8 «يَلَّا! عَرُّدُوا مِنْ بَابِلْ! أَمُرْقُوا مِنْ بَلَدْ الْبَابِلِيِّينْ. وَ أَبْقَوْا مِثِلْ تُيُوسْ الْمَاشِينْ فِي رَاسْ دَوْر الْغَنَمْ.
عَرُّدُوا مِنْ بَلَدْ بَابِلْ وَ خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يِنَجِّي نَفْسَهْ. مَا تُمُوتُوا بِسَبَبْ ذَنِبْهَا أَشَانْ دَا وَكِتْ اللّٰهْ يِشِيلْ تَارَهْ وَ يِجَازِيهَا حَسَبْ الْوَاجِبْ لَيْهَا.
«أَمُرْقُوا مِنْ بَابِلْ! وَ عَرُّدُوا مِنْ الْبَابِلِيِّينْ! بِزَغْرَاطْ، خَبُّرُوا وَ خَلِّي يَسْمَعَوْه وَ بَلُّغُوا لَحَدِّي طَرَفْ الْأَرْض وَ قُولُوا: ‹اللّٰهْ فَدَى ذُرِّيَّةْ عَبْدَهْ يَعْقُوبْ!›
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، سِمِعْت حِسّ آخَرْ جَايِ مِنْ السَّمَاءْ قَالْ: «يَلَّا يَا شَعَبِي، أَمُرْقُوا مِنْهَا! مَا تِشَارُكُوهَا فِي ذُنُوبْهَا أَشَانْ مَا تِشَارُكُوهَا فِي الْوَبَاءْ الْيَجِي فَوْقهَا كُلَ.
يَا شَعَبِي! أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْ بَابِلْ وَ خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يِنَجِّي نَفْسَهْ، وَ يِبَعِّدْ مِنْ الْغَضَبْ الْمُحْرِقْ هَنَايِ اللّٰهْ.
<أَشَانْ دَا، أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْهُمْ وَ أَنْفَصُلُوا مِنْهُمْ. دَا بَسْ كَلَامْ اللّٰهْ. مَا تَلْمَسَوْا شَيّءْ نِجِسْ> وَ أَنَا نَقْبَلْكُو.
قُمِّي! قُمِّي فَوْق! وَ أَبْقَيْ قَوِيَّةْ، يَا مَدِينَةْ صَهْيُون! أَلْبَسَيْ خُلْقَانْكِ هَنَا الشَّرَفْ، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، الْمَدِينَةْ الْمُقَدَّسَةْ! أَشَانْ بَتَّانْ مَا يَدْخُلْ فَوْقكِ الْمَا مُطَهَّرْ وَ الْمَا طَاهِرْ.
وَ الدِّيكْ الْيُرُوغْ فِي لُبّ الْجِدَادْ وَ التَّيْس وَ الْمَلِكْ الْمَا يَقْدَرَوْا يُقُمُّوا ضِدَّهْ.
وَ مُوسَى حَجَّى لِمُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ قَالْ: «كِسُّوا بَعِيدْ مِنْ خِيَمْ النَّاسْ الْعَاصِيِينْ دَوْل. وَ مَا تِلَمُّسُوا خُمَامْهُمْ أَشَانْ مَا تُمُوتُوا إِنْتُو كُلَ بِسَبَبْ ذُنُوبْهُمْ.»
سِيرُوا! سِيرُوا! أَمُرْقُوا مِنْ هِنَاكْ، يَا إِنْتُو الشَّايْلِينْ مُعِدَّاتْ اللّٰهْ. أَمُرْقُوا مِنْ لُبّ بَابِلْ وَ طَهُّرُوا نُفُوسْكُو وَ مَا تَلْمَسَوْا شَيّءْ نِجِسْ!
وَ فِي الْيَوْم دَا، أُمَمْ كَتِيرِينْ يِنْكَرْبُوا فَوْقِي أَنَا اللّٰهْ. وَ يَبْقَوْا شَعَبِي حَلَالِي. وَ أَنَا نَسْكُنْ فِي أُسُطْكُو.» وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ الْقَادِرْ، هُو بَسْ رَسَّلَانِي لَيْكُو.