6 إِنْتُو تُقُولُوا: ‹يَا خَسَارِتْنَا! يَا سَيْف اللّٰهْ! لَحَدِّي مَتَى تَكْتُلْ مَا تِنْجَمَّ؟ أَدْخُلْ فِي بَيْتَكْ وَ أَنْجَمَّ مَا تَكْتُلْ!›
وَ فِي كُلَّ رُوسَيْ الْجِبَالْ الْمُخَرِّبِينْ جَايِينْ مِنْ الصَّحَرَاء. سَيْف اللّٰهْ يَضْرُبْ الْأَرْض مِنْ طَرَفْهَا لِطَرَفْهَا وَ مَا فِي سَلَامْ لِأَيِّ إِنْسَانْ.
وَ عِيسَى حَجَّى لِبُطْرُسْ وَ قَالْ: «دَخِّلْ سَيْفَكْ فِي بَيْتَهْ. مَالَا مَا نَشْرَبْ مِنْ كَاسْ التَّعَبْ الْأَبُويِ أَنْطَانِي؟»
قَبُّلُوا السَّيْف فِي بَيْتَهْ! أَنَا نِعَاقِبْكُو فِي الْبَكَانْ الْخَلَقَوْكُو فَوْقَهْ، فِي الْبَلَدْ الْفَوْقهَا قَعَرْكُو.
«وَ أَكُونْ نِجِيبْ الْحَرِبْ فِي الْبَلَدْ دِي وَ نِقَرِّرْ كَدَرْ الْحَرِبْ يُقُمّ فَوْقهَا وَ يَكْتُلْ النَّاسْ وَ الْبَهَايِمْ.
«يَا إِرْمِيَا، إِنْتَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: ”أَشَرْبَوْا وَ أَسْكَرَوْا وَ قَدُّفُوا. أَقَعَوْا مَا تُقُمُّوا! وَ دَا بِسَبَبْ الْحَرِبْ النِّجِيبَهْ فِي أُسُطْكُو.“›
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَنَا نِجِيبْ فَوْقهُمْ أَرْبَعَةْ أَشْيَاءْ الْيِدَمُّرُوهُمْ وَ هُمَّنْ السَّيْف لِيَكْتُلْهُمْ وَ الْكُلابْ لِيُكُرُّوهُمْ وَ الصُّقُورَةْ لِيَاكُلُوهُمْ وَ الْمَرَافْعِينْ لِيِكَمُّلُوهُمْ.
لَحَدِّي مَتَى الْأَرْض تَحْزَنْ وَ يَيْبَسْ كُلَّ قَشّ الْكَدَادَةْ؟ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ الطُّيُورْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالَةْ سُكَّانْهَا الْيُقُولُوا: «هُو مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلْنَا.»
لَحَدِّي مَتَى نِشِيفْ رَايَةْ الْحَرِبْ وَ نَسْمَعْ حِسّ الْبُوقْ؟»
وَ اللّٰهْ قَالْ: «هَلْ الْفَاسْ تِفْشُرْ فِي سِيدْهَا الْيَقْطَعْ بَيْهَا وَلَّا؟ هَلْ الْمُنْشَارْ يِلْعَلَّى فِي الْيِسْتَعْمَلَهْ وَلَّا؟ وَ دَا مِثِلْ الْعَصَاةْ تِحَرِّكْ الْإِيدْ التَّرْفَعْهَا وَلَّا مِثِلْ الدُّقُلْ يِقِلّ الْإِنْسَانْ!
الْعَذَابْ لِمَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ! هُو عَصَاةْ زَعَلِي وَ نِنَزِّلْ غَضَبِي بِالْعَصَاةْ الْفِي إِيدَهْ.
قُمّ، يَا اللّٰهْ، حَارِبْ الْعَاصِي وَ دَنْقِرْ رَاسَهْ! وَ بِسَيْفَكْ، نَجِّينِي مِنَّهْ!
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ أَمَرْ الْمَلَكْ يِدَخِّلْ سَيْفَهْ فِي بَيْتَهْ.
وَ أَبْنِيرْ نَادَاهْ لِيُوَابْ بِحِسّ عَالِي وَ قَالْ: «لِمَتَى نِخَلُّوا مِنِّنَا الدُّوَاسْ؟ إِنْتَ مَا تَعَرْفَهْ كَدَرْ الشَّيّءْ دَا يِكَمِّلْ بِحِزِنْ؟ وَ لِمَتَى تُقُولْ لِنَاسَكْ يِخَلُّوا مِنْهُمْ مُطَارَدَةْ أَخْوَانْهُمْ؟»
وَ التَّلَاتَةْ مَجْمُوعَاتْ كُلُّهُمْ ضَرَبَوْا الْبُوقْ وَ كَسَّرَوْا جِرَارْهُمْ. أَيِّ رَاجِلْ بِإِيدَهْ الْإِسْرَةْ، كَارِبْ الضَّيّ وَ بِإِيدَهْ الزَّيْنَةْ، كَارِبْ الْبُوقْ الْقَاعِدْ يَضُرْبَهْ. وَ قَالَوْا: «السَّيْف لِلّٰهْ وَ لِقِدْعُونْ!»
مَلْعُونْ الْيِسَوِّي عَمَلْ اللّٰهْ بِكَسَلْ وَ مَلْعُونْ الْيَمْنَعْ سَيْفَهْ مِنْ الدَّمّ.»
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَنَا نِجِيبْ الْحَرِبْ ضِدّ سُكَّانْ بَابِلْ وَ كُبَارَاتْهُمْ وَ حَكِيمِينْهُمْ.
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «يَا سَيْف، قُمّ ضِدّ رَاعِيِّ. أَيْوَى، قُمّ ضِدّ قَرِيبِي! أَضْرُبْ الرَّاعِي وَ الْغَنَمْ يِشِتُّوا وَ نَضْرُبْ حَتَّى الدُّقَاقْ كُلَ.