40 وَ أَنَا نِسَوِّي مَعَاهُمْ مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ. مَا نِخَلِّيهُمْ وَ نِسَوِّي لَيْهُمْ الْخَيْر. وَ نَمْلَا قُلُوبْهُمْ بِخَوْف مِنِّي أَشَانْ مَا يِخَلُّوا دَرْبِي.
وَ نَنْطِيكُو قَلِبْ جَدِيدْ وَ نُخُطّ فَوْقكُو رُوحْ جَدِيدَةْ. وَ نَمْرُقْ مِنْكُو قَلِبْكُو الْقَوِي مِثِلْ الْحَجَرْ وَ نَنْطِيكُو قَلِبْ لَيِّنْ هَنَا إِنْسَانْ.
وَ نَنْطِيهُمْ فِكِرْ ثَابِتْ الْبَيَّهْ يَقْدَرَوْا يَعَرْفُونِي كَدَرْ أَنَا بَسْ اللّٰهْ. وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا شَعَبِي وَ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهُّمْ. وَ يِقَبُّلُوا لَيِّ بِكُلَّ قُلُوبْهُمْ.›»
وَ قُدْرَةْ اللّٰهْ تَحْفَضْكُو بِإِيمَانْكُو أَشَانْ تَلْقَوْا النَّجَاةْ الْاللّٰهْ جَهَّزَاهَا وَ يِبَيِّنْهَا فِي الْيَوْم الْأَخِيرْ.
كُلَّ شَيّءْ الْعَدِيلْ وَ كُلَّ شَيّءْ التَّمَامْ جَايِ مِنْ اللّٰهْ بَسْ وَ يَنْزِلْ مِنْ اللّٰهْ خَالِقْ الْأَنْوَارْ الْفِي السَّمَاءْ. وَ هُو مَا يِلْغَيَّرْ أَبَداً وَ مَا يِلْحَوَّلْ مِثِلْ الضُّلّ.
وَ أَنَا نِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ أَشَانْ نِنَزِّلْ رُوحِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
تَعَالُوا لَيِّ وَ خُطُّوا أَدَانْكُو، أَسْمَعَوْنِي وَ تَحْيَوْا. وَ نِسَوِّي مَعَاكُو مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ. أَكِيدْ نَنْطِيكُو رَحْمَتِي الْوَاعَدْت بَيْهَا دَاوُدْ.
هُمَّنْ يَسْأَلَوْا مِنْ دَرِبْ جَبَلْ صَهْيُون وَ يِوَجُّهُوا عَلَيْهَا. وَ يُقُولُوا: ‹يَلَّا! نِنْرَبْطُوا مَعَ اللّٰهْ بِمُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ الْأَبَداً مَا تِنَّسِي.›»
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ رَبّ السَّلَامْ بَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ رَبِّنَا عِيسَى الْبِقِي رَاعِي كَبِيرْ هَنَا غَنَمْ اللّٰهْ بِسَبَبْ دَمّ الْمُعَاهَدَةْ الْأَبَدِيَّةْ.
هُو بَسْ مِثِلْ ضَيّ الصَّبَاحْ فِي طَلُوعْ الْحَرَّايْ بَلَا سَحَابْ وَ مِثِلْ نُورْ الْيِقَوِّمْ الْخَضَارْ بَعَدْ الْمَطَرَةْ.›
لَاكِنْ عِيسَى هُو رَاجِلْ دِينْ الْيَقْعُدْ دَايْماً أَشَانْ هُو حَيّ إِلَى الْأَبَدْ.
وَعَدْ اللّٰهْ الْبُخُصّ الدَّخُولْ فِي رَاحْتَهْ لِسَّاعْ قَاعِدْ. أَنْقَرْعُوا! خَلِّي أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو يَدْخُلْ فِي الرَّاحَةْ دِي بَلَا فَشَلْ.
أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ نِحِبّ الْعَدَالَةْ وَ نَكْرَهْ السِّرْقَةْ وَ الْجَرِيمَةْ. نَنْطِيهُمْ مُكَافَاتْهُمْ بِصِدِقْ وَ نِسَوِّي مَعَاهُمْ مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ.
وَ الْأَرْض، سُكَّانْهَا يِنَجُّسُوهَا أَشَانْ هُمَّنْ مَا طَبَّقَوْا الْوَصَايَا وَ خَالَفَوْا الْقَوَانِينْ وَ قَطَعَوْا الْمُعَاهَدَةْ الدَّايْمَةْ.
وَ أَبْقَوْا شُدَادْ وَ فَحَلِينْ وَ لَا تَخَافَوْا وَ لَا تَرْجُفُوا قِدَّامْهُمْ أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو مَاشِي مَعَاكُو وَ لَا يَابَاكُو وَ لَا يِخَلِّيكُو.
وَ اللّٰهْ مَاشِي قِدَّامَكْ وَ هُو قَاعِدْ مَعَاكْ وَ لَا يَابَاكْ وَ لَا يِخَلِّيكْ وَ مَا تَخَافْ وَ لَا تِنْبَهِتْ.
وَ نَادُمْ مَا يِعَلِّمْ رَفِيقَهْ وَ لَا يُقُولْ لِأَخُوهْ: ‹أَعَرِفْ اللّٰهْ.› أَشَانْ هُمَّنْ كُلُّهُمْ كَبِيرْ وَ صَغَيَّرْ يَعَرْفُونِي خَلَاصْ. وَ أَنَا نَغْفِرْ لَيْهُمْ خَطَايَاهُمْ وَ مَا نِفَكِّرْ فِي ذُنُوبْهُمْ بَتَّانْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ أَنَا نِسَوِّي مَعَاهُمْ مُعَاهَدَةْ هِنْت سَلَامْ وَ دِي تَبْقَى مُعَاهَدَةْ دَايْمَةْ مَعَاهُمْ. وَ نِثَبِّتْهُمْ وَ نِكَتِّرْهُمْ وَ نُخُطّ بَيْتِي الْمُقَدَّسْ فِي أُسُطْهُمْ إِلَى الْأَبَدْ.
يَا اللّٰهْ الْإِلٰـهْ الْقَادِرْ، قَبِّلْنَا عَلَيْك! وَجِّهْ عَلَيْنَا نُورْ وِجْهَكْ وَ بَيْدَا، أَنِحْنَ نَنْجَوْا.
وَ نُخُطّ فَوْقكُو رُوحِي أَشَانْ تَمْشُوا حَسَبْ شُرُوطِي وَ تَحْفَضَوْا قَوَانِينِي وَ تِطَبُّقُوهُمْ.
كُلَّ الشُّعُوبْ دَوْل يِتَابُعُوا إِلٰـهَاتْهُمْ. وَ أَنِحْنَ كَمَانْ نِتَابُعُوا اللّٰهْ إِلٰـهْنَا دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ.