12 دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، كَسِرْكِ مَا يِرَّكَّبْ وَ جِرَاحْكِ مَا يِلْعَالَجْ.
مَالَا تَعَبِي قَاعِدْ فَوْقِي دَايْماً؟ وَ مَالَا جِرَاحِي مَا يِلْعَالَجْ وَ أَبَى مَا يَبْرَى؟ أَكِيدْ إِنْتَ بِقِيتْ لَيِّ مِثِلْ عَيْن أَلْمِي الْمَا تِجِمّ عَدِيلْ وَ أَلْمِيهَا مَا مُؤَكَّدْ.»
وَ مَالْكِ تِكَوْرِكِي مِنْ وَجَعْ كَسِرْكِ وَ مِنْ وَجَعْكِ الْمَا يِلْعَالَجْ؟ أَنَا بَسْ سَوَّيْت لَيْكِ الشَّيّءْ دَا. وَ دَا، فِي شَانْ خَطَاكِ الْكَتِيرْ وَ ذَنِبْكِ الْمَا عِنْدَهْ حَدّ.
وَ اللّٰهْ أَمَرْ إِرْمِيَا يِكَلِّمْ لِلشَّعَبْ. «دُمُوعِي يِسِيلُوا لَيْل وَ نَهَارْ وَ مَا يَقِيفُوا. أَشَانْ دَمَارْ كَبِيرْ جَاءْ لِأُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي الْعُدْرِيَّةْ وَ دَمَارْهَا مِثِلْ الْجِرَاحْ الْمَا بِدَّاوَى.
وَ لَاكِنْ شَعَبَهْ قَاعِدِينْ يِشَّمَّتَوْا لِمُرَسَّلِينْ الرَّبّ وَ يَنْكُرُوا كَلَامَهْ وَ يَضْحَكَوْا فِي الْأَنْبِيَاء دَوْل لَحَدِّي غَضَبْ اللّٰهْ نَزَلْ فَوْقهُمْ وَ لِحِقَاهُمْ وَ مَا نِجَوْا مِنَّهْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيِّ: «يَا إِبْن آدَمْ، الْعُضَامْ دَوْل يِمَثُّلُوا كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ. هُمَّنْ قَالَوْا: ‹عُضَامْنَا يِبْسَوْا وَ عَشَمْنَا أَنْقَطَعْ وَ وَدَّرْنَا.›
وَ مِثِلْ عَيْن أَلْمِي الْجَارِي، هِي كُلَ تِجَرِّي الْفَسَالَةْ. وَ فِي لُبَّهَا إِلَّا الْعُنُفْ وَ النَّهِبْ. وَ التَّعَبْ وَ الْجُرُوحْ، دَايْماً قَاعِدْ نِشِيفْهُمْ.
يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، بِشُنُو نِشَبِّهْكِ؟ وَ شُنُو الْيِسَاوِيكِ وَ يِصَبِّرْكِ، يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ؟ دَمَارْكِ بِقِي وَسِيعْ مِثِلْ الْبَحَرْ وَ يَاتُو الْيَقْدَرْ يِسَاعِدْكِ؟
نَاسْ أَفْرَايِمْ شَافَوْا مَرَضْهُمْ وَ بَنِي يَهُوذَا شَافَوْا عُوَارْهُمْ. وَ دَوَّرَوْا مُسَاعَدَةْ مِنْ بَلَدْ أَشُورْ وَ رَسَّلَوْا نَاسْ لِلْمَلِكْ الْكَبِيرْ. لَاكِنْ الْمَلِكْ دَا مَا يَقْدَرْ يَشْفِيهُمْ وَ مَا يَقْدَرْ يِدَاوِي عُوَارْهُمْ.
مَرَضْ السَّامِرَةْ مَا عِنْدَهْ عِلَاجْ وَ هُو لِحِقْ لَحَدِّي بَلَدْ يَهُوذَا. وَ لِحِقْ بِيبَانْ مَدِينَةْ شَعَبِي أَيْوَى، لِحِقْ أُسُطْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ جِرَاحَكْ مَا يِلْعَالَجْ وَ دَا جِرَاحْ الْيَكْتُلْ. وَ كُلَّ النَّاسْ السِّمْعَوْا خَبَرَكْ، يِصَفُّقُوا وَ يَفْرَحَوْا. أَشَانْ كُلَّ النَّاسْ دَاقَوْا فَسَالْتَكْ الْمَا عِنْدَهَا حَدّ.
فِي تُرَابْ قِلْعَادْ، مَا فِي دَوَاءْ الْيَمْسَحَوْه وَلَّا؟ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِعَالِجْ وَلَّا؟ وَ مَالَا جِرَاحْ أُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي مَا بِرِي؟»
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «يَا اللّٰهْ! مَالَا رَفَضْت نَاسْ يَهُوذَا؟ وَ مَالَا كِرِهْت سُكَّانْ صَهْيُون؟ مَالَا ضَرَبْتِنَا بِالْمَرَضْ الْمَا يِلْعَالَجْ؟ أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر. وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.