَضْرُبْنِي عِدَّةْ مَرَّاتْ أَنَا وِحَيْدِي.
وَ اللّٰهْ قَرَّرْ يِدَمِّرْ دَرَادِرْ مَدِينَةْ صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ. هُو مَا وَقَّفْ إِيدَهْ مِنْ الدَّمَارْ لَحَدِّي كُلَّ شَيّءْ خَلَاصْ أَدَّمَّرْ. وَ هُو ضَرَبْ الْبَكَانْ الْقَوِي وَ الدَّرَادِرْ وَ كُلُّهُمْ دَفَّقَوْا قِدَّامَهْ.
«كُلَّ الْعَوِينْ الْفَضَّلَنْ فِي قَصِرْ مَلِكْ يَهُوذَا يِوَدُّوهِنْ لِقُيَّادْ مَلِكْ بَابِلْ. وَ هِنَّ يِغَنَّنْ فَوْقَكْ وَ يُقُولَنْ: ‹مُسْتَشَارِينَكْ الْآمَنْتُهُمْ خَانَوْك لَحَدِّي هَزَمَوْك وَ وَكِتْ رِجِلَيْنَكْ دَخَلَوْا فِي الطِّينَةْ، خَلَّوْك.›
مَا فَضَّلْ إِلَّا تِدَنْقُرُوا مَعَ الْمَسَاجِينْ وَ تَقَعَوْا مَعَ الْمَيْتِينْ. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلْ اللّٰهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
قَبِيلَةْ مَنَسَّى تُقُمّ ضِدّ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ وَ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ تُقُمّ ضِدّ قَبِيلَةْ مَنَسَّى وَ كُلُّهُمْ سَوَا يُقُمُّوا ضِدّ بَنِي يَهُوذَا. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلَهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
وَ فِي شَانْ دَا، الرَّبّ مَا يَفْرَحْ بِصُبْيَانْهُمْ وَ مَا يِحِنّ فِي أَتَامَاهُمْ وَ أَرَامِلْهُمْ. أَشَانْ هُمَّنْ كُلُّهُمْ كُفَّارْ وَ فَسْلِينْ وَ كُلَّ خُشُومْهُمْ يِكَلُّمُوا بِكَلَامْ الطَّمَاسَةْ. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلَهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
أَرَامْ فِي الصَّبَاحْ وَ الْفِلِسْطِيِّينْ فِي الْغَرِبْ يَاكُلُوا بَنِي إِسْرَائِيلْ أَكْلَةْ وَاحِدَةْ. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلْ اللّٰهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
وَ دَاوُدْ رَفَعْ رَاسَهْ وَ شَافْ مَلَكْ اللّٰهْ وَاقِفْ أَمْبَيْن السَّمَاءْ وَ الْأَرْض وَ سَيْفَهْ مَسْلُولْ فِي إِيدَهْ وَ مَدَّاهْ عَلَيْ أُورُشَلِيمْ. خَلَاصْ فِي الْبَكَانْ دَا، دَاوُدْ وَ الشُّيُوخْ لِبْسَوْا خُلْقَانْ التَّوْبَةْ وَ وَقَعَوْا بِوُجُوهُّمْ فِي الْأَرْض.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «غَضَبِي الْمُحْرِقْ يَنْزِلْ فِي الْبَكَانْ دَا، فِي النَّاسْ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ شَدَرْ الْغَابَةْ وَ إِنْتَاجْ الْأَرْض. وَ نَارْ غَضَبِي أَبَداً مَا تُمُوتْ.»
إِنْتِ بَسْ أَبَيْتِينِي وَ أَنْطَيْتِينِي ضَهَرْكِ وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا مَدَّيْت إِيدِي لِنَضْرُبْكِ. أَشَانْ أَنَا مَا نَقْدَرْ بَتَّانْ، صَبَرْت لَيْكِ كَتِيرْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ دَا أَنَا بَسْ قَاعِدْ نِحَارِبْكُو بِإِيدْ مَرْفُوعَةْ وَ دُرَاعْ قَوِي وَ بِغَضَبْ مُحْرِقْ وَ زَعَلْ شَدِيدْ.
«وَ كُلَّ عَوِينَكْ وَ عِيَالَكْ يَكُرْبُوهُمْ وَ يِوَدُّوهُمْ لِلْبَابِلِيِّينْ. وَ إِنْتَ ذَاتَكْ مَا تَنْجَى مِنْ مَلِكْ بَابِلْ. هُو يَكُرْبَكْ وَ يِحَرِّقْ الْمَدِينَةْ دِي.»
وَ قُولْ لَيَّهْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: ”أَكِيدْ أَنَا نُقُمّ ضِدَّكْ، يَا جَبَلْ سَعِيرْ، وَ نَرْفَعْ إِيدِي ضِدَّكْ وَ نِسَوِّيكْ خَرَابْ وَ يَبَاسْ.
وَ فِي الْيَوْم دَا، يَضُرْبُوا فَوْقكُو مَثَلْ وَ يُنُوحُوا نُوَاحْ وَ يُقُولُوا: «كَمَّلَوْنَا وَ خَرَبَوْنَا! اللّٰهْ بَدَّلْ أَرْض وَرَثَتْنَا بِبَلَدْ الْغُرْبَةْ. وَ قَلَعْ مِنِّنَا أَرْضِنَا وَ قَسَّمْ وَرَثَتْنَا لِعُدْوَانَّا.»
«وَ نِمِدّ إِيدِي ضِدّ بَلَدْ يَهُوذَا وَ ضِدّ كُلَّ سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ نِكَمِّلْ مِنْ الْبَكَانْ دَا الْفَضَّلْ مِنْ النَّاسْ الْيَعَبُدُوا إِلٰـهْ بَعَلْ وَ خَدَّامِينَهْ وَ رُجَالْ دِينَهْ كُلَ.
الْآخَرِينْ شَالَوْا وَرَثَةْ جُدُودْنَا وَ أَجْنَبِيِّينْ سَكَنَوْا فِي بُيُوتْنَا.
وَ نِجِيبْ أَفْسَلْ أُمَمْ أَشَانْ يِشِيلُوا بُيُوتْهُمْ. وَ نِوَقِّفْ إِسْتِكْبَارْ الْقَوِيِّينْ وَ بَكَانَاتْهُمْ هَنَا الْعِبَادَةْ يِنَّجَّسَوْا.