28 وَ بِسَبَبْ دَا، الْأَرْض تَيْبَسْ وَ السَّمَاءْ فَوْق تِضَلِّمْ. أَشَانْ الْخَرَابْ دَا، أَنَا بَسْ قَرَّرْتَهْ، مَا نِخَلِّيهْ وَ مَا نِقَبِّلْ مِنَّهْ.»
الْإِلٰـهْ مَا مِثِلْ الْإِنْسَانْ يَكْدِبْ وَ لَا مِثِلْ بَنِي آدَم يَنْدَمْ. كُلَّ شَيّءْ الْيُقُولَهْ، هُو يِسَوِّيهْ وَ يِحَقِّقْ كَلَامَهْ الْيِحَجِّيهْ.
فِي شَانْ دَا، الْأَرْض تَيْبَسْ وَ سُكَّانْهَا يِأَيُّسُوا وَ مَعَاهُمْ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ طُيُورْ السَّمَاءْ وَ حَتَّى حُوتْ الْبَحَرْ كُلَ يَبْقَى مَا فِي.
لَحَدِّي مَتَى الْأَرْض تَحْزَنْ وَ يَيْبَسْ كُلَّ قَشّ الْكَدَادَةْ؟ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ الطُّيُورْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالَةْ سُكَّانْهَا الْيُقُولُوا: «هُو مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلْنَا.»
وَ نِلَبِّسْ السَّمَاوَاتْ بِالضَّلَامْ وَ نِغَطِّيهُمْ بِخَلَقْ الْحِزِنْ.»
وَ لَاكِنْ فِي الْيَوْم دَا، هُمَّنْ يِكِرُّوا ضِدّ فَرِيسِتْهُمْ مِثِلْ حِسّ الْبَحَرْ الْيُقُمّ. وَ فِي الْأَرْض، دَاهُو فِيَّهْ إِلَّا الضَّلَامْ وَ الضِّيقَةْ وَ النُّورْ يَبْقَى ضَلَامْ بِسَبَبْ الْغَمَامْ.
دَاهُو الشَّيّءْ الشِّفْتَهْ وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ السَّادِسْ. أَنَا شِفْت زِلْزَالْ شَدِيدْ بِلْحَيْن وَ الْحَرَّايْ بِقَتْ زَرْقَةْ كُرُمْ مِثِلْ الْفَحَمْ وَ الْقَمَرْ بِقِي أَحْمَرْ تُشْو مِثِلْ الدَّمّ.
لَاكِنْ عِيسَى بِقِي رَاجِلْ دِينْ بِحَلِيفَةْ اللّٰهْ. مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <اللّٰهْ حَلَفْ وَ هُو يِتِمّ كَلَامَهْ الْبُقُولْ: «إِنْتَ بِقِيتْ رَاجِلْ دِينْ دَايِمْ.»>
وَ بِعَلَاقِتْنَا مَعَ الْمَسِيحْ، اللّٰهْ جَعَلَانَا شَعَبَهْ الْيَلْقَوْا الْوَرَثَةْ. اللّٰهْ عَزَلَانَا مِنْ أَوَّلْ حَسَبْ نِظَامَهْ. هُو يِسَوِّي كُلَّ شَيّءْ حَسَبْ نِيّتَهْ وَ مُرَادْتَهْ.
بَيَّنْ لَيْنَا سِرّ هَنَا مُرَادْتَهْ الْهُو رَضْيَانْ بَيْهَا. وَ شَالْ نِيَّةْ لِيِتَمِّمْهَا فِي الْمَسِيحْ.
وَ بِقِي نُصّ النَّهَارْ. لَاكِنْ الْوَطَاةْ بِقَتْ ضَلْمَةْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ لَحَدِّي الْعَصُرْ.
وَ بِقِي نُصّ النَّهَارْ. وَ الْوَطَاةْ بِقَتْ ضَلْمَةْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ لَحَدِّي الْعَصُرْ.
وَ مِنْ نُصّ النَّهَارْ لَحَدِّي الْعَصُرْ، الْوَطَاةْ بِقَتْ ضَلْمَةْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ.
وَ الزِّرَاعَةْ أَدَّمَّرَتْ وَ الْأَرْض يِبْسَتْ مِثِلْ مَرَةْ حَزْنَانَةْ. أَشَانْ الْقَمَحْ أَدَّمَّرْ وَ الْخَمَرْ كَمَّلْ وَ الدِّهِنْ بِقِي مَا فِيهْ.
هَلْ نِنَجِّيهُمْ مِنْ الْقَبُرْ؟ هَلْ نَفْدَاهُمْ مِنْ الْمَوْت؟ يَا الْمَوْت، وَيْن وَبَاكْ؟ يَا الْقَبُرْ، وَيْن خَرَابَكْ؟ بَتَّانْ مَا نِشِيفْهُمْ بِعَيْن الرَّحْمَةْ.
