4 شِدُّوا الْخَيْل! وَ أَرْكَبَوْا، يَا الْفُرَّاسْ! وَ دِسُّوا طَوَاقِيكُو هَنَا الْحَرِبْ وَ جَهُّزُوا حُرَابْكُو وَ أَلْبَسَوْا دُرُوعْكُو.»
أَضُرْبُوا أَيِّ وَاحِدْ مِنْ الْعَدُو الْعِنْدَهْ نُشَّابْ وَ لَابِسْ دِرْعَهْ. مَا تِخَلُّوا الْعَسْكَرْ الشَّبَابْ وَ لَاكِنْ دَمُّرُوا كُلَّ عَسْكَرْ بَابِلْ.
«وَ إِنْتَ يَا إِبْن آدَمْ، أَتْنَبَّأْ وَ قُولْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ حَجَّى كَلَامْ يُخُصّ بَنِي عَمُّونْ وَ عَيْبهُمْ. هُو قَالْ: ”السَّيْف! السَّيْف! هُو مَسْلُولْ لِلدَّبِحْ وَ مَجْلِي لِلْحَرِبْ وَ يِرَارِي مِثِلْ الْبَرَّاقَةْ.
وَ لَاكِنْ مِنْ الْيَوْم دَاكْ، نُصّ النَّاسْ قَاعِدِينْ يَخْدُمُوا وَ نُصُّهُمْ كَمَانْ قَاعِدِينْ بِحُرَابْ وَ دَرَقْ وَ نَشَاشِيبْ وَ دُرُوعْ. وَ الْكُبَارَاتْ قَاعِدِينْ وَرَاءْ نَاسْ بَلَدْ يَهُوذَا وَ يِرَاقُبُوهُمْ.
وَ وَكِتْ يَمُرْقُوا لِلدُّوَاسْ، عُزِّيَّا يِجَهِّزْ لَيْهُمْ دَرَقْ وَ حُرَابْ وَ طَوَاقِي مِنْ نَحَاسْ وَ دِرِعْ وَ نَشَاشِيبْ وَ حُجَارْ لِلْمِقْلَاعْ.
وَ شَاوُولْ لَبَّسَهْ لِدَاوُدْ خُلْقَانَهْ وَ دَسَّ لَيَّهْ طَاقِيَّةْ هَنَا نَحَاسْ فِي رَاسَهْ وَ لَبَّسَهْ دِرْعَهْ.
وَ فِي رَاسَهْ طَاقِيَّةْ مِنْ نَحَاسْ وَ جِلْدَهْ كُلَ مُغَطَّى بِدِرِعْ هَنَا نَحَاسْ مَضْفُورْ الْيَوْزِنْ حَوَالَيْ 60 كِيلَوْ.
طَرُّقُوا نَشَاشِيبْكُو وَ أَمْلَوْا كَلَوْتَاتْكُو. اللّٰهْ حَرَّشْ مُلُوكْ مَادِي ضِدّ بَابِلْ أَشَانْ هُو قَرَّرْ يِدَمِّرْ بَابِلْ. يِشِيلْ فَوْقهَا التَّارْ وَ دَا تَارْ بَيْتَهْ الْمُقَدَّسْ الدَّمَّرَوْه.
بَلُّغُوا لِلْأُمَمْ وَ قُولُوا: «خَصُّصُوا دَيْش لِلْحَرِبْ وَ قَوُّمُوا الْفُرَّاسْ. خَلِّي كُلَّ الرُّجَالْ الْمُحَارِبِينْ يِنْضَمَّوْا وَ يَمْشُوا.
يَا شَعَبْ أَشُورْ، أَرْجُفُوا وَ أَخَافَوْا! يَا كُلَّ النَّاسْ الْبَعِيدِينْ فِي الْأَرْض، أَسْمَعَوْا! جَهُّزُوا لِلْحَرِبْ وَ أَخَافَوْا. أَيْوَى، جَهُّزُوا لِلْحَرِبْ وَ أَخَافَوْا.
«خَبُّرُوا بَلَدْ مَصِرْ وَ خَلِّي حِلَّالْهَا يَسْمَعَوْا وَ هُمَّنْ مِقْدُولْ وَ مَمْفِيسْ وَ تَحْفَنِيسْ. وَ قُولُوا لَيْهُمْ: ‹قُمُّوا وَ جَهُّزُوا نُفُوسْكُو أَشَانْ السَّيْف قَاعِدْ يَكْتُلْ حَوَالَيْكُو!