2 وَ قَبُلْ مَا يُفُوتْ مِنْ الرَّامَةْ، نَبُوزَرَدَانْ قَالْ لَيَّهْ: «اللّٰهْ إِلٰـهَكْ بَسْ قَرَّرْ الْفَسَالَةْ دِي ضِدّ الْبَكَانْ دَا.
«وَ كَنْ إِنْتُو مَا تَسْمَعَوْنِي وَ مَا تِطَبُّقُوا وَصِيَّاتِي
وَ لَاكِنْ كَنْ مَا سِمِعْتُوا كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ كَنْ مَا حَفَضْتُوا وَ لَا طَبَّقْتُوا وَصِيَّاتَهْ وَ شُرُوطَهْ النَّنْطِيهُمْ لَيْكُو الْيَوْم، دَاهُو كُلَّ نَفَرْ هَنَا اللَّعَنَةْ التَّجِي فَوْقكُو وَ تَلْحَقْكُو.
وَ فِي الْيَوْم دَا، غَضَبِي يَبْقَى شَدِيدْ ضِدُّهُمْ. وَ أَنَا نِخَلِّيهُمْ وَ مَا نِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ. وَ خَلَاصْ، يَقَعَوْا فِي الْبَلَاءْ الْكَتِيرْ وَ التَّعَبْ يَلْحَقْهُمْ وَ فِي الْيَوْم دَا، يُقُولُوا: ‹أَكِيدْ الْبَلَاءْ دَا لِحِقْنَا أَشَانْ إِلٰـهْنَا مَا كَانْ مَعَانَا!›
وَ اللّٰهْ شَافَاهُمْ وَ رَفَضَاهُمْ أَشَانْ عِيَالَهْ غَضَّبَوْه.
هُمَّنْ مِثِلْ غَنَمْ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَلْقَاهُمْ يَاكُلْهُمْ. عُدْوَانْهُمْ يُقُولُوا: ‹أَنِحْنَ مَا خَاطِيِّينْ أَشَانْ هُمَّنْ أَذْنَبَوْا ضِدّ اللّٰهْ. وَ اللّٰهْ هُو بَسْ بَكَانْ رَاحِتْهُمْ وَ عَدَالِتْهُمْ، هُو الْجُدُودْهُمْ خَطَّوْا عَشَمْهُمْ فَوْقَهْ.›»
وَ لَاكِنْ نَبُوزَرَدَانْ خَلَّى وَاحِدِينْ مِنْ مَسَاكِينْ الْبَلَدْ لِيَحَرْتُوا الْعِنَبْ وَ الزِّرَاعَةْ.
«وَ أَنَا اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ مَقَّنْتَهَا وَ قَرَّرْت نِسَوِّي لَيْهَا الْفَسَالَةْ، بِسَبَبْ الْفَسَالَةْ السَّوَّوْهَا بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ بَنِي يَهُوذَا. وَ هُمَّنْ غَضَّبَوْنِي وَكِتْ حَرَّقَوْا بَخُورْ لِإِلٰـهْ بَعَلْ.»