20 وَ يِعِيطُوا وَ يُقُولُوا: ‹دَمَارْ فِي دَمَارْ!› أَيْوَى، كُلَّ الْبَلَدْ خِرْبَتْ. بِغَفْلَةْ، خِيَمْنَا أَدَّمَّرَوْا وَ بُيُوتْنَا أَلْهَدَّمَوْا فِي وَكِتْ قَلِيلْ.
وَ مَوْج الْبَحَرْ قَمَّ بِكَتَرَةْ الْوَاحِدْ بَعَدْ الْآخَرْ. وَ كُلَّ مَوْجَكْ وَ شَلَّالَكْ غَطَّوْنِي.
وَ النَّاسْ دَوْل يَحْكِمْ لَيْهُمْ بِالْهَلَاكْ الْأَبَدِي وَ يِفَرِّقْهُمْ مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ حَضَرَةْ الرَّبّ وَ مِنْ قُدُرْتَهْ الْمَجِيدَةْ.
«مَا تَخَافَوْا مِنْ النَّاسْ. يَقْدَرَوْا يَكْتُلُوا جِسِمْ النَّادُمْ وَ لَاكِنْ مَا يَقْدَرَوْا يَكْتُلُوا رُوحَهْ. أَخَافَوْا مِنْ اللّٰهْ أَشَانْ هُو يَقْدَرْ يَهْلِكْ الْجِسِمْ وَ الرُّوحْ سَوَا فِي جَهَنَّمْ.
يَا السَّلَامْ! كِكَّيْف الْيَوْم دَا! يَوْم اللّٰهْ قَرَّبْ وَ دَا جَايِ مِنْ الْقَادِرْ بِدَمَارْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «حَتَّى كَانْ رَسَّلْت ضِدّ مَدِينَةْ الْقُدُسْ عِقَابِي الْأَرْبَعَةْ الشَّدِيدْ، وَ هُمَّنْ الْحَرِبْ وَ الْجُوعْ وَ الْحَيْوَانَاتْ الْفَسْلِينْ وَ الْوَبَاءْ لِيَكْتُلُوا النَّاسْ وَ الْبَهَايِمْ،
وَ خَلَاصْ، وَقَعْ فَوْقنَا الرُّعُبْ وَ الْهَلَاكْ وَ الدَّمَارْ وَ الْخَرَابْ.
وَ الْيِطَارُدُونِي، خَلِّي الْعَيْب يَكْرُبْهُمْ وَ لَاكِنْ مَا يَكْرُبْنِي أَنَا. وَ خَلِّي هُمَّنْ يِبَرْجُلُوا وَ لَاكِنْ أَنَا مَا نِبَرْجِلْ. وَ جِيبْ فَوْقهُمْ يَوْم الْفَسَالَةْ وَ دَمِّرْهُمْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
شِيفْ صَهْيُون مَدِينَةْ فَرَحْنَا! وَ عُيُونَكْ يِشِيفُوا مَدِينَةْ الْقُدُسْ آمِنَةْ. هِي مِثِلْ خَيْمَةْ الْمَا تِلْحَوَّلْ وَ وُتَادْهَا أَبَداً مَا يَمُرْقُوا وَ حُبَالْهَا أَبَداً مَا يِلْفَرْتَقَوْا.
أَبْكُوا بِحِزِنْ أَشَانْ يَوْم اللّٰهْ قَرَّبْ وَ دَا يَوْم هَنَا دَمَارْ شَدِيدْ الْجَايِ مِنْ الْقَادِرْ.
أَنَا كُلَ نُقُمّ ضِدُّكُو وَ أَنَا كُلَ نَضْرُبْكُو سَبْعَةْ مَرَّاتْ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو.
«وَ كَنْ بَيْدَا كُلَ تُقُمُّوا ضِدِّي وَ مَا تَسْمَعَوْنِي، أَنَا نَضْرُبْكُو سَبْعَةْ مَرَّاتْ زِيَادَةْ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو.
«وَ كَنْ بَيْدَا كُلَ مَا سِمِعْتُونِي، أَنَا نِعَاقِبْكُو سَبْعَةْ مَرَّاتْ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو.
