3 أَضُرْبُوا أَيِّ وَاحِدْ مِنْ الْعَدُو الْعِنْدَهْ نُشَّابْ وَ لَابِسْ دِرْعَهْ. مَا تِخَلُّوا الْعَسْكَرْ الشَّبَابْ وَ لَاكِنْ دَمُّرُوا كُلَّ عَسْكَرْ بَابِلْ.
يَلَّا! إِنْتُو سِيَادْ النُّبَّالْ قُمُّوا لِمُحَارَبَةْ بَابِلْ وَ مِنْ كُلِّ جِيهَةْ، زَرُّقُوهَا. مَا تِفَضُّلُوا نُشَّابْ وَاحِدْ كُلَ أَشَانْ هِي أَذْنَبَتْ ضِدّ اللّٰهْ.
شِدُّوا الْخَيْل! وَ أَرْكَبَوْا، يَا الْفُرَّاسْ! وَ دِسُّوا طَوَاقِيكُو هَنَا الْحَرِبْ وَ جَهُّزُوا حُرَابْكُو وَ أَلْبَسَوْا دُرُوعْكُو.»
«أَهْجُمُوا تُرَابْ مَرَتَايِمْ وَ سُكَّانْ فَقُودْ. حَارُبُوهُمْ وَ دَمُّرُوهُمْ وَ سَوُّوا فَوْقهُمْ مِثِلْ أَنَا أَمَرْتُكُو. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
كَنْ نَادُمْ مَا يَرْحَمْ النَّاسْ، اللّٰهْ كُلَ مَا يَرْحَمَهْ فِي يَوْم الْحِسَابْ. وَ لَاكِنْ النَّادُمْ الْيَرْحَمْ النَّاسْ، مَا يَخَافْ مِنْ يَوْم الْحِسَابْ.
أَكْتُلُوا كُلَّ فُرَّاسْهَا الْمِثِلْ التِّيرَانْ وَ سُوقُوهُمْ لِلْمَوْت! الْعَذَابْ لَيْهُمْ! يَوْمهُمْ جَاءْ وَ دَا وَكِتْ عِقَابْهُمْ.»
وَ قُولَنْ: «الْمَوْت يَطْلَعْ فِي شَبَابِيكْنَا وَ يَدْخُلْ فِي بُيُوتْنَا السَّمْحِينْ وَ يَكْتُلْ الْعِيَالْ فِي الشَّوَارِعْ وَ الصُّبْيَانْ فِي نَقَعَاتْ الْمَدِينَةْ.»
أَيْوَى! مَبْرُوكْ لِلْيَكْرُبْ أَطْفَالْكِ وَ يَضْرُبْهُمْ فِي الْحَجَرْ.
بَرَّا، السَّيْف يَكْتُلْ عِيَالْهُمْ وَ دَاخَلْ، الْخَوْف يَكْرُبْهُمْ. وَ كُلُّهُمْ يُمُوتُوا، الصُّبْيَانْ وَ الْبَنَاتْ وَ الْأَطْفَالْ وَ الشِّيَّابْ.
حَتَّى كَنْ بَابِلْ تَبْقَى عَالِيَةْ لَحَدِّي السَّمَاءْ وَ تِقَوِّي بَكَانَاتْهَا الْعَالِيِينْ كُلَ، أَنَا نِجِيبْ فَوْقهَا مُخَرِّبِينْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.