23 وَ لَاكِنْ إِنْتُو شَعَبِي حَرَامِيِّينْ وَ عَاصِيِينْ مِنْ قَلِبْكُو دَاخَلْ. إِنْتُو أَبَيْتُونِي وَ قَبَّلْتُوا وَ مَشَيْتُوا.
هُمَّنْ كُلُّهُمْ عَاصِيِينْ وَ حَرَامِيِّينْ وَ قَوَّالِينْ. وَ قَلِبْهُمْ قَوِي مِثِلْ النَّحَاسْ وَ الْحَدِيدْ وَ كُلُّهُمْ مُخَرِّبِينْ.
شَعَبِي أَنْرَبَطَوْا فِي كُفُرْهُمْ. نَادَوْهُمْ لِيِشِيفُوا عَلَيِّ فَوْق وَ لَاكِنْ وَاحِدْ مِنْهُمْ كُلَ مَا رَفَعْ رَاسَهْ.»
وَ فِي مُدَّةْ 40 سَنَةْ، النَّاسْ دَوْل أَنَا بَغَضْتُهُمْ وَ قُلْت: «هُمَّنْ شَعَبْ عَاصِيِينْ وَ مَا يَعَرْفُوا دَرْبِي.»
وَ كَنْ نَادُمْ عِنْدَهْ وِلَيْد حَرَامِي وَ عَاصِي وَ لَا يَسْمَعْ كَلَامْ أَبُوهْ وَ لَا أَمَّهْ وَ وَكِتْ يِأَدُّبُوهْ هُو مَا يِطِيعْهُمْ،
يَا أَخْوَانِي، خُطُّوا بَالْكُو أَشَانْ قَلِبْ هَنَا أَيِّ نَادُمْ مَا يَبْقَى فَسِلْ وَ يَابَى الْإِيمَانْ وَ يَمْرُقْ مِنْ دَرِبْ اللّٰهْ الْحَيّ.
يِعِيشُوا بِلَحَمْ ضَحَايَا كَفَّارَةْ الذَّنِبْ هَنَا شَعَبِي وَ فِي شَانْ دَا، هُمَّنْ قَرْمَانِينْ لِذُنُوبْهُمْ.
قَلِبْ الْإِنْسَانْ غَشَّاشْ مِنْ كُلَّ شَيّءْ وَ مَا عِنْدَهْ عِلَاجْ. نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يَعَرْفَهْ.
وَ خَلَاصْ، أَنَا نَمْشِي لِلْكُبَارَاتْ وَ نِحَجِّي مَعَاهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ يَعَرْفُوا دَرِبْ اللّٰهْ وَ شَرِيعَةْ إِلٰـهُّمْ.» مَشَيْت وَ لَاكِنْ الْكُبَارَاتْ كُلَ مِثِلْ الْمَسَاكِينْ دَلَّوْا تَقَلَةْ شَرِيعَةْ اللّٰهْ مِنْ رَقَبَتْهُمْ وَ قَطَعَوْا قُيُودْهُمْ وَ بِقَوْا حُرِّينْ.
يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، قَبُّلُوا عَلَيْ الْأَبَيْتُوهْ مَرَّةْ وَاحِدْ!
اللّٰهْ يَضْرُبْكُو وَيْن بَتَّانْ؟ أَشَانْ إِنْتُو قَاعِدِينْ تِزِيدُوا فِي عِصْيَانْكُو. رَاسْكُو كُلَّ مَلَانْ عَوَاوِيرْ وَ قَلِبْكُو كُلَّ تَعْبَانْ.
أَشَانْ مَا يَبْقَوْا مِثِلْ جُدُودْهُمْ، ذُرِّيَّةْ حَرَامِيَّةْ وَ عَاصِيَةْ، ذُرِّيَّةْ الْقَلِبْهَا مَا ثَابِتْ وَ مَا عِنْدَهَا إِيمَانْ بِالرَّبّ.
وَ مِثِلْ حُرَّاسْ الزَّرَعْ، هُمَّنْ حَوَّقَوْا مَدِينَةْ الْقُدُسْ مِنْ كُلِّ جِيهَةْ أَشَانْ هِي عِصَتْنِي أَنَا.› وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
الْعَذَابْ لِلْمَدِينَةْ الْمَلَانَةْ بِالظُّلُمْ! هِي مُعَارِضَةْ وَ نِجْسَةْ.
أَشَانْ أَنَا نَعَرِفْ عِصْيَانْهُمْ وَ قُوءْ رَاسْهُمْ. وَ وَكِتْ أَنَا لِسَّاعْ حَيّ فِي أُسُطْهُمْ، هُمَّنْ عِصَوْا اللّٰهْ. وَ شُنُو يُكُونْ بَعَدْ أَنَا نُمُوتْ؟