19 وَ يَا سُكَّانْ حِلَّةْ عَرُوعِرْ! أَقِيفُوا فِي الطَّرِيقْ وَ رَاقُبُوا. وَ أَسْأَلَوْا الْجَارِيِينْ وَ الْمُعَرِّدِينْ وَ قُولُوا: ‹شُنُو الْحَصَلْ؟›
وَ مِنْ حِلَّةْ عَرُوعِرْ الْفِي خَشُمْ وَادِي أَرْنُونْ وَ الْمَدِينَةْ الْفِي الْوَادِي لَحَدِّي قِلْعَادْ، مَا فِي مَدِينَةْ الْقِدْرَتْ وَاجَهَتْنَا. وَ اللّٰهْ إِلٰـهْنَا سَلَّمْ لَيْنَا كُلَّ الْمُدُنْ دَوْل.
وَ الرَّاجِلْ قَالْ لِعَالِي: «أَنَا جَايِ مِنْ بَكَانْ الْحَرِبْ وَ عَرَّدْت مِنْ هِنَاكْ وَ دِي بَسْ جَيْتِي!» وَ عَالِي سَأَلَهْ وَ قَالْ: «شُنُو الْكَانْ هِنَاكْ، يَا وِلَيْدِي؟»
وَ بَالَعْ هُو وِلَيْد عَزَازْ وِلَيْد شَمَعْ وِلَيْد يُوِيلْ. وَ دَاهُو ذُرِّيَّةْ رَأُوبِينْ السَّاكْنِينْ فِي الْمَنْطَقَةْ الْقَاعِدَةْ بَيْن حِلَّةْ عَرُوعِرْ فِي الْجُنُوبْ وَ جَبَلْ نَبُو وَ حِلَّةْ بَعَلْ مَاعَوْن فِي الْمُنْشَاقْ.
هُمَّنْ شَقَّوْا بَحَرْ الْأُرْدُنْ وَ مَشَوْا فِي حِلَّةْ عَرُوعِرْ وَ الْحِلَّةْ دِي قَاعِدَةْ فِي أُسْط الْوَادِي. وَ مَشَوْا لِقَبِيلَةْ قَادْ وَ وَجَّهَوْا عَلَيْ حِلَّةْ يَعْزِيرْ.
وَ قَبِيلَةْ قَادْ بَنَوْا حِلَّالْ دِيبُونْ وَ عَطَرُوتْ وَ عَرُوعِرْ
وَ الْأَوَّلْ هُو سِيحُونْ مَلِكْ الْأَمُورِيِّينْ السَّاكِنْ فِي مَدِينَةْ حَشْبُونْ. هُو يَمْلُكْ فِي نُصّ وَادِي أَرْنُونْ مِنْ عَرُوعِرْ وَ فِي نُصّ تُرَابْ قِلْعَادْ لَحَدِّي وَادِي يَبُّوقْ الْهُو حُدُودْ بَنِي عَمُّونْ.
«‹مِنْ مُدَّةْ 300 سَنَةْ بَنِي إِسْرَائِيلْ سَكَنَوْا فِي حَشْبُونْ وَ حِلَّالْهَا التَّابْعِينْ لَيْهَا وَ فِي عَرُوعِرْ وَ حِلَّالْهَا التَّابْعِينْ لَيْهَا وَ فِي كُلَّ الْمُدُنْ الْفِي خَشُمْ وَادِي أَرْنُونْ. وَ مَالَا إِنْتُو مَا قَلَعْتُوا الْبَلَدْ دِي فِي كُلَّ الْمُدَّةْ دِي؟