19 وَ إِرْمِيَا قَالْ: «دَاهُو غَضَبْ اللّٰهْ قَمَّتْ مِثِلْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ. وَ رِيحْ شَدِيدَةْ هَجَّتْ وَ تُدُورْ فِي رُوسَيْ الْعَاصِيِينْ.
وَ دَاهُو غَضَبْ اللّٰهْ قَمَّ مِثِلْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ. وَ رِيحْ شَدِيدَةْ هَجَّتْ وَ تُدُورْ فِي رُوسَيْ الْعَاصِيِينْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «أَكِيدْ فِي فَسَالَةْ تَجِي مِنْ أُمَّةْ لِأُمَّةْ وَ فِي رِيحْ شَدِيدَةْ تُقُمّ مِنْ آخِرْ الْأَرْض.»
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا نِنَزِّلْ نَارْ فِي دَرَادِرْ مَدِينَةْ رَبَّةْ التَّاكُلْ كُلَّ قُصُورْهَا بِكُرَوْرَاكْ فِي يَوْم الْحَرِبْ وَ بِأَمْ زَوْبَعَانَةْ فِي يَوْم هَنَا رِيحْ شَدِيدَةْ.
مُحَاكَمَةْ الصَّحَرَاء الْجَنْب الْبَحَرْ. الْعَدُو يَجِي مِنْ الصَّحَرَاء، مِنْ بَلَدْ مُخِيفَةْ مِثِلْ الزَّوْبَعَانَةْ الْجَايَةْ مِنْ صَحَرَاء النَّقَبْ.
وَكِتْ الرِّيحْ الشَّدِيدَةْ تَجِي، لِلْعَاصِي تِشِيلَهْ وَ لَاكِنْ الصَّالِحْ ثَابِتْ دَايْماً.
وَ اللّٰهْ يِبِينْ مِنْ فَوْق لِشَعَبَهْ وَ نُشَّابَهْ يَبْرُقْ مِثِلْ بَرَّاقَةْ. اللّٰهْ الرَّبّ يَضْرُبْ الْبُوقْ وَ يَجِي بِرِيحْ شَدِيدَةْ مِنْ الْجُنُوبْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، الرَّبّ يُقُولْ لِشَعَبْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ: «فِيَّهْ رِيحْ حَامِيَةْ جَايَةْ مِنْ رُوسَيْ الْجِبَالْ الْمُلُسْ هَنَا الصَّحَرَاء وَ جَايَةْ لِأُمَّتِي الْمِثِلْ بِنْت أَمِّي وَ الرِّيحْ دِي جَايَةْ وَ لَا تِضَرِّي وَ لَا تِغَرْبِلْ.
قُبَّالْ مَا مَقَّنَوْهُمْ وَ لَا زَرَعَوْهُمْ وَ لَا عُرُوقْهُمْ لِحْقَوْا الْأَرْض، خَلَاصْ هُو يَنْفُخْ فَوْقهُمْ وَ هُمَّنْ يَيْبَسَوْا وَ الزَّوْبَعَانَةْ تِشِيلْهُمْ مِثِلْ قَشّ.
وَ دَا، وَكْت الْخَوْف يَقَعْ فَوْقكُو مِثِلْ الرِّيحْ الشَّدِيدَةْ وَ وَكِتْ الْمَصِيبَةْ تَجِي فَوْقكُو مِثِلْ الزَّوْبَعَانَةْ وَ وَكِتْ يَجِي فَوْقكُو التَّعَبْ وَ الضِّيقَةْ.»
وَ قُبَّالْ بُرَامْكُو مَا يِحِسُّوا بِنَارْ الشَّوْك، غَضَبْ اللّٰهْ يُقُشُّهُمْ بِرِيحْ شَدِيدَةْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «شِيفُوا، أَنَا نِقَوِّمْ عَدُو مِثِلْ رِيحْ مُدَمِّرَةْ ضِدّ بَابِلْ وَ ضِدّ قُلُوبْ عُدْوَانِي.
وَ دَاهُو أَنَا شِفْت رِيحْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ جَايَةْ مِنْ مُنْشَاقْ. وَ جَابَتْ سَحَابَايْ كَبِيرَةْ مُحَوَّقَةْ بِضَيّ التَّمْرُقْ مِنْهَا بَرَّاقَةْ. وَ فِي أُسُطْهَا فِي شَيّءْ يِرَارِي مِثِلْ نَحَاسْ صَافِي.
وَ أَنَا شَتَّتُّهُمْ عَلَيْ كُلَّ الْأُمَمْ الْأَبَداً مَا يَعَرْفُوهُمْ. وَ بَعَدْ شَتَّتُّهُمْ، الْبَلَدْ خِرْبَتْ وَ مَا فِي الْيَمْشِي لَيْهَا وَ لَا الْيَجِي مِنْهَا. وَ بَلَدْهُمْ السَّمْحَةْ دِي، سَوَّوْهَا خَرَابْ.»
وَ حِسَّهْ دَا، يِنْسَمِعْ لَحَدِّي فِي آخِرْ الْأَرْض أَشَانْ اللّٰهْ يِجِيبْ الْأُمَمْ فِي الشَّرِيعَةْ. يِشَارِعْ كُلَّ النَّاسْ وَ يِسَلِّمْ الْعَاصِيِينْ لِلْحَرِبْ.›» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ غَضَبْ اللّٰهْ الْمُحْرِقْ مَا يَقِيفْ لَحَدِّي يِحَقِّقْ نِيّتَهْ الْهُو شَالْهَا. وَ فِي الأَخِيرْ، تَفْهَمَوْا الشَّيّءْ دَا عَدِيلْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «فِي غَضَبِي، أَنَا نِجِيبْ رِيحْ شَدِيدَةْ التِّشَقِّقْ وَ فِي زَعَلِي، مَطَرَةْ شَدِيدَةْ تَجِي وَ بَرَدْ مُدَمِّرْ يِدَفِّقْ.