4 وَ أَنَا قُلْت: «هُمَّنْ مَسَاكِينْ وَ مَا عِنْدُهُمْ رَاسْ. وَ مَا يَعَرْفُوا دَرِبْ اللّٰهْ وَ لَا شَرِيعَةْ إِلٰـهُّمْ.
شَعَبِي أَدَّمَّرَوْا أَشَانْ مَا عِنْدُهُمْ الْمَعْرَفَةْ. أَشَانْ إِنْتُو أَبَيْتُوا الْمَعْرَفَةْ، أَنَا كُلَ نَابَاكُو وَ إِنْتُو مَا تَبْقَوْا لَيِّ رُجَالْ دِينْ. وَ مِثِلْ إِنْتُو نِسِيتُوا شُرُوطِي الْفِي التَّوْرَاةْ هَنَايِ أَنَا إِلٰـهْكُو، أَنَا كُلَ نَنْسَى عِيَالْكُو.
حَتَّى الْكُنْجِي فِي الْكَدَادَةْ كُلَ يَعَرِفْ وَكْتَهْ هَنَا مَشِيهْ وَ جَيْتَهْ. وَ الْقِمْرِيْ وَ أَبُنْ جَرَارِي وَ أَبُنْ غَنَمْ يَعَرْفُوا وَكِتْهُمْ الْيِقَبُّلُوا فَوْقَهْ. وَ لَاكِنْ شَعَبِي مَا يِفَكُّرُوا فِي الطَّبِيعَةْ الْأَنَا اللّٰهْ أَنْطَيْتهَا لَيْهُمْ.
الْعَمْيَانِينْ قَاعِدِينْ يِشِيفُوا وَ الْعُرُجْ قَاعِدِينْ يُرُوغُوا وَ الْعِنْدُهُمْ جِدَامْ قَاعِدِينْ يَلْقَوْا الْعَافَيْ وَ الطَّرْشَانِينْ قَاعِدِينْ يَسْمَعَوْا وَ الْمَيْتِينْ قَاعِدِينْ يَبْعَثَوْا. وَ الْمَسَاكِينْ قَاعِدِينْ يَسْمَعَوْا الْبِشَارَةْ.
وَ وَكِتْ الْفُرُوعْ يَبْقَوْا يَابْسِينْ، الْعَوِينْ يِكَسِّرَنْهُمْ وَ يِأَوْقِدَنْهُمْ نَارْ. أَشَانْ الشَّعَبْ دَوْل مَا عِنْدُهُمْ مَعْرَفَةْ وَ الْخَلَقَاهُمْ مَا رَحَمَاهُمْ وَ الْكَوَّنَاهُمْ مَا حَنَّ فَوْقهُمْ.
«‹وَ لَاكِنْ دَاهُو إِنْتُو صَدَّقْتُوا بِالْكَلَامْ الْغَشّ دَا، الْمَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَيْوَى، شَعَبِي مُنَافِقِينْ، هُمَّنْ مَا يَعَرْفُونِي. هُمَّنْ مِثِلْ عِيَالْ فِكِرْهُمْ مَحْدُودْ، مَا يَقْدَرَوْا يَفْهَمَوْا شَيّءْ. هُمَّنْ نَشِيطِينْ لِسَوِّيِّنْ الْفَسِلْ لَاكِنْ لِسَوِّيِّنْ الْخَيْر، مَا يَعَرْفُوهْ.»
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «لِسَانْهُمْ طَرِينْ مِثِلْ النُّشَّابْ وَ يُغُشُّوا وَ قُدْرِتْهُمْ فِي الْبَلَدْ دِي، مَا لِقَوْهَا بِصَحِيحْ. لَاكِنْ هُمَّنْ مَاشِينْ مِنْ فَسِلْ لِأَفْسَلْ وَ مَا يَعَرْفُونِي.
هُمَّنْ كُلُّهُمْ مُغَفَّلِينْ وَ مَطَامِيسْ وَ عِلِمْهُمْ الْجَايِ مِنْ الْأَصْنَامْ الزَّايْلِينْ دَوْل، مَا يَنْفَعْ.
وَ يَنْطُوا الْكِتَابْ دَا لِلْمَا يَعَرِفْ يَقْرِي وَ يُقُولُوا لَيَّهْ: «أَقْرِيهْ!» وَ هُو يُقُولْ: «أَنَا مَا نَعَرِفْ نَقْرِي.»