21 وَ مِنْ حَرَكَةْ وَقَعَانْهُمْ، الْأَرْض تَرْجِفْ وَ صِرَاخْهُمْ يِنْسَمِعْ لَحَدِّي فِي الْبَحَرْ الْأَحْمَرْ.
وَ مِنْ حَرَكَةْ شَيْلِينْ بَابِلْ، الْأَرْض تَرْجِفْ وَ صِرَاخْهَا يِنْسَمِعْ فِي أُسْط الْأُمَمْ.
وَ الْخَوْف يَدْخُلْ لَيْهُمْ بِسَبَبْ الْعَذَابْ الْجَاءْ فَوْقهَا وَ يَقْعُدُوا بَعِيدْ مِنْهَا وَ يُقُولُوا: «هَايْ، يَا الْمَدِينَةْ الْكَبِيرَةْ، يَا بَابِلْ الْمَدِينَةْ الْقَادْرَةْ، فِي سَاعَةْ وَاحِدَةْ بَسْ، الْعِقَابْ نَزَلْ فَوْقكِ.»
وَ بِسَبَبَكْ إِنْتَ، شُعُوبْ كَتِيرِينْ يَبْقَوْا حَزْنَانِينْ وَ مُلُوكْهُمْ يَرْجُفُوا مِنْ الْخَوْف وَكِتْ نِسِلّ سَيْفِي قِدَّامْهُمْ. فِي يَوْم إِنْتَ وَقَعْت، يَرْجُفُوا كُلَّ وَكِتْ وَ أَيِّ وَاحِدْ مِنْهُمْ يَخَافْ لِنَفْسَهْ.»
يَا السَّيْف الطَّرِينْ، أَضْرُبْ عَلَيْ الزَّيْنَةْ وَ أَضْرُبْ عَلَيْ الْإِسْرَةْ وَ فِي أَيِّ بَكَانْ التِّوَجِّهْ.