17 وَ مِثِلْ حُرَّاسْ الزَّرَعْ، هُمَّنْ حَوَّقَوْا مَدِينَةْ الْقُدُسْ مِنْ كُلِّ جِيهَةْ أَشَانْ هِي عِصَتْنِي أَنَا.› وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ لَاكِنْ إِنْتُو شَعَبِي حَرَامِيِّينْ وَ عَاصِيِينْ مِنْ قَلِبْكُو دَاخَلْ. إِنْتُو أَبَيْتُونِي وَ قَبَّلْتُوا وَ مَشَيْتُوا.
وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ قَالَتْ: «اللّٰهْ عَادِلْ أَشَانْ أَنَا عِصِيتْ أَمْرَهْ. أَسْمَعَوْا، يَا كُلَّ الشُّعُوبْ، وَ شِيفُوا تَعَبِي. كُلَّ صُبْيَانِي وَ بَنَاتِي كَرَبَوْهُمْ وَ وَدَّوْهُمْ فِي الْغُرْبَةْ.
مَدِينَةْ الْقُدُسْ أَذْنَبَتْ وَ بَيْدَا، نَجَّسَتْ نَفِسْهَا. وَ كُلَّ النَّاسْ الزَّمَانْ كَرَّمَوْهَا، هَسَّعْ نَكَرَوْهَا أَشَانْ شَافَوْا عِرَيْهَا. وَ لَاكِنْ هِي قَاعِدَةْ تَقْنِتْ وَ تَنْطِيهُمْ ضَهَرْهَا.
أَشَانْ الشَّعَبْ دَوْل عَاصِيِينْ وَ عِيَالْ غَشَّاشِينْ! أَيْوَى، مَا يِدَوْرُوا يَسْمَعَوْنِي، مَا يَسْمَعَوْا شُرُوطْ تَوْرَاةْ اللّٰهْ.
مَدِينَةْ صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، أَبَوْهَا وَ بِقَتْ مِثِلْ لِقْدَابَةْ فِي جِنَيْنَةْ عِنَبْ بَعَدْ الْقَطِعْ. أَبَوْهَا مِثِلْ عِلِّيَّةْ فِي أُسُطْ زَرَعْ الْفَقُّوسْ وَ مِثِلْ حِلَّةْ مُحَاصَرَةْ.
وَ بَيْدَا كُلَ، إِنْتَ صَبَرْت لَيْهُمْ مُدَّةْ سِنِينْ وَ نَزَّلْت رُوحَكْ فِي أَنْبِيَائَكْ أَشَانْ يِحَذُّرُوهُمْ. لَاكِنْ هُمَّنْ أَبَوْا مَا يَسْمَعَوْا وَ إِنْتَ سَلَّمْتُهُمْ لِلشُّعُوبْ.
«وَ لَاكِنْ هُمَّنْ عِصَوْا وَ قَمَّوْا ضِدَّكْ وَ خَالَفَوْا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ كَتَلَوْا الْأَنْبِيَاء الْإِنْتَ رَسَّلْتُهُمْ لِيِحَذُّرُوهُمْ أَشَانْ يِقَبُّلُوا لَيْك. وَ بِمِثِلْ دَا، حَقَرَوْك بِلْحَيْن.
وَ إِنْتُو عَاصِيِينْ اللّٰهْ وَ دَا مِنْ أَنَا عِرِفْتُكُو.
وَ فِي شَانْ دَا، فِي الْيَوْم الْعَاشِرْ هَنَا الشَّهَرْ الْعَاشِرْ فِي السَّنَةْ التَّاسْعَةْ هَنَا حُكُمْ صِدْقِيَّا، نَبُوخَدْنَصَرْ مَلِكْ بَابِلْ جَاءْ بِكُلَّ عَسْكَرَهْ لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ هُمَّنْ نَزَلَوْا وَ حَوَّقَوْهَا بِرَدْمِيَّةْ.