43 مُدُنْهَا خِرْبَوْا وَ هِي بِقَتْ أَرْض جَفَافْ وَ كَدَادَةْ. وَ دِي الْبَلَدْ الْمَا فِي نَادُمْ يَسْكُنْ فَوْقهَا وَ لَا إِنْسَانْ يِعَدِّي بَيْهَا.
وَ هُمَّنْ مَا سَأَلَوْا وَ قَالَوْا: ”وَيْن اللّٰهْ الْمَرَقَانَا مِنْ بَلَدْ مَصِرْ وَ قَادَانَا فِي الصَّحَرَاء؟ وَ هِي بَلَدْ السَّهَلَةْ وَ خَطِيرَةْ وَ أَرْض جَفَافْ وَ ضَلَامْ هَالِكْ. وَ مَا فِي نَادُمْ الْيُشُقَّهَا وَ لَا نَادُمْ السَّاكِنْ فِيهَا.“›
هِي مَا يَسْكُنُوهَا إِلَى الْأَبَدْ وَ مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ كُلَ، مَا يَسْكُنُوهَا. الْعَرَبْ الْيِسِيرُوا مَا يَبْنُوا خِيَمْهُمْ هِنَاكْ وَ الرُّعْيَانْ مَا يِسَوُّوا زَرَايِبْهُمْ هِنَاكْ.
الْأَرْض أَنْهَزَّتْ وَ رَجَفَتْ وَكِتْ قَرَارْ اللّٰهْ ضِدّ بَابِلْ أَلْحَقَّقْ. وَ بَلَدْ بَابِلْ تَخْرَبْ وَ تَبْقَى فَاضِيَةْ مِنْ سُكَّانْهَا.
وَ بَابِلْ تَبْقَى كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ وَ بَكَانْ خَرَابْ وَ بَهِيتَةْ وَ تَبْقَى فَاضِيَةْ مِنْ سُكَّانْهَا.
وَ هَسَّعْ، بَلَدْكُو الْمِثِلْ أَمُّكُو تَخْجَلْ زِيَادَةْ وَ الْوِلْدَتْكُو، الْعَيْب يَكْرُبْهَا. وَ تُكُونْ آخِرْ الْأُمَمْ وَ تَبْقَى صَحَرَاء وَ أَرْض جَفَافْ وَ كَدَادَةْ.»
تَعَالُوا شِيفُوا أَعْمَالْ اللّٰهْ! هُو يِجِيبْ الْبَهِيتَةْ فِي الْأَرْض.
لَاكِنْ يَجِيكِ بَلَاءْ الْإِنْتِ مَا تَعَرْفِي تَمُرْقِي مِنَّهْ وَ تَقَعْ فَوْقكِ مَصِيبَةْ الْمَا تَقْدَرَيْ تَدْحَرَيْهَا وَ بِغَفْلَةْ، يَجِيكِ خَرَابْ الْيَوْم وَاحِدْ مَا شِفْتِيهْ.
وَ قُولْ: ‹يَا اللّٰهْ! إِنْتَ بَسْ قَرَّرْت وَ قُلْت الْبَكَانْ دَا يِدَّمَّرْ. وَ مَا فِي نَادُمْ يَسْكُنْ فَوْقَهْ وَ لَا إِنْسَانْ وَ لَا بَهَايِمْ. وَ لَاكِنْ هُو يَبْقَى خَرَابْ إِلَى الْأَبَدْ.›
وَ قُصُورْهَا الْقَوِيِّينْ يُقُمّ فَوْقهُمْ شَوْك وَ مُدُنْهَا الْقَوِيِّينْ يِنْمَلُوا بِأَنْدِرَيْسَةْ وَ حَسْكَنِيتْ. وَ هِي تَبْقَى مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ وَ دُنْقُرْ نَعَامْ.
وَ هُمَّنْ سَوَّوْا بَلَدْهُمْ بَكَانْ مُخِيفْ وَ الْيِشِيفُوهَا دَايْماً يِنْبَهْتُوا. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيُفُوتْ جَنْبَهَا يِلْعَجَّبْ وَ يِهِزُّوا رُوسَيْهُمْ.