25 اللّٰهْ فَتَحْ بَيْت السِّلَاحْ وَ مَرَقْ سِلَاحْ غَضَبَهْ. وَ مِثِلْ دَا بَسْ، اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ جَهَّزْ خِدِمْتَهْ ضِدّ بَلَدْ بَابِلْ.
أَشَانْ اللّٰهْ يَخْرِبْ بَابِلْ وَ يِسَكِّتْ حَرَكَتْهَا. وَ الْعَدُو يَجِيهَا مِثِلْ الْمَوْج الشَّدِيدْ وَ حَرَكَتَهْ تِنْسَمِعْ.
وَ أَكِيدْ أَنَا نُقُمّ ضِدِّكِ إِنْتِ، يَا بَابِلْ الْمِثِلْ جَبَلْ الْخَرَابْ، إِنْتِ الْخَرَبْتِ كُلَّ الْأَرْض. أَنَا نِمِدّ إِيدِي لِنَضْرُبْكِ وَ نِدَرْدِقْكِ مِنْ رُوسَيْ الْجِبَالْ وَ نَحْرِقْكِ بِنَارْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
حَوُّقُوهَا مِنْ كُلِّ جِيهَةْ وَ كَوْرُكُوا كُرَوْرَاكْ الْحَرِبْ ضِدَّهَا. وَ خَلَاصْ، هِي تِسَلِّمْ نَفِسْهَا وَ قُصُورْهَا يِدَفُّقُوا وَ دَرَادِرْهَا يَقَعَوْا. اللّٰهْ كَفَّى التَّارْ فَوْقهَا. إِنْتُو كُلَ كَفُّوا التَّارْ وَ سَوُّوا فَوْقهَا مِثِلْ هِي سَوَّتْ.
أَشَانْ دَا، فِي يَوْم وَاحِدْ بَسْ كُلَّ الْمَصَايِبْ يَقَعَوْا فَوْقهَا وَ دَوْل الْوَبَاءْ وَ الْحِزِنْ وَ الْجُوعْ. وَ النَّارْ تَاكُلْهَا أَشَانْ رَبِّنَا اللّٰهْ الْيِحَاسِبْهَا، هُو قَادِرْ.»
كَنْ الْبُوقْ بَكَى فِي لُبّ الْحِلَّةْ، سُكَّانْهَا مَا يِبَرْجُلُوا وَلَّا؟ كَنْ شَيّءْ فَسِلْ جَاءْ فِي الْحِلَّةْ، مَا اللّٰهْ بَسْ جَعَلَهْ وَلَّا؟
وَ اللّٰهْ قَالْ: «إِنْتِ، يَا بَابِلْ! بِقِيتِ لَيِّ مِثِلْ عَصَاتِي النِّحَارِبْ بَيْهَا. بَيْكِ إِنْتِ، أَنَا ضَرَبْت الْأُمَمْ وَ خَرَبْت الْمَمَالِكْ.
نَشَاشِيبَكْ طُرَانْ، يَطْعَنَوْا عُدْوَانْ الْمَلِكْ فِي قُلُوبْهُمْ. أَيْوَى، تِحْتَكْ يَقَعَوْا شُعُوبْ.
أَرْبُطْ سَيْفَكْ فِي صُلْبَكْ، يَا الْفَارِسْ! أَيْوَى، أَلْحَزَّمْ بِشَرَفَكْ وَ عَظَمَتَكْ.
وَ أَيِّ وَاحِدْ الْيَلْقَوْه، يَطْعَنَوْه وَ أَيِّ وَاحِدْ الْيَكُرْبُوهْ، يَكْتُلُوهْ بِالْسَّيْف.