13 «أَمْشِي وَ قُولْ لِحَنَنْيَا: ‹دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ”إِنْتَ كَسَّرْت دَامِي هَنَا حَطَبْ وَ دَاهُو، بَدَّلْتَهْ بِدَامِي هَنَا حَدِيدْ.“›
بِرُؤْيَةْ سَاكِتْ، أَنْبِيَائْكِ حَجَّوْكِ وَ مَا أَوْرَوْكِ بِالْخَطَا الْإِنْتِ سَوَّيْتِيهْ أَشَانْ تُتُوبِي وَ مَا يِوَدُّوكِ فِي الْغُرْبَةْ. بِرُؤْيَةْ، حَجَّوْكِ وَ بِكَلَامْ كِدِبْ، غَشَّوْكِ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: ‹أَنَا مَا رَسَّلْتُهُمْ لَيْكُو. وَ كَنْ يِتْنَبَّأَوْا بِأُسْمِي كُلَ، يَكْدُبُوا لَيْكُو بَسْ. كَنْ تَسْمَعَوْهُمْ، نَطْرُدْكُو وَ نِدَمِّرْكُو، إِنْتُو وَ الْأَنْبِيَاء الْيِتْنَبَّأَوْا لَيْكُو.›»
يَرْبُطُوا مُلُوكْهُمْ بِجَنَازِيرْ وَ كُبَارَاتْهُمْ بِقُيُودْ هَنَا حَدِيدْ.
إِنْتُو تَبْقَوْا عَبِيدْ. أَيْوَى، تَبْقَوْا عَبِيدْ لِعُدْوَانْكُو الْيِجِيبْهُمْ لَيْكُو اللّٰهْ فِي أُسْط الْجُوعْ وَ الْعَطَشْ وَ الْعِرَيْ وَ مُقَصِّرِينْ مِنْ كُلَّ شَيّءْ. وَ اللّٰهْ يُخُطّ فَوْقكُو دَامِي هَنَا حَدِيدْ فِي رِقَابْكُو لَحَدِّي يِدَمِّرْكُو.
أَشَانْ هُو كَسَّرْ بِيبَانْ النَّحَاسْ وَ دَمَّرْ حَوَادِرْ الْحَدِيدْ.
أَنَا ذَاتِي نَمْشِي قِدَّامَكْ وَ لِلْقِيزَانْ، نِسَاوِيهُمْ. وَ لِبِيبَانْ النَّحَاسْ، نِكَسِّرْهُمْ وَ لِقَفَلَةْ الْحَدِيدْ، نِفَلِّتْهُمْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ لَيِّ: «أَفْتُلْ لَيْك حُبَالْ وَ أَقْطَعْ لَيْك عُودْ هَنَا دَامِي وَ خُطَّهْ فِي كَتَافَيْك.
هُو ذَاتَهْ شَالْ ذُنُوبِي وَ سَوَّاهُمْ مِثِلْ دَامِي. وَ رَبَطَاهُمْ لَيِّ فِي رَقَبَتِي وَ بَيْدَا، وَدَّرْت قُدُرْتِي. وَ الرَّبّ سَلَّمَانِي لِإِيدْ عُدْوَانِي وَ مَا نَقْدَرْ نُقُمّ مِنْ تِحِتْهُمْ.
وَكِتْ نِنَزِّلْ تَقَلَةْ الدَّامِي الْخَطَّتَهْ مَصِرْ فِي الْآخَرِينْ وَ نِوَقِّفْ قُدْرَةْ إِسْتِكْبَارْهَا، النَّهَارْ يَبْقَى أَضْلَمْ فِي حِلَّةْ تَحْفَنِيسْ. وَ سَحَابَايْ تِغَطِّيهَا وَ بَنَاتْهَا يِوَدُّوهِنْ خَدِيمْ.
صَحِيحْ أَبُويِ خَطَّ فَوْقكُو دَامِي تَقِيلْ وَ لَاكِنْ هَسَّعْ دَا، أَنَا نِزِيدْ فَوْقكُو تَقَلَةْ آخَرَةْ! أَبُويِ جَلَدَاكُو بِسَوْط هَنَا فَرْوَةْ وَ لَاكِنْ أَنَا نَجْلِدْكُو بِسَوْط الْعِنْدَهْ حَدِيدْ مِثِلْ دَنَبْ الْعَقْرَبْ.›»