2 دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «الشَّعَبْ النِّجَوْا مِنْ الْمَوْت، لِقَوْا رِضَايِ فِي الصَّحَرَاء. وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ مُتَوَجِّهِينْ عَلَيْ الرَّاحَةْ.
وَ أَشَانْ دَا، فِي زَعَلِي أَنَا حَلَفْت وَ قُلْت مَا يَدْخُلُوا فِي رَاحْتِي.
وَ قَمَّوْا مِنْ جَبَلْ اللّٰهْ وَ مَشَوْا مَسَافَةْ تَلَاتَةْ يَوْم. وَ صَنْدُوقْ مُعَاهَدَةْ اللّٰهْ وَدَّوْه قِدَّامْهُمْ أَشَانْ يَعَرْفُوا الْبَكَانْ الْيَنْزُلُوا فَوْقَهْ.
«تَعَالُوا لَيِّ إِنْتُو كُلُّكُو التَّعْبَانِينْ مِنْ التَّقَلَةْ الشَّايْلِينْهَا فِي رَاسْكُو وَ أَنَا نَنْطِيكُو جُمَّةْ.
وَ هُو مَاشِي قِدَّامْكُو فِي الدَّرِبْ لِيِفَتِّشْ لَيْكُو بَكَانْ التَّنْزُلُوا فَوْقَهْ. وَ مَاشِي قِدَّامْكُو بِاللَّيْل فِي عَمُودْ هَنَا نَارْ لِيِضَوِّي لَيْكُو فِي الدَّرِبْ الْإِنْتُو مَاشِينْ فَوْقَهْ وَ بِنَهَارْ فِي عَمُودْ هَنَا سَحَابْ.
«أَمْشِي أَوْرِي نَاسْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ”أَنَا نِذَّكَّرْ أَمَانْكُو فِي وَكِتْ شَبَابْكُو وَ حُبُّكُو لَيِّ مِثِلْ الْمَرَةْ الدَّهَابْهَا أَخَدَتْ وَ إِنْتُو تَابَعْتُونِي فِي الصَّحَرَاء وَ هِي أَرْض بُورَةْ.
هُو وَدَّى شَعَبَهْ مِثِلْ غَنَمْ وَ قَادَاهُمْ مِثِلْ بَهَايِمْ فِي الصَّحَرَاء.
أَشَانْ إِنْتُو لِسَّاعْ مَا جِيتُوا فِي بَكَانْ الْجُمَّةْ وَ دَا الْبَكَانْ الْاللّٰهْ إِلٰـهْكُو أَنْطَاهْ لَيْكُو وَرَثَةْ.
وَ هُو أَكَّلَاكُو الْمَنَّةْ فِي الصَّحَرَاء الْأَبَداً جُدُودْكُو مَا عِرْفَوْهَا وَ بَتَّانْ جَابْ لَيْكُو الضُّعُفْ وَ جَرَّبَاكُو وَ فِي الأَخِيرْ، سَوَّى لَيْكُو الْخَيْر.
أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو بَارَكْتُكُو فِي كُلَّ شَيّءْ السَّوَّيْتُوهْ. وَ أَنَا نَعَرِفْ بِمَسَارْكُو فِي الصَّحَرَاء الْكَبِيرَةْ دِي. وَ دَاهُو 40 سَنَةْ، أَنَا قَاعِدْ مَعَاكُو وَ شَيّءْ قَصَّرْ لَيْكُو كُلَ مَا فِيهْ.›»
اللّٰهْ إِلٰـهْكُو يَمْشِي قِدَّامْكُو وَ هُو ذَاتَهْ يِحَارِبْ لَيْكُو مِثِلْ هُو سَوَّاهْ أَوَّلْ فِي مَصِرْ وَ إِنْتُو شِفْتُوهْ بِعُيُونْكُو.
وَ اللّٰهْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا غَفَرْت لَيْهُمْ بِسَبَبْ سُؤَالَكْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا ذَاتِي نَمْشِي قِدَّامَكْ وَ بَيْدَا، إِنْتَ مَا تِهِمّ.»
وَ خَلَاصْ، الْمَلِكْ قَمَّ أَنْطَى أَمُرْ لِشَعَبَهْ وَ قَالْ لَيْهُمْ: «أَزْقُلُوا فِي الْبَحَرْ أَيِّ وِلَيْد عِبْرَانِي الدَّهَابَهْ وِلْدَوْه. إِلَّا الْبَنَاتْ بَسْ خَلُّوهِنْ.»
وَ قَالْ لَيْهِنْ: «أَسْمَعَنْ زَيْن. كَنْ تِوَلِّدَنْ عَوِينْ الْعِبْرَانِيِّينْ، فَكِّرَنْ فِي مَرِقِينْ الصَّغِيرْ. كَنْ وِلَيْد، أَكْتُلَنَهْ. وَ كَنْ بِنَيَّةْ كَمَانْ، خَلَّنْهَا تِعِيشْ.»
وَ بَعَدْ دَا، بَنِي إِسْرَائِيلْ قَمَّوْا مِنْ مَدِينَةْ رَعَمْسِيس وَ مَشَوْا عَلَيْ سُكُّوتْ. وَ عَدَدْهُمْ 600 000 رُجَالْ مَاشِينْ بِرِجْلَيْهُمْ وَ دَا بَلَا عَدَدْ الْعَوِينْهُمْ وَ الْعِيَالْهُمْ.
وَ الْمُكَلَّفِينْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالَوْا لَيْهُمْ: «خَلِّي اللّٰهْ يِشِيفْ الشَّيّءْ الْإِنْتُو سَوَّيْتُوهْ دَا وَ يِعَاقِبْكُو! فِي شَانْكُو إِنْتُو بَسْ الْمَلِكْ مَعَ خَدَّامِينَهْ كِرْهَوْنَا مِثِلْ الْكَفَنْ. وَ دَا، مِثِلْ إِنْتُو أَنْطَيْتُوهُمْ سَيْف لِيِكَتُّلُونَا.»
وَ بَعَدْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ، مَلِكْ مَصِرْ مَاتْ. وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَاعِدِينْ يَقُنْتُوا مِنْ التَّعَبْ هَنَا الْعُبُودِيَّةْ وَ قَاعِدِينْ يَصْرَخَوْا لَحَدِّي صِرَاخْهُمْ لِحِقْ الرَّبّ.
«أَذَّكَّرَوْا الْأَمُرْ الْأَنْطَاكُو مُوسَى عَبْد اللّٰهْ، وَكِتْ قَالْ: ‹اللّٰهْ إِلٰـهْكُو أَنْطَاكُو الْبَلَدْ دِي وَ رَاحَةْ.›
أَنَا وَدَّيْتهُمْ بِطَرِيقَةْ إِنْسَانِيَّةْ وَ بِعَلَاقَةْ هِنْت مَحَبَّةْ. أَنَا بِقِيتْ لَيْهُمْ مِثِلْ الْيَحْضِنْ الصَّغِيرْ وَ يِلِمَّهْ فِي صَدْرَهْ. أَنَا مَدَّيْت إِيدِي وَ أَكَّلْتُهُمْ.
وَ أَنَا نِوَدِّيكُو فِي الصَّحَرَاءْ طَرَفْ مِنْ الْأُمَمْ الْآخَرِينْ. وَ هِنَاكْ نِقَابِلْكُو وِجِهْ بِوِجِهْ وَ نِحَاكِمْكُو.