17 وَ خَلَاصْ، النَّبِي حَنَنْيَا مَاتْ فِي السَّنَةْ دِي بَسْ فِي الشَّهَرْ السَّابِعْ.
وَ لَاكِنْ كَلَامِي وَ شُرُوطِي الْأَنَا أَمَرْت بَيْهُمْ عَبِيدِي الْأَنْبِيَاء، لِحْقَوْا جُدُودْكُو. وَ هُمَّنْ قَبَّلَوْا لَيِّ وَ قَالَوْا: ”اللّٰهْ الْقَادِرْ قَرَّرْ يِعَامِلْنَا حَسَبْ دَرِبْنَا وَ عَمَلْنَا. وَ دَا بَسْ الشَّيّءْ الْهُو سَوَّاهْ.“›»
وَ فِيَّهْ نَبِي وَاحِدْ أُسْمَهْ حَنَنْيَا وِلَيْد عَزُّورْ مِنْ حِلَّةْ قِبْعُونْ. فِي الشَّهَرْ الْخَامِسْ فِي السَّنَةْ الرَّابْعَةْ فِي بِدَايَةْ حُكُمْ صِدْقِيَّا مَلِكْ يَهُوذَا، حَنَنْيَا جَاءْ وَ حَجَّى لِإِرْمِيَا فِي بَيْت اللّٰهْ قِدَّامْ رُجَالْ الدِّينْ وَ كُلَّ الشَّعَبْ. وَ قَالْ:
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ‹أَكِيدْ نُقُشَّكْ مِنْ وِجْه الْأَرْض وَ تُمُوتْ فِي السَّنَةْ دِي أَشَانْ إِنْتَ حَرَّشْت الشَّعَبْ يَعَصَوْا اللّٰهْ.›»
وَ النَّبِي إِرْمِيَا كَتَبْ جَوَابْ مِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ لِلْفَضَّلَوْا فِي بَابِلْ مِنْ الْكُبَارَاتْ وَ رُجَالْ الدِّينْ وَ الْأَنْبِيَاء وَ كُلَّ الشَّعَبْ النَّبُوخَدْنَصَرْ شَالَاهُمْ مِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ وَدَّاهُمْ فِي الْغُرْبَةْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ نَبِي أَسْتَكْبَرْ وَ بِأُسْمِي يُقُولْ كَلَامْ الْأَنَا مَا أَمَرْتَهْ بَيَّهْ أَوْ يِحَجِّي بِأُسُمْ هَنَا إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ، خَلَاصْ النَّبِي دَا وَاجِبْ يُمُوتْ.»
وَ دَا الشَّيّءْ الْحَصَلْ لِلْقَايِدْ دَا. الشَّعَبْ فَجَّقَوْه وَ هُو مَاتْ فِي خَشُمْ بَابْ مَدِينَةْ السَّامِرَةْ.
وَ نُقُمّ ضِدّ الْأَنْبِيَاء اللِّسَانْهُمْ يُقُولْ كَلَامْ كِدِبْ وَ يُقُولُوا الْكَلَامْ دَا جَايِ مِنِّي أَنَا. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.