5 وَ النَّبِي إِرْمِيَا رَدَّ لِلنَّبِي حَنَنْيَا قِدَّامْ رُجَالْ الدِّينْ وَ كُلَّ الشَّعَبْ الْقَاعِدِينْ فِي بَيْت اللّٰهْ.
وَ فِيَّهْ نَبِي وَاحِدْ أُسْمَهْ حَنَنْيَا وِلَيْد عَزُّورْ مِنْ حِلَّةْ قِبْعُونْ. فِي الشَّهَرْ الْخَامِسْ فِي السَّنَةْ الرَّابْعَةْ فِي بِدَايَةْ حُكُمْ صِدْقِيَّا مَلِكْ يَهُوذَا، حَنَنْيَا جَاءْ وَ حَجَّى لِإِرْمِيَا فِي بَيْت اللّٰهْ قِدَّامْ رُجَالْ الدِّينْ وَ كُلَّ الشَّعَبْ. وَ قَالْ:
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي أَقِيفْ فِي فَضَايَةْ بَيْت اللّٰهْ وَ حَجِّي لِلنَّاسْ الْيَجُوا مِنْ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا لِيَعَبُدُوا فِي بَيْت اللّٰهْ. وَ حَجِّي لَيْهُمْ كُلَّ الْكَلَامْ الْأَنَا أَمَرْتَكْ لِتُقُولَهْ لَيْهُمْ، مَا تَنْقُصْ مِنَّهْ شَيّءْ.
وَ إِرْمِيَا قَبَّلْ مِنْ تُوفَةْ وَ دَا الْبَكَانْ الرَّسَّلَهْ اللّٰهْ لِيِتْنَبَّأْ فَوْقَهْ. وَ بَعَدْ دَا، جَاءْ وَقَفْ فِي الْفَضَايْ هَنَا بَيْت اللّٰهْ وَ قَالْ لِكُلَّ الشَّعَبْ:
أَمْشِي وَ أَقِيفْ فِي مَدَخَلْ بَيْت اللّٰهْ وَ قُولْ الْكَلَامْ دَا: «يَا نَاسْ يَهُوذَا التَّدْخُلُوا بِالْمَدَخَلْ دَا لِتَسْجُدُوا قِدَّامْ اللّٰهْ. إِنْتُو كُلُّكُو، أَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ أَوْلَادْ فَدَايَا هُمَّنْ زَرُبَابِلْ وَ شِمْعِي. وَ زَرُبَابِلْ عِنْدَهْ أَوْلَادْ إِتْنَيْن هُمَّنْ مَشُلَّامْ وَ حَنَنْيَا وَ أَخُتْهُمْ شَلُومِيَةْ.