4 «دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْحَجَّاهْ لَيِّ لِنُقُولَهْ لَيْك. هُو قَالْ: ‹أَنَا نَخْرِبْ الْبَنَيْتَهْ وَ نَمْرُقْ الثَّبَّتَّهْ. وَ دَا نِسَوِّيهْ فِي كُلَّ الْأَرْض.
وَ مِثِلْ أَنَا قَمَّيْت ضِدُّهُمْ، مَرَقْتُهُمْ وَ رَمَيْتهُمْ وَ خَرَبْتُهُمْ وَ دَمَّرْتُهُمْ وَ سَوَّيْت لَيْهُمْ الْفَسَالَةْ، مِثِلْ دَا هَسَّعْ أَنَا نُقُمّ نَبْنِيهُمْ وَ نِثَبِّتْهُمْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ أَعَرِفْ كَدَرْ الْيَوْم نَنْطِيكْ سُلْطَةْ فِي الْأُمَمْ وَ الْمَمَالِكْ. وَ دَا لِتَمْرُقْ وَ تَرْمِي وَ تِدَمِّرْ وَ تَخْرِبْ وَاحِدِينْ. وَ لَاكِنْ تَبْنِي وَ تِثَبِّتْ آخَرِينْ.»
«وَ أَنَا اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ مَقَّنْتَهَا وَ قَرَّرْت نِسَوِّي لَيْهَا الْفَسَالَةْ، بِسَبَبْ الْفَسَالَةْ السَّوَّوْهَا بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا. وَ هُمَّنْ غَضَّبَوْنِي وَكِتْ حَرَّقَوْا بَخُورْ لِإِلٰـهْ بَعَلْ.»
وَ زَمَانْ اللّٰهْ فِي مَحَبِّتَهْ دَوَّرْ يِسَوِّي لَيْكُو الْخَيْر وَ يِكَتِّرْكُو. وَ لَاكِنْ هُو يَقْدَرْ يِشِيلْ نِيَّةْ لِيِكَمِّلْكُو وَ يِدَمِّرْكُو. وَ خَلَاصْ، هُو يَمْرُقْكُو مِنْ الْأَرْض التَّدْخُلُوا فَوْقهَا وَ تِشِيلُوهَا وَرَثَةْ.
إِنْتَ بَسْ مَقَّنْتُهُمْ مِثِلْ شَدَرَةْ وَ دَسَّوْا عُرُوقْهُمْ فِي التُّرَابْ وَ كِبْرَوْا لَحَدِّي سَوَّوْا عِيَالْ. خُشُومْهُمْ يِنَادُوا أُسْمَكْ وَ لَاكِنْ قُلُوبْهُمْ مَا مَعَاكْ.
فِي وَكِتْ لِلْكَتِلْ وَ فِي وَكِتْ لِلشِّفَاءْ. فِي وَكِتْ لِلْهَدِّمِينْ وَ فِي وَكِتْ لِلْبُنَى.
هُو خَرَبْ زَرِيبْتَهْ مِثِلْ زَرِيبَةْ هَنَا جِنَيْنَةْ وَ اللّٰهْ دَمَّرْ بَكَانَهْ هَنَا الْمَلَمَّةْ. وَ فِي صَهْيُون، هُو نَسَّاهُمْ يَوْم الْعِيدْ وَ يَوْم السَّبْت. وَ مِنْ شِدَّةْ غَضَبَهْ، هُو أَبَاهُمْ لِلْمُلُوكْ وَ رُجَالْ الدِّينْ.
«وَ بَيْدَا كُلَ، نِحَجِّي لِإِسْرَائِيلْ بِكَلَامْ حَلُو وَ نِوَدِّيهَا فِي الْكَدَادَةْ وَ نِكَلِّمْ لَيْهَا بِحُبّ.