18 وَ الْأَنْبِيَاء دَوْل، مَا فِي نَادُمْ مِنْهُمْ الْحِضِرْ فِي مَجْلَسِي فِي السَّمَاءْ لِيِشِيفْ وَ يَسْمَعْ كَلَامِي أَنَا اللّٰهْ وَ يَحْفَضْ الْكَلَامْ الْهُو سِمْعَهْ.»
وَ كَنْ أَوَّلْ حِضْرَوْا فِي مَجْلَسِي، هُمَّنْ يَقْدَرَوْا يِخَبُّرُوا شَعَبِي بِكَلَامِي. وَ يِقَبُّلُوهُمْ مِنْ دَرِبْهُمْ الْهَوَانْ وَ يِرَجُّعُوهُمْ مِنْ عَمَلْهُمْ الْفَسِلْ.»
أَشَانْ مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <يَاتُو عِرِفْ أَفْكَارْ اللّٰهْ وَ بِقِي لَيَّهْ سِيدْ شَوْرتَهْ؟> وَ لَاكِنْ أَنِحْنَ فِكِرْنَا وَ فِكِرْ الْمَسِيحْ، وَاحِدْ.
أَنَا مَا نُقُولْ بَتَّانْ إِنْتُو خَدَّامِينِي أَشَانْ الْخَدَّامْ مَا يَعَرِفْ كُلَّ شَيّءْ السَّيِّدَهْ قَاعِدْ يِسَوِّيهْ. نِنَادِيكُو رُفْقَانِي أَشَانْ أَنَا أَوْرَيْتكُو بِكُلَّ شَيّءْ السِّمِعْتَهْ مِنْ أَبُويِ.
وَ مِثِلْ دَا، اللّٰهْ الرَّبّ مَا يِسَوِّي أَيِّ شَيّءْ كَنْ مَا بَيَّنْ سِرَّهْ لِعَبِيدَهْ الْأَنْبِيَاء.
اللّٰهْ يَنْطِي سِرَّهْ لِلْيَخَافَوْا مِنَّهْ لِيِعَرِّفْهُمْ مُعَاهَدَتَهْ.
وَ طَوَّالِي فِي الْبَكَانْ دَا، صِدْقِيَّا وِلَيْد كَنْعَانَا قَرَّبْ لِمِيكَا وَ شَدَّقَهْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «كِكَّيْف رُوحْ اللّٰهْ مَرَقْ مِنِّي وَ حَجَّى لَيْك؟»
خُطّ بَالَكْ، يَا أَيُّوبْ، وَ أَسْمَعْنِي! أَسْكُتْ وَ أَنَا بَسْ نِكَلِّمْ.
هَلْ لِلرَّبّ، يِقَرُّوهْ الْعِلِمْ وَلَّا؟ يِقَرُّوهْ لَيَّهْ هُو الْيِحَاكِمْ الْقَاعِدِينْ فِي السَّمَاءْ؟ لَا!