21 وَ بَيْكِ إِنْتِ، أَنَا ضَرَبْت الْخَيْل وَ رُكَّابْهُمْ وَ عَرَبَاتْ الْحَرِبْ وَ سِيَادْهُمْ.
وَ خَلَاصْ، مُوسَى وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ غَنَّوْا لِلّٰهْ الْغِنَيْ الْبُقُولْ: أَنَا نِغَنِّي لِلّٰهْ أَشَانْ هُو وَصَّفْ قُدُرْتَهْ الْمَجِيدَةْ. وَ هُو رَمَى فِي الْبَحَرْ الْجُوَادْ وَ سِيدَهْ.
هُمَّنْ يِحَارُبُوا مِثِلْ فُرَّاسْ الْيِفَجُّقُوا عَدُوهُمْ مِثِلْ طِينَةْ الشَّوَارِعْ. هُمَّنْ يِحَارُبُوا أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ مَعَاهُمْ وَ حَتَّى سِيَادْ الْخَيْل كُلَ، الْعَيْب يِغَطِّيهُمْ.
«وَ فِي الْيَوْم دَا، كُلَّ الْخَيْل نِلِفّ رَاسْهُمْ وَ نَضْرُبْ عَقُلْ رُكَّابْهُمْ. وَ لَاكِنْ لِبَنِي يَهُوذَا، نُخُطّ عَيْنِي فَوْقهُمْ وَ لِكُلَّ خَيْل الشُّعُوبْ كَمَانْ، نَضْرُبْهُمْ بِالْعَمَى. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ نَرْمِي كَرَاسِي الْمَمَالِكْ وَ نِدَمِّرْ قُوَّاتْ مَمَالِكْ الْأُمَمْ. وَ نَرْمِي عَرَبَاتْهُمْ هَنَا الْحَرِبْ وَ الرَّاكْبِينْ فَوْقهُمْ. وَ الْخَيْل وَ الرَّاكْبِينْ فَوْقهُمْ، نَرْمِيهُمْ تِحِتْ. أَيِّ وَاحِدْ يُمُوتْ بِسَيْف أَخُوهْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «أَكِيدْ نُقُمّ ضِدِّكِ، يَا مَدِينَةْ نِينَوَى. أَيْوَى، عَرَبَاتْكِ هَنَا الْحَرِبْ، نِسَوِّيهُمْ رُمَادْ. وَ فُرَّاسْكِ الْمِثِلْ الدِّيدَانْ، السَّيْف يَكْتُلْهُمْ. وَ أَنَا نِوَقِّفْ قَنِيصْكِ فِي الْبَلَدْ وَ حِسّ رُسُلْكِ بَتَّانْ مَا يِنْسَمِعْ.»
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «فِي الْيَوْم دَا، نِدَمِّرْ خَيْلكُو مِنْ أُسُطْكُو وَ نِكَسِّرْ عَرَبَاتْكُو هَنَا الْحَرِبْ.
آكُلُوا لَحَمْ الْمُلُوكْ وَ لَحَمْ كُبَارَاتْ الْعَسْكَرْ وَ لَحَمْ النَّاسْ الْقَادْرِينْ وَ لَحَمْ الْخَيْل وَ الرَّاكْبِينْ فَوْقهُمْ. أَيْوَى، آكُلُوا لَحَمْ هَنَا كُلَّ النَّاسْ مِنْ الْحُرِّينْ وَ الْعَبِيدْ وَ الصُّغَارْ وَ الْكُبَارْ.»
هُو يِوَقِّفْ الْحَرِبْ لَحَدِّي فِي آخِرْ الْأَرْض وَ يِكَسِّرْ أَيِّ نُبَّالْ وَ حَرْبَةْ وَ يِحَرِّقْ كُلَّ الدَّرَقْ.
وَ إِنْتُو تَشْبَعَوْا فِي عَازُومْتِي مِنْ الْخَيْل وَ سِيَادْ الْخَيْل وَ الْفُرَّاسْ وَ كُلَّ الْمُحَارِبِينْ.“›» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
وَ نِجِيبْ الْحَرِبْ ضِدّ خَيْلهُمْ وَ عَرَبَاتْهُمْ هَنَا الْحَرِبْ وَ ضِدّ كُلَّ الْأَجَانِبْ الْفِي لُبّ دَيْشهُمْ وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا مِثِلْ عَوِينْ. وَ نِجِيبْ الْحَرِبْ ضِدّ مَخَازِنْهُمْ وَ يَنْهَبَوْهُمْ.
يَا إِلٰـهْ يَعْقُوبْ! بِسَبَبْ تَهْدِيدَكْ، سِيَادْ الْخَيْل وَ خَيْلهُمْ مَا أَلْحَرَّكَوْا.
وَ مَرْيَمْ غَنَّتْ وَ قَالَتْ: «غَنُّوا لِلّٰهْ أَشَانْ هُو وَصَّفْ قُدُرْتَهْ الْمَجِيدَةْ. وَ هُو رَمَى فِي الْبَحَرْ الْجُوَادْ وَ سِيدَهْ!»
عَرَبَاتْ فِرْعَوْن مَلِكْ مَصِرْ وَ كُلَّ دَيْشَهْ، فِي الْبَحَرْ اللّٰهْ دَسَّاهُمْ. وَ عَسْكَرَهْ الْعَدِيلِينْ، الْبَحَرْ الْأَحْمَرْ أَكَلَاهُمْ.
هُو الْمَرَّقْ عَرَبَاتْ حَرِبْ وَ خَيْل وَ دَيْش وَ رُجَالْ فَحَلِينْ. هُمَّنْ رَقَدَوْا وَ أَبَداً مَا قَمَّوْا وَ حِرْقَوْا مِثِلْ خَيْط وَ مَاتَوْا. هُو قَالْ: