25 وَ خَطَايَاكُو إِنْتُو بَسْ دَحَرَوْا مِنْكُو الْأَشْيَاءْ دَوْل وَ ذُنُوبْكُو مَنَعَوْا مِنْكُو الْخَيْر.
وَ لَاكِنْ دَا خَطَاكُو بَسْ الْفَرَقَاكُو مِنْ إِلٰـهْكُو. وَ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو بَسْ، هُو مَا وَجَّهْ عَلَيْكُو وَ خَلَاصْ، هُو مَا يَسْمَعْكُو.
وَ الْأَرْض الْعَدِيلَةْ بِأَرْض مِلِحْ. وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالَةْ سُكَّانْهَا.
وَاحِدِينْ مِنْهُمْ مُنَافِقِينْ شَالَوْا دَرِبْ الْعِصْيَانْ وَ تِعِبَوْا بِسَبَبْ خَطَاهُمْ.
وَ مَالَا الْإِنْسَانْ الْحَيّ يَشْكِي مِنْ عِقَابْ ذُنُوبَهْ؟
وَ فِي شَانْ دَا، الْمَطَرْ مَا نَزَلْ وَ أَلْمِي الْخَرِيفْ كُلَ مَا جَاءْ. لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، إِنْتِ قَوَّيْتِ رَاسْكِ فِي شَرْمَطَتْكِ وَ أَبَيْتِ مَا قِبِلْتِ عَيْبكِ.
يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، مَا عِنْدِكِ خَطَا خَلَاصْ. بَتَّانْ مَا يِوَدُّوكِ فِي الْغُرْبَةْ. وَ لَيْكِ إِنْتِ، يَا أَدَوْم الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، اللّٰهْ يِعَاقِبْكِ بِخَطَاكِ وَ يَكْشِفْ ذُنُوبْكِ.
وَ دَا تَمَنْ حَالْكِ وَ عَمَلْكِ وَ دِي نَتِيجَةْ فَسَالِتْكِ. صَحِيحْ، دَا مُرّ زِيَادَةْ لَحَدِّي قَلِبْكِ يِنْقَطِعْ.»
اللّٰهْ حَجَّى لِإِرْمِيَا فِي وَكْت الْجَفَافْ.
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «صَحِيحْ، كَنْ خَطَانَا يَشْهَدْ فَوْقنَا كُلَ، قُمّ فِي شَانْ أُسْمَكْ الْعَظِيمْ، يَا اللّٰهْ! أَشَانْ أَنِحْنَ كَفَرْنَا بَيْك وَ أَذْنَبْنَا.