وَ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ. أَكِيدْ دَا يَجِي وَ أَنَا نِحَقِّقَهْ. مَا نِخَلِّي شَيّءْ وَ لَا نَرْحَمْ وَ لَا نِحِنّ. وَ يِحَاكُمُوكِ حَسَبْ عَمَلْكِ وَ دَرِبْكِ الشِّلْتِيهْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
وَ غَضَبْ اللّٰهْ الْمُحْرِقْ مَا يَقِيفْ لَحَدِّي يِحَقِّقْ نِيّتَهْ الْهُو شَالْهَا. وَ فِي الأَخِيرْ، تَفْهَمَوْا الشَّيّءْ دَا عَدِيلْ.
وَ غَضَبْ اللّٰهْ مَا يَقِيفْ لَحَدِّي يِحَقِّقْ نِيّتَهْ الْهُو شَالْهَا. وَ فِي الأَخِيرْ، تَفْهَمَوْا الشَّيّءْ دَا عَدِيلْ.»
أَشَانْ الْبَلَدْ مَلَانَةْ بِنَاسْ الْيِسَوُّوا الزِّنَى. وَ الْبَلَدْ بِقَتْ جَفَافْ بِسَبَبْ اللَّعَنَةْ وَ بَكَانَاتْ السَّرْحَةْ يِبْسَوْا. وَ نِيِّتْهُمْ إِلَّا يِسَوُّوا الْفَسَالَةْ وَ عِنْدُهُمْ الْقُدْرَةْ لِيِسَوُّوا الظُّلُمْ بَسْ.»
وَ هُو قَالْ: «بَلَدْ يَهُوذَا يِبْسَتْ وَ مُدُنْهَا بِقَوْا مِثِلْ الْعَقَيْق الْعِطِشْ وَ جَفَّ وَ دَفَّقْ. وَ سُكَّانْهُمْ، الْحِزِنْ كَرَبْهُمْ وَ وَقَعَوْا فِي التُّرَابْ وَ كُرَوْرَاكْ نَاسْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ أَنْسَمَعْ.
هُمَّنْ سَوَّوْهَا خَرَابْ وَ دَاهُو هِي قِدَّامِي يَابْسَةْ وَ خَرْبَانَةْ. أَيْوَى، الْبَلَدْ كُلَّهَا كَيْ خَرْبَانَةْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِحِنّ فَوْقهَا.»
«وَ إِنْتَ، يَا إِرْمِيَا، مَا تَسْأَلْنِي فِي شَانْ الشَّعَبْ دَا وَ مَا تَرْفَعْ الدُّعَا وَ تَشْحَدْنِي فِي شَانْهُمْ. مَا تِضَّرَّعْ لَيِّ! أَنَا مَا نَسْمَعَكْ.
وَ كُلَّ قُوَّاتْ السَّمَاءْ يِعَفُّنُوا وَ السَّمَاءْ يَطْوُوهْ مِثِلْ كِتَابْ مَلْفُوفْ. وَ كُلَّ الْقُوَّاتْ يِدَفُّقُوا مِثِلْ وَرَقْ الْعِنَبْ الْيَابِسْ وَ مِثِلْ وَرَقْ التِّينْ الْيِبِسْ.
الْأَرْض تِجِفّ وَ تَيْبَسْ أَيْوَى، الْعَالَمْ يَضْعَفْ وَ يَكْسَلْ وَ كُبَارَاتْ شَعَبْ الْأَرْض يَضْعَفَوْا.
وَ اللّٰهْ الدَّايِمْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ مَا يَكْدِبْ وَ مَا يَنْدَمْ. أَشَانْ هُو مَا مِثِلْ الْإِنْسَانْ يَنْدَمْ.»
أَرْفَعَوْا رَايَةْ الْهُجُومْ ضِدّ دُرْدُرْ بَابِلْ وَ شَدُّدُوا الْمُرَاقَبَةْ. خُطُّوا حُرَّاسْ وَ خُطُّوا نَاسْ لِيَرْبُطُوا كَمِينْ. أَشَانْ الشَّيّءْ الْقَرَّرَهْ اللّٰهْ، هُو يِسَوِّيهْ وَ دَا قَرَارَهْ ضِدّ سُكَّانْ بَابِلْ.
اللّٰهْ سَوَّى حَسَبْ هُو دَوَّرَهْ وَ حَقَّقْ كَلَامَهْ الْوَاعَدْ بَيَّهْ مِنْ زَمَانْ وَ دَمَّرْ كُلَّ شَيّءْ بَلَا مَحَنَّةْ. وَ خَلَّى عُدْوَانْكِ يِشَّمَّتَوْا لَيْكِ وَ أَنْطَاهُمْ قُدْرَةْ لِيَقِيفُوا ضِدِّكِ.
أَشَانْ دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «أَوَّلْ، أَنَا قَرَّرْت نِتَعِّبْكُو أَشَانْ جُدُودْكُو غَضَّبَوْنِي. وَ فِي الْوَكِتْ دَا، أَنَا مَا خَلَّيْت قَرَارِي. وَ دَا اللّٰهْ الْقَادِرْ بَسْ قَالَهْ.