34 وَ أَكُونْ نَبِي أَوْ رَاجِلْ دِينْ أَوْ نَادُمْ مِنْ الشَّعَبْ يَشْكِي وَ يُقُولْ: ‹تَقَلَةْ اللّٰهْ فَوْقنَا!› خَلَاصْ، أَنَا نِعَاقِبْ النَّادُمْ دَا وَ عَايِلْتَهْ.
وَ كَنْ نَادُمْ قَاعِدْ يِتْنَبَّأْ بِغَشّ، خَلَاصْ أَبُوهْ وَ أَمَّهْ الْوِلْدَوْه يُقُولُوا لَيَّهْ: ‹وَاجِبْ تُمُوتْ أَشَانْ إِنْتَ قَاعِدْ تُقُولْ كَلَامْ غَشّ بِأُسُمْ اللّٰهْ.› وَ خَلَاصْ، أَبُوهْ وَ أَمَّهْ الْوِلْدَوْه، يَطْعَنَوْه وَكِتْ هُو قَاعِدْ يِتْنَبَّأْ.
بِرُؤْيَةْ سَاكِتْ، أَنْبِيَائْكِ حَجَّوْكِ وَ مَا أَوْرَوْكِ بِالْخَطَا الْإِنْتِ سَوَّيْتِيهْ أَشَانْ تُتُوبِي وَ مَا يِوَدُّوكِ فِي الْغُرْبَةْ. بِرُؤْيَةْ، حَجَّوْكِ وَ بِكَلَامْ كِدِبْ، غَشَّوْكِ.
وَ أَنَا نِعَاقِبْهُمْ فِي خَطَاهُمْ، هُو وَ ذُرِّيّتَهْ وَ كُبَارَاتَهْ. وَ نِجِيبْ فَوْقهُمْ هُمَّنْ وَ فِي سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ فِي نَاسْ يَهُوذَا كُلَّ الْفَسَالَةْ الْأَنَا قَرَّرْتَهَا ضِدُّهُمْ، حَتَّى كَنْ هُمَّنْ مَا صَدَّقَوْا بَيْهَا كُلَ.›»
دَاهُو كِتَابْ رُؤْيَةْ نَاحُومْ الْمِنْ حِلَّةْ أَلِقُوشْ. وَ دِي مُحَاكَمَةْ مَدِينَةْ نِينَوَى.