وَ دَا أَشَانْ اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «قُولْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ: ‹إِنْتُو شَعَبْ رَاسْكُو قَوِي. كَنْ أَنَا مَشَيْت مَعَاكُو لِوَكِتْ شِيَّةْ كُلَ، نَكْتُلْكُو. هَسَّعْ دَا، سِلُّوا مِنْكُو زِينِتْكُو. وَ أَنَا نِشِيفْ كِكَّيْف نِسَوِّي لَيْكُو.›»
وَ أَنَا شِفْت فُرْقَانْ شَعَبْ كُشَانْ بِقَوْا مَا فِيهُمْ. وَ سَتَايِرْ خِيَمْ بَلَدْ مِدْيَانْ أَنْهَزَّوْا قِدَّامَهْ.
أَرْفَعَوْا رَايَةْ فِي صَهْيُون وَ أَلْجَأَوْا لَيْهَا وَ مَا تِأَخُّرُوا فِي الطَّرِيقْ. وَ دِي الْفَسَالَةْ النِّجِيبْهَا مِنْ مُنْشَاقْ وَ هِي دَمَارْ كَبِيرْ.
«وَسِّعِي بَكَانْ خَيْمِتْكِ وَ فِلِّي قِطَعْ مَسْكَنْكِ بَلَا حِسَابْ وَ طَوِّلِي حُبَالْهَا وَ ثَبِّتِي وُتَادْهَا.
لَاكِنْ الْأَشْيَاءْ الْإِتْنَيْن دَوْل يَجُوكِ بِسُرْعَةْ، فِي يَوْم وَاحِدْ بَسْ، تِوَدِّرِي عِيَالْكِ وَ تَبْقَيْ أَرْمَلَةْ. حَتَّى بِكَتَرَةْ سِحِرْكِ وَ قُدْرَةْ جَنَّانِيِّينْكِ كُلَ، الْأَشْيَاءْ دَوْل يَجُوا فَوْقكِ بِشِدَّةْ.
بَارَكْ اللّٰهْ الْأُسْمَهْ مَجِيدْ إِلَى الْأَبَدْ وَ خَلِّي كُلَّ الْأَرْض تِنْمَلِي بِمَجْدَهْ. آمِينْ! آمِينْ!
«أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْ مُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ دَوْل أَشَانْ أَنَا نِدَمِّرْهُمْ هَسَّعْ.» فِي الْبَكَانْ دَا، مُوسَى وَ هَارُونْ وَقَعَوْا بِوُجُوهُّمْ فِي التُّرَابْ.
«أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْ مُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ دَوْل أَشَانْ أَنَا نِدَمِّرْهُمْ هَسَّعْ.»
أَنَا كُلَ نُقُمّ ضِدُّكُو بِغَضَبْ شَدِيدْ وَ أَنَا ذَاتِي نِعَاقِبْكُو سَبْعَةْ مَرَّاتْ بِسَبَبْ ذُنُوبْكُو.
قَلْبِي أَنْجَرَحْ لِنَاسْ مُوَابْ. الْمُعَرِّدِينْ مِنْهَا لِحْقَوْا لَحَدِّي حِلَّالْ صُوغَرْ وَ عَقْلَتْ شَلِيشَةْ. وَ قَاعِدِينْ يَطْلَعَوْا فِي قَوْز لُحِيتْ بِبَكِي وَ يَصْرَخَوْا صِرَاخْ شَدِيدْ فِي دَرِبْ حُرُنَايِمْ.
لَحَدِّي مَتَى نِشِيفْ رَايَةْ الْحَرِبْ وَ نَسْمَعْ حِسّ الْبُوقْ؟»
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «كُلَّ الْأَرْض تَخْرَبْ وَ لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، أَنَا مَا نِدَمِّرْهَا مَرَّةْ وَاحِدْ.
هُمَّنْ سَوَّوْهَا خَرَابْ وَ دَاهُو هِي قِدَّامِي يَابْسَةْ وَ خَرْبَانَةْ. أَيْوَى، الْبَلَدْ كُلَّهَا كَيْ خَرْبَانَةْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِحِنّ فَوْقهَا.»
خَلِّي هِنَّ يِجَنْ بِسُرْعَةْ وَ يَبْكَنْ وَ يُنُوحَنْ لَيْنَا. خَلِّي عُيُونَّا يِدَمُّعُوا وَ خَلِّي دُمُوعْنَا يِسِيلُوا.